أخبار

سياسيون يتوجهون بتحية محبة الى خصومهم في عيد الحب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في عيد الحب أو المحبة بمعناها السامي، توقف بعض السياسيين على ضرورة أن يتناسى الخصوم أحقادهم، ويلتفتوا خلال هذا العيد الى معناه المتجرد، ربما تخف الخطابات النارية، وتزيِّن المحبة مفردات نصوصهم، ربما يرتقون بذلك الى المستوى المطلوب في لبنان.

بيروت: تفرقهم الخصومات طيلة ايام السنة، ويطلقون خطابات نارية ضد بعضهم البعض، كل الكلمات والالفاظ مسموحة، لا ضوابط، لا قيود، انفلات تام، اليوم في عيد الحب والمحبة، هل يتوقفون للحظات عن المشاحنات ويرسلون بطاقات محبة ومودة الى بعضهم البعض، ربما نحن بذلك نحلم بجمهورية افلاطونية بعيدة كل البعد عن الواقع اللبناني.

يفرِّق النائب السابق اسماعيل سكرية في حديثه لإيلاف بين عيد الحب وعيد المحبة خصوصًا لدى الحديث عن تلك المحبة بين السياسيين، ويضيف في هذا العيد لن يستطيع السياسيون ان يأخذوا وقتًا طويلا لتناسي الاحقاد والاتحاد، فربما يتناسونها ساعات قليلة ثم يعودون الى سابق عهدهم، ولا "تحرز القضية برأيه"، وسيبقون مختلفين، رغم مرور بعض الكلمات اللطيفة في ما بينهم، لدى البعض، لأننا بطبعنا نطوِّع الكلمات في المناسبات، وفقط من أجل المجاملة.

اما اذا طُلب منك توجيه تحية في عيد المحبة للفريق الآخر فمن تختار وماذا تقول له ؟ يجيب سكرية:" أوجه التحية اليوم والمحبة لكل الناس كمواطنين بخلفية انه علينا ان نبني بلدًا وان نتوحد خلف قضايانا التي تشكل الاساسات لبناء وطن ودولة، وأهم من الصراعات السياسية التي تأتينا من فوق، والمحبة أراها في هذا الاطار، وبعيدًا عن الإحراج اود التأكيد، يضيف سكرية، انا منتهج نهجًا، ولدي انتمائي بالعمق في موقع معين، اما بالاهداف والاسلوب فلا أصنف، لأن لدي اسلوبي ولأني حامل ملفا كبيرا، اعبِّر من خلاله كيف افهم العمل السياسي، واربط الشعارات والكلام الكبير بصدق التطبيق على الارض، ولدي تحفظاتي على 8 و14 وغيرهم، وسأكتفي بتوجيه محبتي للناس.

ولا يرى سكرية ان السياسيين سيتناسون خلافاتهم اليوم خلال عيد المحبة، وبعد الظهر سنسمع خطاباتهم النارية ضد بعض، وما نحلم به من محبة يشكل مدينة افلاطونية بعيدة كل البعد عن الواقع اللبناني.

ويرى سكرية ان ما يحتاجه السياسيون اليوم كي يكون خطابهم أكثر مودّة هو الالتفات الى مشاكل الناس وقضاياهم، والى القضايا التي تندرج ضمن خدمة الجميع من الالوان والاطياف جميعها، عندها يرتقون الى اسلوب الممارسة السياسية، وهنا ترتاح نفسياتهم وضمائرهم، ويقتربون من بعضهم البعض لان القضايا الجامعة، لا لون او فرز لها، ولكن للاسف هذا لا يحصل على الارض.

ويوجه سكرية في عيد الحب كلمة الى اللبنانيين، يطلب فيها ان يبرزوا جهدًا إضافيًا، ويتواضعوا من الصراعات الكبيرة، ليلتفتوا الى قضاياهم، وللتوحد حولها التي تجمع ولا تفرق، والتي تبني وطنًا وتعطيهم حقوقهم، التي يجب أن تحترم كل الامور الاساسية، ومهمة لبنان اليوم، وطنًا ودولة هو في ان ينصف الجميع.

ابي نصر

بدوره، تحدث النائب نعمة الله ابي نصر عن عيد الحب وكيف يشعر بالأسى بعد غياب زوجته منذ عامين، ويتمنى للجميع في هذا العيد التوفيق والحب الدائم، ويرى ابي نصر انها مناسبة اليوم كي يتناسى السياسيون خصامهم ويتحدوا، واليوم ظرف كي يتخلوا عن الحزازيات وعن الارتهان للخارج، ويكتفوا بلبنان لانه يستأهل المحبة، لان كل المعطيات موجودة فيه وهي تؤهله لذلك، فهذا البلد البالغ من العمر 7 آلاف عام، لديه اهم تاريخ، نأمل ان يلهمهم الله ويتحدوا.

ويوجه في هذا العيد تحياته الى الفريق الآخر، ويقول له يجب الاتكال على الله في كل شيء وتعالوا لنتفق ونبني لبنان الجديد، المليء بالتعاون والمحبة والمشاركة، لان شعار المحبة والمشاركة الذي اطلقه البطريرك الماروني يجب ان ينفذ بين جميع الطوائف، وليس للموارنة من دون سواهم.

