أخبار

قوى سياسية تسعى إلى قطع الطريق أمام ولاية ثالثة للمالكي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المالكي يتوسط وزراء حكومته الحالية

على الرغم من أن الدستور العراقي لم يحدد عدد الفترات التي يتولى فيها رئيس الوزراء العراقي لمنصبه، وأن المالكي قد أكد في العام الماضي عدم الترشح لولاية ثالثة، إلا أن كتلاً سياسية بدأت، وبشكل مبكر،تسعى إلى إصدار قانون يحددها باثنتين، في مواجهة رفض ائتلاف دولة القانون، معتبرًا أن هذه المساعي تشكل مخالفة دستورية.

بدأت قوى سياسية هذه الأيام تتحدث عن ضرورة تحديد ولاية المالكي بدورتين، بحيث تنتهي رئاسته الحالية للحكومة مع الانتخابات البرلمانية العامة، التي ستجري عام 2014، محذرة من أن استمرار المالكي في منصبه أكثر من الأعوام الثمانية، التي يتولى فيها المنصب، سيقودنحو دكتاتورية جديدة، ترسخ مفهوم سيطرة الحزب الواحد، في إشارة إلى حزب الدعوة الإسلامية الذي يقوده.

وتولى المالكي رئاسة الحكومة العراقية للمرة الأولى في أيار (مايو) عام 2006، ثم الحكومة الحالية في كانون الأول (ديسمبر) عام 2010.

ولا ينص الدستور العراقي الجديد المصادق عليه عام 2005 في استفتاء شعبي على تحديد ولاية رئيس الحكومة، مثلما نص بذلك على ولاية رئيس الجمهورية، التي حددها في اثنتين، وهو ما يعني أنه لن يحق للرئيس جلال طالباني الترشح للمنصب، الذي يتولاه الآن بعد إجراء الانتخابات المقبلة عام 2014.

وتنص المادة 72 من الدستور العراقي على أن تحدد ولاية رئيس الجمهورية بأربع سنوات، وتجوز إعادة انتخابه لولايةٍ ثانيةٍ فقط".. فيما تنص المادة 77 على أنه "يشترط في رئيس مجلس الوزراء ما يشترط في رئيس الجمهورية"، إلا أن الدستور لم يحدد عدد ولايات رئيس الوزراء.. وجاء في نص المادتين ما يلي:

المادة (77):
أولاً :ـ يشترط في رئيس مجلس الوزراء ما يشترط في رئيس الجمهورية، وأن يكون حائزاً الشهادة الجامعية أو ما يعادلها، وأتم الخامسة والثلاثين سنةً من عمره.
ثانياً :ـ يشترط في الوزير ما يشترط في عضو مجلس النواب، وأن يكون حائزاً الشهادة الجامعية أو ما يعادلها.

المادة (78):
رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء، ويترأس اجتماعاته، وله الحق في إقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب.

استعدادات مبكرة تمهد لولاية ثالثة

تأتي مساعي القوى السياسية لقطع الطريق أمام ولاية ثالثة للمالكي إثر الاستعدادات التي بدأها ائتلافه (دولة القانون) في التهيئة والحشد منذ الآن لتوليه رئاسة الحكومة لأربع سنوات أخرى، بعد أن يكون قد حظي بولايتين، تولى فيهما المنصب لمدة8 سنوات، رغم أن المالكي كان قد أشار في السادس من شباط (فبراير) من العام الماضي إلى أنه لن يرشح لفترة ثالثة.

وقال المالكي (61 عامًا) في تصريح آنذاك إنه لن يسعى إلى البقاء في منصبه لولاية ثالثة مؤيّدًا فكرة تثبيت دورتين لرئيس الحكومة فقط بشكل دستوري. وقال ردًا على سؤال حول الإصلاحات التي ينادي بها "أسعى منذ زمن إلى القيام بإصلاحات في الدستور بالنسبة إلى أمور كثيرة، بينها تحديد ولاية رئيس الوزراء بمدتين ليس أكثر".

وأوضح أن "الدستور لا يمنع أن تكون هناك دورة ثالثة ورابعة وخامسة لرئيس الوزراء، لكن قراري شخصيًا ومنذ البداية أن لا تكون هناك أكثر من دورتين، وقد أعلنت ذلك سابقًا أثناء الانتخابات التشريعية وقبل تشكيل الحكومة". وأضاف "أتمنى أن يتغير الدستور بما لا يسمح بأكثر من دورتين".

