أخبار

السفير السوري المفقود في واشنطن يظهر في بكين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إعداد عبد الإله مجيد: غاب السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى عن الأنظار، وبقي طيلة أشهر في عداد المفقودين، مثيرًا تساؤلات عن مكان وجوده. ثم اتضح أنه نُقل إلى الصين.

السفير عماد مصطفى

وما زال مصطفى المستهدف بتحريات مكتب التحقيقات الفيدرالي لدوره المفترض في تهديد محتجين أميركيين من أصل سوري مسجلاً على موقع السفارة السورية بوصفه سفير سوريا في الولايات المتحدة. ولكنه في 8 شباط/فبراير أعلن على حين غرة في مدونته أنه انتقل مع عائلته إلى الصين، وذلك في إشعار بعنوان "بداية جديدة من المملكة الوسطى".

وكتب مصطفى في أول مادة على مدونته منذ آب/أغسطس 2011 أنه بعدما انتقل إلى الصين يعتزم أن يستأنف التدوين عن حياته وعائلته وأصدقائه في الصين، وكذلك الكتابة عن الثقافة الصينية وتاريخ الصين وفنها. وأعرب عن إحساسه بأن "هذه ستكون رحلة رائعة للتعلم والاستطلاع، والأهم من ذلك استكشاف واحدة من أبرز حضارات العالم عن طريق الصدفة". وأعرب عن الأمل بأن يستمتع بمغامرته الصينية.

وكانت أصابع الاتهام وجّهت إلى مصطفى بالارتباط مع تحقيقات وزارة العدل الأميركية في نشاطات تجسسية سورية في واشنطن. وأسفرت هذه التحريات في تشرين الأول/أكتوبر عن اعتقال محمد أنس هيثم سويد، وهو أميركي سوري الأصل، يعيش في ولاية فرجينيا. ويواجه سويد تهمة العمالة للمخابرات السورية في إطار مؤامرة للتضييق على عائلات محتجين ومعارضين سوريين تعيش في الولايات المتحدة.

وكتب مدير مكتب صحيفة الرأي الكويتية في واشنطن حسين عبد الحسين في حزيران/يونيو الماضي أن السفير السوري في الولايات المتحدة عماد مصطفى متورّط في نشاطات، بينها التجسس وتهديد معارضين سوريين وتنظيم اجتماعات تأييد للرئيس السوري بشار الأسد.

وفي تموز/يوليو، أفادت تقارير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الأميركية يحققان في استخدام السفارة السورية موظفين دبلوماسيين للتجسس على أميركيين ذوي أصول سورية في واشنطن لتهديد عائلاتهم في سوريا.

وفي آب/أغسطس، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن ما لدى السفارة من معلومات يُستخدم في سوريا لاعتقال ذوي محتجين، وحتى الاعتداء عليهم. ونفى مصطفى هذه الاتهامات، ووضعها في خانة "التشهير والأكاذيب البحتة". لكن مجلة فورين بولسي لاحظت أن السفير السوري توقف عن الكتابة في مدونته، واختفى من واشنطن بعد ذلك بفترة قصيرة.

كما لاحظت المجلة أن السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد عاد إلى واشنطن أخيرًا، لا كعقوبة دبلوماسية للنظام السوري، بل لأن الشوارع المحيطة بمجمع السفارة في دمشق "أصبحت خطرة للغاية".

وإذا أرادت واشنطن أن تطرد السفير السوري في الولايات المتحدة رسميًا، فإن عليها أن ترسل كتاب طرده إلى عنوانه في بكين، أو تستطيع وزارة الخارجية الأميركية أن تترك تعليقًا على مدونته، لأنه عاد إلى استخدامها مجددًا على ما يبدو، بحسب مجلة فورين بولسي.

المفارقة أن مصطفى نفسه تنبأ بالأحداث الجارية في سوريا على مدونته في آذار/مارس عام 2011، عندما كتب عن الثورة المصرية وسقوط حسني مبارك، قائلاً "إن ما حدث في مصر خلال الشهر الماضي أمر ذو أهمية تاريخية، وإن تداعيات هذه الثورة ستتواصل، وتأثيرها سيبقى يتفاعل لسنوات مقبلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انها عصابة ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉالاسد
Tarek Abo Hamid -

ﻤﺬﻜﺮﻩ ﺑﺤﺙ ﺪﻭﻟﻴﻪ **ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﺭﻴﻑ ﻔﻲ ﺍﻠﻌﺎﻠﻡ **ﺍﻠﻤﺴﺎﻋﺩﻩ ﻔﻲ ﺍﻠﻗﺑﺾ ﻋﺎﻰالسفير السوري المفقود في واشنطن *****تمثيلية هزلية جديدة للنظام الساقط: بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ**علي بابا والاربعين حرامي

انها عصابة ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉالاسد
Tarek Abo Hamid -

ﻤﺬﻜﺮﻩ ﺑﺤﺙ ﺪﻭﻟﻴﻪ **ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﺭﻴﻑ ﻔﻲ ﺍﻠﻌﺎﻠﻡ **ﺍﻠﻤﺴﺎﻋﺩﻩ ﻔﻲ ﺍﻠﻗﺑﺾ ﻋﺎﻰالسفير السوري المفقود في واشنطن *****تمثيلية هزلية جديدة للنظام الساقط: بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ**علي بابا والاربعين حرامي

مفلس
ابو احمد -

مفلس أنت يا غلام النظام بشار

مفلس
ابو احمد -

مفلس أنت يا غلام النظام بشار

كفى
Oltina Males -

ياكاتب المقال ...................... السفير مصطفى تم نقله للصين بمعرفة حكومة أميركا أما مقالك كله كذب وتدجيل وعليك بشوية خ جل .

كفى
Oltina Males -

ياكاتب المقال ...................... السفير مصطفى تم نقله للصين بمعرفة حكومة أميركا أما مقالك كله كذب وتدجيل وعليك بشوية خ جل .

مكافاة مجزيه
مجدي -

بالتاكيد ستضع المخابرات الامريكيه في حسابه راتبا شهريا

مكافاة مجزيه
مجدي -

بالتاكيد ستضع المخابرات الامريكيه في حسابه راتبا شهريا

تعليقات في منتهى الأهمية!
موقع إيلاف الرائد -

منذ فترة وبتاريخ 3 كانون الثاني (يناير) 2012‎ الخبر التالي والذي ما زال موجدا على موقع البحث جوجل وبعض مواقع الجرائد العربية الرائدة الصادرة في لندن وتحت عنوان "تأشيرة سويسرا مقابل الإفراج عن المدونة المعتقلة لارا من باب توما"...قرأت تعليق على موقعكم المحترم تكلم بالتفاصيل عن قضية حافظ مخلوف ابن خال الديكتاتور بشار الأسد وإعطائه تأشيرة سويسرا والإفراج عن الملايين المسروقة مقابل الإفراج عن المدونة المعتقلة لارا من باب توما وعن تفاصيل جلسة المحكمة السويسرية العليا واسم المحامي السويسري إلخ.... من تفاصيل في غاية الأهمية والآن وبعد أكثر من شهر على تاريخ التعليق (الخبر) نقرأ اليوم بأن حافظ مخلوف قد استرد الملايين المنهوبة من دماء الشعب السوري و لكن في المقابل هل تم الإفراج عن المدونة المعتقلة؟؟ نرجو من موقعكم المحترم دراسة التعليق المذكور أعلاه لأنه بمنتهى الأهمية والخطورة وكل التقدم والنجاح لموقعكم المحترم.

تعليقات في منتهى الأهمية!
موقع إيلاف الرائد -

منذ فترة وبتاريخ 3 كانون الثاني (يناير) 2012‎ الخبر التالي والذي ما زال موجدا على موقع البحث جوجل وبعض مواقع الجرائد العربية الرائدة الصادرة في لندن وتحت عنوان "تأشيرة سويسرا مقابل الإفراج عن المدونة المعتقلة لارا من باب توما"...قرأت تعليق على موقعكم المحترم تكلم بالتفاصيل عن قضية حافظ مخلوف ابن خال الديكتاتور بشار الأسد وإعطائه تأشيرة سويسرا والإفراج عن الملايين المسروقة مقابل الإفراج عن المدونة المعتقلة لارا من باب توما وعن تفاصيل جلسة المحكمة السويسرية العليا واسم المحامي السويسري إلخ.... من تفاصيل في غاية الأهمية والآن وبعد أكثر من شهر على تاريخ التعليق (الخبر) نقرأ اليوم بأن حافظ مخلوف قد استرد الملايين المنهوبة من دماء الشعب السوري و لكن في المقابل هل تم الإفراج عن المدونة المعتقلة؟؟ نرجو من موقعكم المحترم دراسة التعليق المذكور أعلاه لأنه بمنتهى الأهمية والخطورة وكل التقدم والنجاح لموقعكم المحترم.

مجرم قميء
sirom -

كان هذا المجرم الطائفي الفاسد جزءا من مجموعة اجرامية تعمل في واشنطن مكونة من عدد أطباء مثل وائل خوري ومازن داوود ونضال العلي وسماسرة يحملون الجنسيتين السورية والامريكية ،يجوبون الولايات لجمع التبرعات لدعم الشبيح المنهار بشار ابن أنيسة ويغسلون الأموال المنهوبة من سورية لصالح الطائفة وأتباعها ثم يتصلون بأعضاء يهود في الكونغرس الأمريكي وتنظيم زيارات لمقابلة المجرم قاتل الأطفال لطمئنة اسرائيل وتخويفها من الثورة السورية .كما ينقلون للمخابرات معلومات عن السوريين .

مجرم قميء
sirom -

كان هذا المجرم الطائفي الفاسد جزءا من مجموعة اجرامية تعمل في واشنطن مكونة من عدد أطباء مثل وائل خوري ومازن داوود ونضال العلي وسماسرة يحملون الجنسيتين السورية والامريكية ،يجوبون الولايات لجمع التبرعات لدعم الشبيح المنهار بشار ابن أنيسة ويغسلون الأموال المنهوبة من سورية لصالح الطائفة وأتباعها ثم يتصلون بأعضاء يهود في الكونغرس الأمريكي وتنظيم زيارات لمقابلة المجرم قاتل الأطفال لطمئنة اسرائيل وتخويفها من الثورة السورية .كما ينقلون للمخابرات معلومات عن السوريين .