اما هل سيتناسى السياسيون خلافاتهم ولو ليوم واحد خلال عيد الحب والمحبة؟ يأمل ذلك رغم ان الامر مستحيل برأيه، وما يحتاجه السياسيون اليوم كي يكون خطابهم فيه مودة اكثر يقول ابي نصر نفتقر الى الصراحة وهي معدومة لان "التمثيل" سيد الموقف.

ويوجه الى اللبنانيين كلمة بضرورة ان يحبوا لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية ود ومحبة.. ماعدا..
متابع -

بكل ود واحترام وبورود كل البساتين وامنيات بغدٍ أفضل لنساء العالم والشرق الاوسط والعراق تحديداً ماعدا وزيرة الدولة لشؤون المرأة العراقية.

تحية ود ومحبة.. ماعدا..
متابع -

بكل ود واحترام وبورود كل البساتين وامنيات بغدٍ أفضل لنساء العالم والشرق الاوسط والعراق تحديداً ماعدا وزيرة الدولة لشؤون المرأة العراقية.

لبنان حارة كل من ايدو ال
ابن غزة هاشم -

لا يوجد كيان اسمه لبنان. فلبنان ليس دولة فهو كان قطعة من سوريا ويجب ان يعود لسوريا. فلبنان عكس الكويت الغنية بمواردها. وعندما أزور لبنان أشعر بأني قي حارة ةليس في دولة. فكل لبناني يريد أن يجمع مبلغا من المال يقوم بالإتصال إما بدمشق وإما بالسعودية أو بإيران ليبيع مواقفه. وهو من يدفع أكثر. بحيث يقوم بشراء بعض الشباب ليحوموا حوله. فمنهم من يفتح له باب السيارة ومنهم من يقودها ومنهم من يزيح له الكرسي بالمطعم ومنهم من يحمل له السوليلير. وكل ما على هذا القبضاي فعله هو تلبية دعوة التفزيون السوري ليكيل المديح لبشار وليحلل فهو على استعداد للتحدث طيلة عشر ساعات بشرط ضمان القهوة والسجائر والسهرة؟

السياسيون لايعرفون الحب
مسلم لاسني ولا شيعي -

السياسة والحب نقيضان من المستحيل ان يلتقيان بشخص واحد فالسياسة هي صفة من صفات الشيطان والحب من صفات الرحمان فمن المستحيل الذي يعرف الحب ويحس به ان يكون سياسي,هذا وان السياسي لايمكن ان يعرف او يحس بالحب فهو مجرد كائن يحمل جميع الصفات السيئه مثل الانانيه والكذب والدجل والسرقة واذا تطلب الامر القتل حتى لاقرب الناس له (اولاده او زوجته او امه وابيه),هذا وان اول سياسي في الوجود هو الشيطان كان يرى في ذاته العظمة والانا وهو افضل من غيره وهذه الصفة ورثها جميع السياسيين حتى ذكروا في (كتاب الله)(ذرية الشيطان),وان كل الخراب والدمار الذي يحصل في العالم هو بسبب السياسيين وافكارهم الشيطانيه (ان السياسة داء ما بها امل...واهلها مرضى وكلهم علل... ذرية الشيطان لاحياء لهم ....سراق نهار لاخوف ولا خجل)

الشعب يئن واصحاب المصالح
د. عبدالله عقروق / بيروت -

لسنا بحاجة ان يجمعنا عيدا فرض علينا من دول الافرتج الذين اصبحوا يشكلون خطرا كبيرا على اوطاننا العربية ، وبكرهوننا كره العمى ، وبستسخفون بعقولنا ويخقرونا ويطهدونا ويودون تمزيق بلادنا الى دويلات صغيرة ليقضوا على القومية العربية وعلى وحدة الدين واللغة والعرق ..انا كمواطن عربي قومي مخلص لأمتي وأحبها جدا كنت أرغب من سياسين لبنان أن يقولون سنفرغ كل خلافاتنا ، وننزع من قلوبنا كل الأحقاد ، ونوحد كلماتنا لنسمع ما يريده الشعب الذي انتخب برلماننا قبل المجيء للاحتفالات وسماع كلماتهم المسمومة، والبرلمان عين رئيس الحمهورية .ورئيس الجمعورية أختار رئيس الوزراء . ورئيس الوزراء قدم اوراق اعتماده الى البرلمانين الذين اختارهم الشعب .والنواب وافقوا بألأكثرية المطلوبة . وبدأت مسيرتها .وأول عمل قامت بها الكثل والأحلاف والأحزاب التي تحمل ارقاما بالقول أننا سنطيح بهذه الحكومة التي اختارها النواب ممثلون الشعب وسوف نحاربها حتى نسقطها ..قامت بالهجوم قبل أن تبدأ وزراة دولة الميقاتي من الأعلان عن جدول الأعمال والأولاويات التي ستسير عليها حكومته ..وسط هذه الخلافات والمشاحنات والأنقسامات أمن المعقول أن حزب الحب سيجمعهم معا لتتصافى القلوب ويبدأ العمل الجاد في وزارة دولة ميقاتي التي لم يجد يوما مريحا لمعالجة مشاكل المواطنين ..فاذ حب لبنان وجب المواطنة الصالحة والعمل الشريف ألامصلحي لا يجمعهم فهؤلاء الذين هم في خارح الحكومة سيقضون على وحدة لبنان وتلبية حاجات المواطنين

غلطانة بالنمرة
علاء الدين -

هلق بكل لبنان ما لقيتى الا سكرية وابي نصر يحكو عن عيد الحب ؟..