وشدد بالقول "أؤيد تثبيت فقرة بالدستور، تسمح لرئيس الوزراء بدورتين، مدتهما8 سنوات، أعتقد أنها كافية، إذا كان لديه برنامج وتعاون مع مجلس النواب. أما إذا لم يكن لديه برنامج أو أن مجلس النواب غير متعاون معه، فحينها يصبح بقاؤه ضررًا". وقال "أؤيد فكرة دورتين فقط لرئاسة الوزراء والنواب كذلك، فالدستور يحدد ولاية رئيس الجمهورية بمدتين. أما رئاسة الوزراء فهي مفتوحة".

لكنه برغم هذه التصريحات، فقد بدأ ائتلاف المالكي حملة مبكرة لإعادة توليه رئاسة الحكومة في ولاية ثالثة، وقرر الائتلاف وحزبه الدعوة البدء في إستعدادات واسعة لتحقيق هذا الهدف، من خلال الاستعانة بمحللين وسياسيين وأجهزة إعلام، والقيام بجولات إلى المحافظات، لتهيئة الرأي العام لهذا المسعى، بالترافق مع إضعاف جميع منافسي المالكي المحتملين، حتى في التحالف الوطني، الذي ينضوي الائتلاف تحت لوائه.

وقال الأمين العام لإئتلاف أبناء العراق الغيارى الشيخ عباس المحمداوي إن هناك توجهًا لدى منظمات المجتمع المدني لتجديد ولاية المالكي لفترة رئاسية ثالثة. وأضاف في بيان صحافي تلقته "إيلاف" إن منظمات المجتمع المدني، ومن خلال صلتها المباشرة بشرائح واسعة من الشعب العراقي، لمست لدى العديد من المواطنين الرغبة في تجديد ولاية المالكي لفترة رئاسية ثالثة، لما رأوه فيه من مؤهلات تعززها مسيرته المهنية في مجالات الخدمات وتطبيق القانون على الجميع من دون أي تمييز".

وقال "إن هذه الرغبة الشعبية لا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال، وإن منظمات المجتمع المدني ستدعم هذه التوجهات في حال ترشح المالكي نفسه لولاية ثالثة".

دعوات إلى تحديد ولاية رئيس الحكومة

وأيّد التيار الصدري دعوات تحديد ولاية رئيس الوزراء بفترتين اثنتين فقط، موضحًا أن اللجنة القانونية البرلمانية قدمت طلبًا موقعًا من قبل 150 نائبًا، يتضمن المطالبة بتحديد ولاية رئيس الوزراء.

وقال القيادي في التيار الصدري عضو اللجنة القانونية البرلمانية أمير الكناني "نحن بدورنا نؤيد وندعم هذا الطلب، الذي يحتاج تعديلاً دستوريًا"، معربًا عن اعتقاده بإمكانية تحقيق ذلك عن طريق لجنة تعديل الدستور.مشيرًا إلىقرب طرح الطلب أمام مجلس النواب استجابة لمطالبات الأعضاء بعرضه على رئاسة المجلس، لكي تضعه على جدول الأعمال في الجلسات القريبة المقبلة.

وكان النائب المستقل صباح الساعدي قد جمع تواقيع نواب للمطالبة بإجراء تعديل دستوري، لكن طلبه، وحسبما أعلن، ما زال لدى اللجنة القانونية، مؤكدًا أن تعطيل طرح الطلب أمام مجلس النواب "تقف وراءه كتل نيابية صاحبة نفوذ كبير في الحكومة الحالية".

من جانبها أكدت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق أياد علاوي على ضرورة تحديد ولاية رئيس الحكومة بدورتين فقط. وقالت في بيان تسلمته "إيلاف" إنها قدمت إلى الرئيس طالباني رؤيتها للأوضاع السياسية الحالية، وتضمنت ضرورة إصدار قانون يحدد ولايات الرؤساء الثلاثة للجمهورية والحكومة والبرلمان. وسبق للكتلة أن أكدت مرات عدة على ضرورة تحديد فترات تولي رئيس الحكومة لولايته منعًا لظهور دكتاتورية الفرد وهيمنة الحزب الواحد على مقدرات الدولة.

من جهتها دعت الكتلة البيضاء النيابية إلى تحديد ولاية رئاسة الوزراء لمنع عودة النظام الدكتاتوري. وقال الأمين العام للكتلة النائب جمال البطيخ لوكالة كل العراق "إننا مع تحديد ولاية رئاسة الوزراء، لأن هذا الأمر أصبح ضروريًا جداً، لأن بقاء الشخص في هذا المنصب لأكثر من ولايتين قد يتحول فيها نظام الحكم إلى دكتاتوري بغطاء ديمقراطي".

وأضاف إن "نظام تحديد فترة تسلم الشخص لمثل مناصب كهذه هو نظام عالمي معمول به في مختلف الدول الديمقراطية، ونظام الحكم اليوم في العراق، وبعد عام 2003، وبحسب ما نص عليه الدستور، هو نظام تحكمه الأسس الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وأصوات الناخبين من أبناء الشعب".

من جانبه فقد أيّد التحالف الكردستاني تحديد الولاية، ليس فقط على رئاسة الوزراء، وإنما للرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان وفقًا لقانون واحد، وهو ما ينسجم مع مطالب كتلة العراقية. وأكدت النائبة عن التحالف أشواق الجاف أن هذا المسعى ليس موجّهًا ضد شخصية معينة، إنما هو لتعزيز الديمقراطية "التي كنا نسعى إليها منذ عقود، وعلينا أن نعززها بكل ما نستطيع، وأن نعطي بعدًا استراتيجيًا للبلد على المدى الطويل".

وقالت قي تصريح لصحيفة المدى البغدادية اليوم إن المناصب السيادية يجب أن لا تنحصر في شخصيات معينة وأعمار معينة، ومن الضروري تحديد هذه الولايات، "كي نعطي فرصة للشباب، وأن نرفد وضعنا السياسي بهم، وهو ما تسير عليه أكثر الدول تقدمًا، حيث يتولى الشباب فيها مناصب سيادية، تصل إلى حد رئيس الدولة".

وتساءلت الجاف عن مبررات إصرار السياسيين على تمسكهم بالمناصب، رغم إخفاقاتهم، مطالبة بتحديد ولاية النائب أيضًا، وأن لا تقتصر على أكثر من دورتين، فضلاً عن الوزراء "وعليه من الضروري أن ينظم ذلك بقانون، ومن ثم من خلال تعديل دستوري".

أما النائب عن كتلة "تغيير" الكردية المعارضة لطيف مصطفى فقد أشار إلى أن الحديث عن تعديل الدستور أمر صعب، ويكاد يكون مستحيلاً "لأن هذا الإجراء يتطلب عرضه في استفتاء شعبي وموافقة الغالبية".

وأعرب عن اعتقاده بإمكانية تجاوز ذلك، عبر تشريع قانون خاص لتحديد ولاية رئيس الحكومة، مستدركًا بأن هذا الأمر هو الآخر من الصعوبة تحقيقه في الوقت الحاضر "لأننا نعيش انقسامًا طائفيًا حادًا، انعكس على الأداء النيابي، وليس من السهولة التوصل إلى اتفاق لإقرار قانون يمسّ ولاية رئيس الحكومة".

وأضاف إن "الواقع العراقي الحالي، وباعتماد ما يعرف بحق الغالبية، سينتج في الدورة المقبلة تكتلاً بين الأحزاب المنتمية إلى الطائفة الواحدة لاختيار مرشحها لرئاسة الحكومة، بوصفها تمثل الكتلة الأكبر في مجلس النواب، وهذا حصل في الدورة الحالية، وبقرار المحكمة الاتحادية المثير للجدل".

ائتلاف المالكي يرفض تحديد ولاية رئيس الحكومة

وفي مواجهة ذلك، فقد رفض ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي إجراء تعديل دستوري لتحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين فقط، مشيرًا إلى أن المالكي يتولى منصبه "استنادًا إلأى إرادة شعبية واستحقاقه الانتخابي، وأن الدستور لم يحدد عدد دورات رئيس الوزراء، التي يستمر بها في حال تكرار انتخابه في مجلس النواب".

ورفض النائب عن ائتلاف المالكي ياسر الياسري ما أسماه تجاوز إرادة الشعب العراقي في اختيار ممثله لرئاسة الحكومة، قائلاً إن "بقاء رئيس الوزراء نوري المالكي لدورتين كانت بإرادة وطلب أبناء الشعب لتقدمه بأصوات ناخبيه في الانتخابات السابقة عن منافسيه الآخرين، وليس من المنطقي تحديد بقاء رئيس الوزراء لدورتين فقط، لأن هذا القرار يعتمد على رغبة الشعب، فإن كان ناجحًا، وقدم إلى الشعب ما كان يرجوه، فسيطالب ببقائه لثلاث دورات، وقد يكون أكثر".

رأي قانوني

من الناحية القانونية في مسألة تولي المالكي منصبه لفترة ثالثة، قال المستشار القانوني لرئيس الحكومة إنه من حق المالكي قانونًا الترشح لولاية ثالثة. وأضاف فاضل محمد جواد إن "الدستور العراقي لم يحدد مدة تولي رئاسة الوزراء، لأن العراق بلد نيابي، وإن الكتلة الأكبر هي التي ترشح الشخص المعني لتولي الوزارة، لذا فإنه لا يوجد عائق قانوني، يمنع تولي رئيس الوزراء ولاية ثالثة".

وأشار إلى أن "دولاً عالمية، مثل بريطانيا، تعتمد هذا النظام، لأن العراق ليس نظامًا رئاسياً، لذا فإن عملية انتخاب الرئيس تعتمد على الكتل النيابية الأكثر عدداً في مجمل النواب العراقي". وقال إنه "إذا أرادت الكتل السياسية أن تحدد فترة تولي رئيس الوزراء لولايتين فقط، فعليها أن تجري تعديلاً دستوريًا ينص على ذلك".

وبرغم ذلك فإن القوى السياسية العراقية تعتقد بإمكانية تجاوز هذه المسألة الدستورية من خلال التوافق السياسي بين الكتل والمعمول به في البلاد، من خلال العملية السياسية الجارية منذ عام 2003، وذلك بإصدار قانون خاص، يوافق عليه مجلس النواب، ويحدد ولاية رئيس الحكومة باثنتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو يفتهمون معنى الديموقرا
عراقي ذكي -

غير تعبانين وما يفتهمون معنى الديمقراطيه, لبش هي مو انتخابات والحزب الفائز هو يشكل الحكومه,. اذا فاز حزب الدعوه بالانتخابات بالعافيه هل المالكي يشكل الحكومه واذا خسر الفائز هو يشكل حكومه,. بعد شنو

قانون صحيح
سرمد العراقي -

القانون صحيح والا سوف يحكم المالكي باسم الديمقراطية العراق لمدة عشرين سنة فاليوم نرى ديكتاتورية جماعية وليس ديكتاتورية فردية اليوم نرى ديكتاتورية المكون وليس ديكتاتورية الفرد نحن بحاجة الى قانون ونضج سياسي عراقي للفرد العراقي

ديمقراطية رقم ١
سليم الامام -

العراقي الذكي لايفهم بالديمقراطية كالعادة وهو من حزب الدعوة الذي يريد فرض دكتاتورية المالكي. اخي فوز الحزب شئ وبقاء شخص في اكثر من ولايتين شئ اخر. واصرار المالكي وحزب الدعوة على ولايات ثالثة ورابعة يعني ان حزب الدعوة فرغ من القادة والرجال واصبح ملكا صرفا للمالكي. قد يفوز حزب الدعوة ولكن لايحق للمالكي ان يتولى رئاسة ثالثة. ثم ما حكاية انه اذا كانت الامور تخص الدعوة الى تحديد دورتين فانه انتهاك دستوري يعني الدعوة يفصلون الدستور حسب مصالحهم. الدستور يمكن تعديله حسب مصالح البلاد. ثم من قال لكم منذ الان ان الشعب يريد المالكي الا اذا كانت لدى المالكي رغبة في تزوير الانتخابات منذ الان؟

العراق بحاجه الى منقذ
مسلم لاسني ولا شيعي -

لا يخفى على اي انسان ان الوضع في العراق شاذ ومن الصعب ان يقوده شخص عادي ,بل يحتاج الى رجل المعجزه ! ورجل المعجزه هذا ليس من الغرابة او الخيال او المستحيل ولكن المستحيل هو ان يستجيب العراقيين لمثل هذا الرجل المعجزة.فاذا كان الامام علي(ع) قال(ملئتوا قلبي قيح) واذا بامام المسلمين الحسين (ع)الذي خرج للاصلاح فلم يجني الا القتل والسبي,فما بال الذي يخرج اليوم لينقذ العراقيين مما هم فيه ومن هذا الحال الشاذ,وكيف ينجوا من العصابات المنظمة (الاحزاب السياسية)التي عيشتها ووجودها على هذا الحال الشاذ,ولهذا ان جميع العقلاء والشرفاء نراهم منسحبين من الساحة لانهم متييقنين بعدم الجدوى من اي جهد يقدموه لانقاذ العراق وان تيار الهمجية والعدوانية والفوضى هو المتغلب وحسب النظام الديمقراطي فان الحكم للاغلبية.فلم يبقى للعراقيين الا ان يظهر رجل وليكن (الامام المهدي)كما في العقيدة الشيعيه وهنا سوف يلقي معارضة شديدة من قبل اهل السنة ومعارضة اشد من قبل الشيعة حرصا منهم على مكتسباتهم ومناصبهم واحزابهم وتياراتهم ومصالحهم واهمها ممارستهم للشعائر الحسينية التي حتما سوق يوقفها الامام ليدعوهم لعبادة الله ,وهنا الله اعلم ما هو مصير الامام(ع)فهل سيكون افضل من جده الحسين(ع)الذي انقسم من حوله بين قاتل ومتخاذل الله اعلم.واخيرا اقدم اعتذاري الى بلدي العراق لانني عاجز ان افعل له اي شيء وسط هذه الفوضى والهمجية والعدوانيه.والف شكر لايلاف والعاملين عليها

ابطال الكلام لا الافعال !
احمد المهاجر -

سياسي العراق جهله ام يتجاهلون , كلهم يصيحون ديمقراطيه ودستور واغلبهم حتى لم يطلع على ديباجة الدستور ناهيك عن بقيته. الاكراد يصيحون ديمقراطيه ديمقراطيه لكنهم يصرون ويستقتلون على الشراكه وبدعة (التوازن) في الاجهزه الامنيه والحكوميه لانها تخدم مصالحهم, لكنهم يرفضون مطالب المعارضه في كردستان مشاركتهم الحكومه والاجهزه الامنيه والحكوميه وحجتهم ان المعارضه شيء ضروري وحاله صحيه في كرستان حلال لكنها حرام في بغداد. اما العراقيه ويا عيني ع العراقيه والتي لا احد في الكون يعرف بالضبط ما هي العراقيه وما تريد , هل هم معارضه , ام حكومه , ام مثل الكهرباء الوطنيه( اربعه قطع اربع تجهيز), اياد علاوي اكثر من غيره يعرف وهو المقيم الشبه دائم في بريطانيا ان الوضع الدستوري في العراق هو نظام برلماني لا يعتمد حتى بشكل نهائي على الكتله الاكبر في البرلمان رغم اعطائها الاولويه بمحاولة تشكيل الحكومه , بل يعتمد على الكتله القادره على تشكيل الحكومه اما لانها الاكبر او لانها تستطيع تشكيل تحالفات لتشكيل الحكومه, لا غراابه فهو تقريبا مقارب للنظام المعتمد في بريطانيا ويقيني بان السيد علاوي اعرف من غيره بهذا الشيئ, ذلك لانا لدينا بدعه اخرى من بدع العراق العجيب الا وهي (مجلس الرئاسه) وليس رئيس الجمهوريه وهذا المجلس هو المسؤول عن حماية الدستور والعمليه الديمقراطيه , اما الحكومه او رئيسها فهم فهي مسؤؤله عن السلطه التنفيذيه , وعليه لا يمكن تحديد فتره زمنيه محدده لهذه الكتله والتي لها الحق باختيار زعيمها او اي شخص اخر منها لرئاسة الحكومه ,طالما انها تشارك في الانتخابات بشكل قانوني ودستوري وتحصل على مقاعد كافيه او بالتحالف مع كتل اخرى لتشكيل الحكومه. بمعنى اخر قانونيا ودستوريا ليس بمقدور احد ان يمنع المالكي من رئاسة الحكومه لفتره ثالثه تماما كما حصل مع توني بلير حيث فاز لثلاث مرات متتاليه في بريطانيا وهي لعمري اعرق ديمقراطيه في العالم, الا اللهم ان يمنع حزب المالكي او كتلته من الاشتراك في الانتخابات العامه. نصيحتي للساسه او نجوم الفضائيات والدون كيشوتيات ان يقراءوا دستورهم قبل محاولة خداع وتضليل الناس.

حذاري
ناظم -

لنفرض جدلاً أن القوى السياسيه أتفقت على جعل رئاسة الوزراء من دورتين أنتخابيتين ولو هذا في رأي ضرب من الخيال ومن سابع المستحيلات ولكن لو فرضنا هل ستقف القوى المعاديه للعمليه السياسيه والديمقراطيه في العراق عن عبثها وتستسلم للعبه الأنتخابيه الديمقراطيه أم أنها ستحاول جاهده وبكل الوسائل لتدمير عملية التغير في العراق بعد العام٢٠٠٣ وأعادة العراق الى حكم الطائفه الواحده كما حاولت وأنقضت بكل شراسه على ثورة الشهيد عبد الكريم قاسم لمجرد أيمانه بشراكة العراقيين جميعا . بأعتقادي التنازل للصائديين في الماء العكر سيجر الشعب العراقي والعراق لشباط أسود جديد نحن في غنى عنه فالبعث له ألف مليون رداء ووجه كريه واحد.

راح تتمنون جرذ العوجة
عراقي يكره البعثيه -

اذا ما ظليتوا تترحمون على جرذ العوجة ياعراقيين قولوا ماقالها ...راح يفوز المالكي بولاية ثالثه ورابعة وعاشرطعش هماتين .. راح يجبر محمود الهاشمي الفقيه مال الدعوة على كتابة فتوى يطلب منه ان يترشح مرة ثالثة للمحافظة على العراق والشيعة والمذهب ويطلع المالكي يقول ارشح نفسي امتثالا لرغبة المرجعية والشعب وراح يلزك علج ابطانية ومايطلعه لو ينزل الريل مثل ماسزاا صدام ولزك 35 الا ان طلعته امريكا بس ولحد يشمر كلاوات عليه يقول جهاد ومقاومة وكلان تبن.. امريكا بس طلعت صدام وعدته

عار على العراق
د جمال -

شاهدت هذا المالكي عده مرات وانا اعمل في مجال الترجمه الفوريه منذ اكثر من 25 عام ولم اشاهد في حياتي رئيس وزراء بهذه العقليه ا ..فهو لم يتعلم ولم يكمل تعليمه اصلا ناهيك عن ضحالة لغته العربيه وكما يدعي انه خريج جامعة دمشق لغه عربيه وانا احلف بجميع الكتب السماويه ان كان هذا المالكي يستطيع ان يعرب كلمه واحده في جمله اما جهله واميته بأي لغه اجنبيه فحدث ولاحرج ..هذا رئيس كارثه حلت بالعراق واعادت العراق للخلف الف سنه ووصلت بنا الحاله المزريه بانه اصبح اضحوكة العالم وبات اي صحفي او اي مراسل بسيط يعرف هذه المهزله التي اسمها المالكي ..ووالله عار على العراق وعلى الشيعه ان تمثلهم هذه الشخصيه .

AL MALIKI IS SMART
Salam Al Hindawy -

MR NURI AL MALIKI IS VERY SMART AND VERY CLEVER AND STRONG MAN.AL MALIKI IS VERY POPULAR AND IRAQI PEOPLE LOVE HIM.AL MALIKI LOVE IRAQ AND HE WILL TO DO GOOD FOR POOR PEOPLE.AL MALIKI HAS MUCH MANY ENEMIES BUT HE IS STRONG AND WILL FINISH ALL HIS ENEMIES.

إلى عراقي يكره البعثيه
ابن الرافدين -

أصبح حالنا بعد ضياع العراق بعد الشهيد صدام؟؟؟ بما إنك من اعوان صدام المجرم يجب ترحيلك من السويد لأن السويد لا يأوى المجرمين،هؤلاء العراقيين يعيشون عالة على الرعاية الإجتماعية وعلى ضرائب الشعب السويدي، يجب ترحيلهم الى العراق،إن الإقتصاد العراقي أقوى من الإقتصاد السويدي بعشرة مرات،عودوا الى وطنكم وإبنوها بالتآخي وإتركوا الأعمال الإرهابية،لكي تصبحوا مواطنين محترمين،إنظروالى الأمن والأمان في أقليم كردستان التي وفرها السيدان الزعيمان الكرديان كل من مسعود البرزاني والطالباني،وأنا عربي لكنني أكن الإحترام لهذين الشخصين وأقبل ايادهما الطاهرة هذين الزعمين الكردين على راسي وراس من خلفني وكل عشيرتي،لأنهما وطنيان ويعرفون كيف يديرون أمور الدولة،إنهما صمام الأمان للعراق ،لو لا هذين الشخصين لأحرق الأخضر واليابس في العراق،إنهم أفضل من زعماء العراق العرب بملايين المرات، فداكم روحي يا مسعود البرزاني والطالباني.

إلى عراقي يكره البعثيه
ابن الرافدين -

أصبح حالنا بعد ضياع العراق بعد الشهيد صدام؟؟؟ بما إنك من اعوان صدام المجرم يجب ترحيلك من السويد لأن السويد لا يأوى المجرمين،هؤلاء العراقيين يعيشون عالة على الرعاية الإجتماعية وعلى ضرائب الشعب السويدي، يجب ترحيلهم الى العراق،إن الإقتصاد العراقي أقوى من الإقتصاد السويدي بعشرة مرات،عودوا الى وطنكم وإبنوها بالتآخي وإتركوا الأعمال الإرهابية،لكي تصبحوا مواطنين محترمين،إنظروالى الأمن والأمان في أقليم كردستان التي وفرها السيدان الزعيمان الكرديان كل من مسعود البرزاني والطالباني،وأنا عربي لكنني أكن الإحترام لهذين الشخصين وأقبل ايادهما الطاهرة هذين الزعمين الكردين على راسي وراس من خلفني وكل عشيرتي،لأنهما وطنيان ويعرفون كيف يديرون أمور الدولة،إنهما صمام الأمان للعراق ،لو لا هذين الشخصين لأحرق الأخضر واليابس في العراق،إنهم أفضل من زعماء العراق العرب بملايين المرات، فداكم روحي يا مسعود البرزاني والطالباني.

إلى عراقي يكره البعثيه
ابن الرافدين -

يجب أن يحدد فترة رئيس الوزراء بولايتين فقط، كل ولاية أربع سنوات .

