ولاية واشنطن تقر زواج المثليين رسمياً

واشنطن: أقرّت ولاية واشنطن رسمياً زواج المثليين بعدما وقعت كريستين غريغوري حاكمة الولاية مشروع قانون، يجعل واشنطن الولاية الاميركية السابعة، التي تضفي الصبغة القانونية على هذا الزواج، في حين هدد معارضوه بمنع سريان القانون، والسعي إلى إلغائه.

ووقعت غريغوري، وهي كاثوليكية، تنتمي إلى الحزب الديمقراطي المشروع وسط تصفيق صاخب، في حفل اقيم في قاعة الاستقبال في مبنى الاحتفالات الرسمية في اولمبيا عاصمة الولاية امس الاثنين.

وهذا يعتبر أحدث انتصار لحركة حقوق المثليين في الولايات المتحدة، بعدما كانت ست ولايات اميركية اخرى قد اقرّت بالفعل زواج المثليين، وهي نيويورك وماساتشوستس وكونيتيكت وفيرمونت ونيوهامبشير وأيوا، إضافة الى مقاطعة كولومبيا.

وسيظل المشروع، الذي فاز بموافقة مشرعي الولاية، معلقا بشكل جوهري حتى اوائل يونيو / حزيران المقبل، عملاً بالفترة التقليدية لسريان القوانين، والتي تستمر حتى 90 يومًا بعد انتهاء دورة انعقاد الهيئة التشريعية للولاية.

من جانبهم تعهد معارضو القانون بالسعي إلى إلغائه من خلال إجراء اقتراع في نوفمبر/تشرين الثاني، يمكن ان يؤدي الي مزيد من التأجيل لسريانه او يوقفه تمامًا، ومن المحتمل ان تظهر القضية ايضًا في سياسات الجمهوريين بالولاية في عام انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.

يذكر ان اساقفة كاثوليك ومحافظين دينيين اخرين تزعموا المعارضين للقانون.

مع هذا فإن توقيع مشروع القانون يمثل نصرًا رئيسًا آخر للمدافعين عن حقوق المثليين، بعدما أعلنت محكمة استئناف اتحادية في الاسبوع الماضي عدم دستورية حظر على زواج المثليين، وافق عليه الناخبون في ولاية كاليفورنيا، وبعد موافقة مجلس الشيوخ في ولاية نيوجيرزي على مشروع قانون زواج المثليين في وقت سابق من يوم الاثنين.

وشكل الديمقراطيون، الذين يسيطرون على مجلسي الهيئة التشريعية في اولمبيا، نصيب الاسد في دعم مشروع القانون.

ودعمت بضع شركات كبرى، تتخذ من واشنطن مقرا لها، وتوظف عشرات الالاف من العمال في الولاية، مشروع القانون، ومن بينها مايكروسوفت وامازون وستاربكس.