أخبار

اشتباكات دامية في درعا واستمرار القصف على حمص

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: جددت القوات السورية قصفها على مدينة حمص (وسط) الخميس وباشرت حملة امنية كثيفة على درعا (جنوب) حيث قتل مدني وثلاثة من عناصر الامن، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد ان القصف تجدد على حي بابا عمرو صباح اليوم الخميس وطال اجزاء من حي الانشاءات بينما سقطت قذائف على حي الخالدية في مدينة حمص التي تتعرض لقصف متواصل منذ الرابع من شباط/فبراير لاخضاع مناطق الاحتجاج فيها.

ويشتد القصف في حمص ثالث اكبر مدن سوريا والتي يطلق عليها اسم "عاصمة الثورة" فيما يتأزم الوضع الانساني في هذه المدينة. وفي درعا مهد الحركة الاحتجاجية "استشهد مواطن داخل منزله اثر اطلاق رصاص عشوائي من القوات السورية التي انتشرت بشكل كثيف في شوارع المدينة"، حسب المرصد.

واضاف ان "ثلاثة من عناصر الامن سقطوا في اشتباكات دارت مع مجموعة منشقة". وتابع ان حملة مداهمات واعتقالات في بلدة جاسم (ريف درعا) اسفرت عن اعتقال ستة مواطنين من عائلة الحلقي. كما تمركزت ناقلات جند مدرعة صباح الخميس على مداخل حي القابون الواقع على اطراف دمشق فيما بدات قوات الامن حملة مداهمات داخل الحي ترافقها سيارات رباعية الدفع.

يأتي ذلك فيما اعلنت وزارة الخارجية الصينية الخميس ان احد نواب وزير الخارجية الصيني سيتوجه الى سوريا للمرة الاولى منذ ان استخدمت بكين حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي لمنع تبني قرار يدين ممارسات دمشق ضد الحركة الاحتجاجية. وتعقد الجمعية العامة اليوم اجتماعا للنظر في مشروع قرار يدين حملة القمع في سوريا التي اسفرت عن مقتل اكثر من ستة الاف شخص منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية.

العفو وهيومن رايتس ووتش تطلبان من الامم المتحدة قرارا "قويا"

إلى ذلك، طلبت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الاربعاء في رسالة مشتركة من 193 بلدا عضوا في الجمعية العامة للامم المتحدة تبني "قرار قوي" يندد بأعمال القمع في سوريا.

ومن المقرر اجراء تصويت -ينطوي على اهمية رمزية- الخميس في الجمعية العامة حول قرار يطلب من النظام السوري وقف العنف ضد المدنيين. وطالبت المنظمتان في رسالتهما "بقرار قوي في الجمعية العامة يدين انتهاكات حقوق الانسان من قبل السلطات السورية ويشدد على اهمية انهاء افلات" المسؤولين عن هذه التجاوزات من "العقاب".

واوضحت منظمتا العفو وهيومن رايتس ووتش ان الفيتو الذي استخدمته روسيا والصين اثناء التصويت على قرار في مجلس الامن في الرابع من شباط/فبراير "شجع الحكومة السورية" على المضي في عمليات القمع التي تقوم بها. واضافتا "لذلك من الضروري ان تؤكد الجمعية العامة بصوت عال وقوي ان اكثرية البلدان لم تتخل عن الشعب السوري".

واوضحت الرسالة "تفيد معلومات وصلت الى منظمة العفو الدولية ان 607 اشخاص على الاقل قد قتلوا في سوريا منذ الثالث من شباط/فبراير، منهم 377 في مدينة حمص وحدها".

ومن بين الضحايا عدد كبير من الاطفال، كما اشارت المنظمتان اللتان تدافعان عن حقوق الانسان. واوضحتا ان منظمة العفو تسلمت اسماء 375 طفلا قتلوا منذ بداية القمع في اذار/مارس 2011 وان 45 طفلا قتلوا منذ الثالث من شباط/فبراير، منهم 29 في حمص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخليج العربي
ahmed -

على دول الخليج البدء فورا بتشكيل قوات عربيه مشتركه (سوريين ومصريين وخليجيين ومغاريه)كقوه مواجهه ضد ايران في حال قدومها على اي تصرف عدواني.. هذه القوات يجب ان تتمركز في مناطق الخليج مقابل الحدود الايرانيه على ان تتم قيادتها من الخليج نفسه( ضباط خليجيين يتولوا القياده)وهكذا ستعرف ايران المجوسيه ان هناك من يقف لها بالمرصاد اذا حاولت مضايقه دول الخليج كما تفعل دوما