إلى عراقي يكره البعثيه
ابن الرافدين -

يجب أن يحدد فترة رئيس الوزراء بولايتين فقط، كل ولاية أربع سنوات .

الأمن والأمان/كردستان
ابن الرافدين -

@ 2إنظروالى الأمن والأمان في أقليم كردستان التي وفرها السيدان الزعيمان الكرديان كل من مسعود البرزاني والطالباني،وأنا عربي لكنني أكن الإحترام لهذين الشخصين وأقبل ايادهما الطاهرة لأنهما وطنيان ويعرفون كيف يديرون أمور الدولة،إنهما صمام الأمان للعراق ،لو لا هذين الشخصين لأحرق الأخضر واليابس في العراق،إنهم أفضل من زعماء العراق العرب بملايين المرات، فداكم روحي يا مسعود البرزاني والطالباني.

الأمن والأمان/كردستان
ابن الرافدين -

@ 2إنظروالى الأمن والأمان في أقليم كردستان التي وفرها السيدان الزعيمان الكرديان كل من مسعود البرزاني والطالباني،وأنا عربي لكنني أكن الإحترام لهذين الشخصين وأقبل ايادهما الطاهرة لأنهما وطنيان ويعرفون كيف يديرون أمور الدولة،إنهما صمام الأمان للعراق ،لو لا هذين الشخصين لأحرق الأخضر واليابس في العراق،إنهم أفضل من زعماء العراق العرب بملايين المرات، فداكم روحي يا مسعود البرزاني والطالباني.

الأمن والأمان/كردستان
ابن الرافدين -

@ 2إنظروالى الأمن والأمان في أقليم كردستان التي وفرها السيدان الزعيمان الكرديان كل من مسعود البرزاني والطالباني،وأنا عربي لكنني أكن الإحترام لهذين الشخصين .

الأمن والأمان/كردستان
ابن الرافدين -

@ 2إنظروالى الأمن والأمان في أقليم كردستان التي وفرها السيدان الزعيمان الكرديان كل من مسعود البرزاني والطالباني،وأنا عربي لكنني أكن الإحترام لهذين الشخصين .

عراق الدجل
غشيم -

هذا الولد لزكلكم مثل صاحبه الي قبله وابقوا يا عراقيين صيحوا (بالروح بالدم )

عراق الدجل
غشيم -

هذا الولد لزكلكم مثل صاحبه الي قبله وابقوا يا عراقيين صيحوا (بالروح بالدم )

كلا كلا لعصابات النهب
ابو تواصل -

العراق اصبح اوسخ دولة في المنطقة في كل النواحي بفضل حكومة الميليشات ... من يتكلم عن العراق ليذهب زيارة ويرى بعينه الخراب ...المريض لايجد علاج في محافظته تبا لكم ماذا فعلتم انه خراب لايصدق

كلا كلا لعصابات النهب
ابو تواصل -

العراق اصبح اوسخ دولة في المنطقة في كل النواحي بفضل حكومة الميليشات ... من يتكلم عن العراق ليذهب زيارة ويرى بعينه الخراب ...المريض لايجد علاج في محافظته تبا لكم ماذا فعلتم انه خراب لايصدق

