أخبار

معارك في ضواحي مقديشو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: هاجمت القوات الصومالية، المدعومة من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم) مواقع لمتمردي حركة الشباب الاسلامية في ضواحي مقديشو صباح الثلاثاء، كما افاد مسؤولون وشهود. وقد اندلعت المعارك قبل الفجر على المخرج الشمالي لمقديشو، على مدخل محور استراتيجي يؤدي الى مدينة افغوي التي يسيطر عليها المتمردون.

وتقول قوة الاتحاد الافريقي في الصومال ان القوات الحكومية سيطرت على تلة الجنال التي تشرف على الطريق الجنوبي المؤدي الى مطار مقديشو، وسيطرت ايضا على مبنى يدعى مسلا.

وقال المسؤول العسكري الصومالي محمد علولي ان "الجنود الصوماليين وجنود قوة اميسوم تقدموا على موقعين في ممر افغوي، واتخذوا منهما قواعد، وسيواصلون التقدم في اتجاه افغوي". واضاف ان "مسلحي تنظيم القاعدة بدأوا بالرد، لكنهم اخفقوا، وفروا بعد تبادل وجيز لاطلاق النار".

واكد قائد في حركة الشباب الاسلامية طلب عدم الكشف عن هويته وقوع المعارك، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. وقال الشاهد احمد نور علي ان "الطريق قد اقفلت هذا الصباح، فيما تقدمت دبابات لقوة اميسوم ومئات من جنود المشاة نحو منطقة ساركوستا في ممر افغوي، (...) وبدأ المهجرون في الممر يشعرون بالقلق".

ويؤوي ممر افغوي عددا من المهجرين الذين فروا من مناطق اخرى في الصومال، هربا من موجة جفاف رهيبة ومعارك متواصلة. وتشهد البلاد التي تفتقر الى حكومة فعالة حربا اهلية منذ عقدين. وقال الشاهد الآخر ضاهر بري "شاهدت ثلاث دبابات على الاقل وآليات مدرعة اخرى تنتقل الى المنطقة، وتوقفت تحركات المدنيين".

وتحت ضغط القوات الحكومية، تخلت حركة الشباب الاسلامية المنتمية الى تنظيم القاعدة عن مواقعها الاساسية في مقديشو في آب/اغسطس. لكنها ما زالت تسيطر على مواقع في الضواحي، وتواصل شنّ هجمات فيها من نوع حرب العصابات.

وما زالت حركة الشباب تسيطر على اجزاء كبيرة من وسط وجنوب الصومال، حيث تواجه ايضا هجمات تشنها قوات كينية واثيوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف