تظاهرة معارضة امام السفارة الايرانية في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت:احتشد متظاهرون ظهر اليوم الخميس امام مبنى السفارة الايرانية في العاصمة السورية مرددين هتافات معارضة للنظام ومؤيدة للجيش السوري الحر، بحسب ما اظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على الانترنت.
وفيما قال ناشط في التسجيل ان عدد المتظاهرين كان بالالاف لم يتسن لوكالة فرانس برس تقدير العدد، اذ لا يظهر التسجيل سوى جزء من التظاهرة يضم مئة متظاهر على الاقل.
وخرجت هذه التظاهرة بعد تشييع احد القتلى في حي المزة في دمشق، ومرت قرب السفارة الايرانية التي يصفها احد الناشطين في التسجيل بانها "السفارة العميلة".
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للجيش السوري الحر منها "الجيش الحر الله يحميه".
كما رددوا هتافات معارضة للرئيس بشار الاسد منها "سوريا للثوار غصب عنك يا بشار"، و"والله والله بدنا الثأر من ماهر (الاسد شقيق الرئيس) ومن بشار".
التعليقات
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -وأين أيران من فلسطين وأين بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ من فلسطين، أسألك بالله لو أن اليهود هجموا على سوريا الآن قل لي ماذا سيفعل جيش بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ هل سيبطش بنفس الوحشية بالجيش الأسرائيلي كما يبطش بالشعب الأعزل أم سيختبئ في الجحور والمغارات كالقوارض
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -الى الشبيحة*ﺍﻠﺷﺑﻴﺤﻪ ﺍﻠﺷﻴﻌﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ﺍﻠﻤﺭﺗﺯﻗﻪ* المنتفعين المدونين نقول لكم يوم الحساب قد اقترب والله والله والله لم نسامح بقطرة دم والايام القليلة القادمة ستثبت ذلك بعون الله , السوريوون يعلمون جيدا من يقتل الشعب و يدمر البلد و نحن نطلب التدويل لان هذا النظامﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ مجرم قاتل و يستمر بالقتل و التعذيب و لا أحد يوقفه عند حده و ليش هو يتعامل مع ايران و العراق و حزبﺍﻟﺷﻴﻁﺎﻦ لقتل شعبه عندما و جد شعبه يقاومه و لا يريده هذا لا تعتبريه تدخل خارجي سافر و قذر
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -وأين أيران من فلسطين وأين بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ من فلسطين، أسألك بالله لو أن اليهود هجموا على سوريا الآن قل لي ماذا سيفعل جيش بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ هل سيبطش بنفس الوحشية بالجيش الأسرائيلي كما يبطش بالشعب الأعزل أم سيختبئ في الجحور والمغارات كالقوارض
إيران والأسد وجهان لعملة
فاطمة بني صدر -قدمت صحيفة ........ تحت عنوان الأسد وإيران وجهان لعملة واحدة فقالت :قد يبدو للوهلة الأولى أن النظامين في إيران وسوريا لا يحملان أية قواسم مشتركة ولكن لدى التدقيق تجد مايلي:يقوم النظام الإيراني على مبدأ ولاية الفقيه، و في المقابل يقوم النظام السوري على يد زمرة من العسكر العلويين المتنكرين في ثياب البعث، بعلمانيته، مقدما نفسه على أنه الضامن لتعايش سلمي غير طائفي بين القوميات المختلفة للشعب السوري.في إيران المرشد الأعلى يروج لنفسه بأنه الإمام الرابع عشر.وفي سوريا بشار الأسد يروج لكونه الزعيم الأوحد ،ففي إيران يدعي خامنئي أنه الإمام، و الجيش هو الدعامة الرئيسية لحكمه، ويسيطر على السلطة لأن الجيش في صفه ، وفي سوريا يبذل الأسد جهوداً مضنية لضمان قيام الأقلية العلوية لدعم نظام محكوم بوادر فشله صارت واضحة ، بيد أن النظامين الايراني والسوري يمتلكان الآن العديد من القواسم المشتركة المهمة ومنها التدمير المنهجي لجميع المؤسسات التي أنشئت على مدى عقود، فالسلطة القضائية في إيران تحولت إلى صورة زائفة بتعيين ملالي صغار حولتهم وسائل الإعلام المملوكة للدولة إلى آيات الله العظمى،كما تم تدمير ما يعرف باسم مجلس تشخيص مصلحة النظام عندما قام خامنئي بتعيين مجموعة جديدة من المقربين له للقيام بعمله،وقام بتجريد المؤسسة التشريعية، مجلس الشورى فجعل الملالي التابعين لخامئني هم الذين يشرعون وفق توجيهاته ولاقيمة لمجلس الشورى ، أما في سوريا فثمة وجود اتجاه مماثل ، حيث تحول مجلس الشعب والسلطة القضائية ومجلس الوزراء، و حزب البعث إلى أصداف فارغة، وهكذا عبر تركيز كل السلطات في يد كل من بشار وخامنئ والاعتماد في الوقت ذاته بشكل متزايد على الجيش وأجهزة القمع ، نفى كل من خامنئي وبشار عن أنفسهم استقلالية المؤسسات التي بنيت على مدى عقود من الزمن. هذا هو السبب في أن إسقاط رأس السلطة في كلا البلدين هو المطلب المحوري لجميع المعارضة، بما في ذلك أولئك الذين ما زالوا مرتبطين عاطفيا بالنظام،لأن أكثر الأنظمة الاستبدادية في الحكومة تحتاج إلى بعض التفاعل بين الحاكم والمحكوم، ولئن كان الإكراه ذا أهمية أساسية في توطيد وترسيخ القوة، فإن الإقناع أمر حيوي للاستمرار، والحاكم الذي يختفي خلف البندقية، دائماً سرعان ما ينتهي بتحول البندقية صوبه.
إيران والأسد وجهان لعملة
فاطمة بني صدر -قدمت صحيفة ........ تحت عنوان الأسد وإيران وجهان لعملة واحدة فقالت :قد يبدو للوهلة الأولى أن النظامين في إيران وسوريا لا يحملان أية قواسم مشتركة ولكن لدى التدقيق تجد مايلي:يقوم النظام الإيراني على مبدأ ولاية الفقيه، و في المقابل يقوم النظام السوري على يد زمرة من العسكر العلويين المتنكرين في ثياب البعث، بعلمانيته، مقدما نفسه على أنه الضامن لتعايش سلمي غير طائفي بين القوميات المختلفة للشعب السوري.في إيران المرشد الأعلى يروج لنفسه بأنه الإمام الرابع عشر.وفي سوريا بشار الأسد يروج لكونه الزعيم الأوحد ،ففي إيران يدعي خامنئي أنه الإمام، و الجيش هو الدعامة الرئيسية لحكمه، ويسيطر على السلطة لأن الجيش في صفه ، وفي سوريا يبذل الأسد جهوداً مضنية لضمان قيام الأقلية العلوية لدعم نظام محكوم بوادر فشله صارت واضحة ، بيد أن النظامين الايراني والسوري يمتلكان الآن العديد من القواسم المشتركة المهمة ومنها التدمير المنهجي لجميع المؤسسات التي أنشئت على مدى عقود، فالسلطة القضائية في إيران تحولت إلى صورة زائفة بتعيين ملالي صغار حولتهم وسائل الإعلام المملوكة للدولة إلى آيات الله العظمى،كما تم تدمير ما يعرف باسم مجلس تشخيص مصلحة النظام عندما قام خامنئي بتعيين مجموعة جديدة من المقربين له للقيام بعمله،وقام بتجريد المؤسسة التشريعية، مجلس الشورى فجعل الملالي التابعين لخامئني هم الذين يشرعون وفق توجيهاته ولاقيمة لمجلس الشورى ، أما في سوريا فثمة وجود اتجاه مماثل ، حيث تحول مجلس الشعب والسلطة القضائية ومجلس الوزراء، و حزب البعث إلى أصداف فارغة، وهكذا عبر تركيز كل السلطات في يد كل من بشار وخامنئ والاعتماد في الوقت ذاته بشكل متزايد على الجيش وأجهزة القمع ، نفى كل من خامنئي وبشار عن أنفسهم استقلالية المؤسسات التي بنيت على مدى عقود من الزمن. هذا هو السبب في أن إسقاط رأس السلطة في كلا البلدين هو المطلب المحوري لجميع المعارضة، بما في ذلك أولئك الذين ما زالوا مرتبطين عاطفيا بالنظام،لأن أكثر الأنظمة الاستبدادية في الحكومة تحتاج إلى بعض التفاعل بين الحاكم والمحكوم، ولئن كان الإكراه ذا أهمية أساسية في توطيد وترسيخ القوة، فإن الإقناع أمر حيوي للاستمرار، والحاكم الذي يختفي خلف البندقية، دائماً سرعان ما ينتهي بتحول البندقية صوبه.