الى رقم 8 !!
احمد المهاجر -

الى الاخ رقم 8 متحذلق الترجمه الفوريه . يبدو مع كل احترامي لشخضك الكريم يبدو بانك متيم بعشق قادة الامة العربية الاخرين والذي جلهم لا يعرف حتى المرفوع من المجرور والذي يولد ظهورهم من على شاشات التلفاز ليس موجه هستيريه من الضحك والسخريه ناهيك عن الغثيان والاحراج الذي يسببوه للعالم اجمع عموما ولشعوبهم خصوصا ولا اريد هنا ان اشخصن الامور واذكر اسماء بعينها بعضها غيبها الثرى كالقذافي البهلوان وبعضهم لا زال بكل كارثيه يقود (العمل العربي المشترك). اما عن الخمسة و عشرين عاما في الترجمه الفوريه فكل اعتقادي ان عمرك هو خمسة وعشرين عاما ولذلك انت لست بواع او مطلع على اداء المالكي التلفزيوني والصحفي والكاريزما التي يمتلكها الرجل و لا داعي ان اذكرك مثلا باستضافته من قبل مجلسي النواب والشيوخ الاميركيين ووقوف غالبية الاعضاء منهم اكثر من مره وتصفيقهم الحار له اعجابا وتقديرا لصراحته وشجاعته ومنطقيته ويبدو انك لا تعرف ما معني ان يستضاف شخص ما من قبل مجلسي النواب الاميركيين في جلسة مشتركه ووقوفهم وتصفيقهم له فهذا الشرف يتقاتل ويفتخر به حتى قادة دول كبيره جدا وعريقه مؤثره لكنها تتاح فقط للقله القليله عبر التاءريخ. ايضا اذكرك بالمؤتمر الصحفي المشترك مع اوباما قبل اسابيع قليله في واشنطن من على مسمع ومراءى العالم اجمع برغم ما يهرج البعض ويدجل بان العراق وقادته هم دمى اميركيه حيث علنا اعلن المالكي اختلافه مع الرؤيه الاميركيه والرئيس اوباما حول سوريا واعلن راءي حكومته والشعب العراقي بكل صراحه وشجاعة الفرسان الاحرار وقال ليس لنا ان نطلب من الرئيس السوري المغادره رغم اننا مع مطالب الشعب السوري , وهذا تماما عكس الرغبه الاميركيه المعلنه وما يتبناه دمامهم واقزام العالم العربي فهل تذكر لي مثلا من اولئك (الفطاحل) وقف الى جانب الرئيس الاميركي واعلن موقفا مغايرا تماما. لا اريد ان اطيل عليك اكثر لكن تاكد ان المالكي موثوق به من قبل الغرب اكثر من اي رجل اخر في العراق بل ايضا على مستوى الوطن العربي ايضا ومحط احترام و حتى اعجاب, برغم اللغط والتشويه الاعلامي الزائف من قبل منافسيه واعداء العراق.كل ذلك لا يعني تماما باننا نتفق مع المالكي تماما ونؤلهه كما تفعل باقي الشعوب العربيه مع قادتها الكارتونيين.

الى رقم 8 !!
احمد المهاجر -

الى الاخ رقم 8 متحذلق الترجمه الفوريه . يبدو مع كل احترامي لشخضك الكريم يبدو بانك متيم بعشق قادة الامة العربية الاخرين والذي جلهم لا يعرف حتى المرفوع من المجرور والذي يولد ظهورهم من على شاشات التلفاز ليس موجه هستيريه من الضحك والسخريه ناهيك عن الغثيان والاحراج الذي يسببوه للعالم اجمع عموما ولشعوبهم خصوصا ولا اريد هنا ان اشخصن الامور واذكر اسماء بعينها بعضها غيبها الثرى كالقذافي البهلوان وبعضهم لا زال بكل كارثيه يقود (العمل العربي المشترك). اما عن الخمسة و عشرين عاما في الترجمه الفوريه فكل اعتقادي ان عمرك هو خمسة وعشرين عاما ولذلك انت لست بواع او مطلع على اداء المالكي التلفزيوني والصحفي والكاريزما التي يمتلكها الرجل و لا داعي ان اذكرك مثلا باستضافته من قبل مجلسي النواب والشيوخ الاميركيين ووقوف غالبية الاعضاء منهم اكثر من مره وتصفيقهم الحار له اعجابا وتقديرا لصراحته وشجاعته ومنطقيته ويبدو انك لا تعرف ما معني ان يستضاف شخص ما من قبل مجلسي النواب الاميركيين في جلسة مشتركه ووقوفهم وتصفيقهم له فهذا الشرف يتقاتل ويفتخر به حتى قادة دول كبيره جدا وعريقه مؤثره لكنها تتاح فقط للقله القليله عبر التاءريخ. ايضا اذكرك بالمؤتمر الصحفي المشترك مع اوباما قبل اسابيع قليله في واشنطن من على مسمع ومراءى العالم اجمع برغم ما يهرج البعض ويدجل بان العراق وقادته هم دمى اميركيه حيث علنا اعلن المالكي اختلافه مع الرؤيه الاميركيه والرئيس اوباما حول سوريا واعلن راءي حكومته والشعب العراقي بكل صراحه وشجاعة الفرسان الاحرار وقال ليس لنا ان نطلب من الرئيس السوري المغادره رغم اننا مع مطالب الشعب السوري , وهذا تماما عكس الرغبه الاميركيه المعلنه وما يتبناه دمامهم واقزام العالم العربي فهل تذكر لي مثلا من اولئك (الفطاحل) وقف الى جانب الرئيس الاميركي واعلن موقفا مغايرا تماما. لا اريد ان اطيل عليك اكثر لكن تاكد ان المالكي موثوق به من قبل الغرب اكثر من اي رجل اخر في العراق بل ايضا على مستوى الوطن العربي ايضا ومحط احترام و حتى اعجاب, برغم اللغط والتشويه الاعلامي الزائف من قبل منافسيه واعداء العراق.كل ذلك لا يعني تماما باننا نتفق مع المالكي تماما ونؤلهه كما تفعل باقي الشعوب العربيه مع قادتها الكارتونيين.