مواجهات جديدة في الكفرة غداة معارك دامية في ليبيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: إستؤنفت الثلاثاء المعارك التي اندلعت بين قبيلتين في جنوب شرق ليبيا واسفرت عن مقتل 17 شخصا على الاقل وجرح 20 الاحد والاثنين وادت إلى المزيد من الضحايا على ما أفادت مصادر قبلية ورسمية.
واندلعت المعارك بين قبيلتي ازويه والتبو الاحد في مدينة الكفرة التي قتل فيها خمسة اشخاص، وفق مصادر من القبيلتين.
والاثنين ارتفعت حصيلة القتلى الى 17، من بينهم 8 من التبو بحسب المصادر نفسها.
وصرح توركي توباوي من قبيلة التبو لفرانس برس "ان عناصر الازويه يحاصروننا من كل الجهات ويطلقون النار على منازلنا بالاسلحة الثقيلة".
وافاد توباوي عن مقتل خمسة واصابة 23 الثلاثاء لكن تعذر التاكد من الحصيلة من مصادر اخرى.
واشار مصدر من القبيلة نفسها الى وقوع "جرحى".
واكد عنصر من قبيلة ازويه رفض الكشف عن اسمه لفرانس برس ان قبيلته تطوق عناصر التبو الذين "تراجعت حدة" مقاومتهم.
وافادت مصادر في القبيلتين ان طائرة عسكرية واحدة على الاقل حطت مساء الاثنين في مطار الكفرة المعزز بالاسلحة والعتاد.
وقال توباوي ان "الحكومة ارسلت تعزيزات الى ازويه. انها خطة للقضاء على التبو" محذرا من "مجزرة تشارك فيها السلطات الليبية".
واكد محمد الحريزي المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الحاكم لفرانس برس وقوع مواجهات "اقل حدة" الثلاثاء موضحا ان الثوار يقاتلون مجموعة "مهربين" في الصحراء يساعدهم "عناصر من الاجانب".
وقال الحريزي ان المعارك اندلعت في الكفرة بعد مقتل احد ابناء قبيلة ازويه برصاص مهربين قبل ثلاثة ايام.
ويعيش التبو كذلك في النيجر وتشاد وكانوا يعترضون على تهميشهم ايام معمر القذافي الذي كان يرفض منح بعض ابنائهم الجنسية بدعوى انهم من اصل تشادي.
ويعيش في الكفرة نحو 40 الف نسمة وهي تقع على الحدود مع تشاد والسودان ومصر وتشكل نقطة عبور استراتيجية للمهربين عبر الصحراء.
التعليقات
خبر بائت
ليبيا حرة -بالأمس كانت دامية ولكن اليوم المدينة هادئة لإن الفلول خرجوا بطرق عدة اما الهرب والفرار او القتل او الأسر! وهي ليست قبلية أبداً ولكنهم تبو تشاد وجماعة العدل والمساواة (وهم بعيدين كل البعد عنهما) فهم جماعة مرتزقة إرهابية من تربية المردوم! الله يحفظ اهلنا الأبرياء من شر الفتن .. زمان كانت طائرات الناتو الآن طائرات الجيش الليبي ستقصف أجل كل من يقترب إلى التراب الليبي !