أخبار

القوات الاسرائيلية تعيد اعتقال فلسطينية افرج عنها في صفقة شاليط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنين: اعادت القوات الاسرائيلية اليوم الخميس اعتقال الفلسطينية هناء شلبي التي كانت من بين مئات الاسرى الفلسطينيين الذين تم الافراج عنهم في تشرين الاول/اكتوبر في صفقة تبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، بحسب الجيش الاسرائيلي.

واعتقلت شلبي في قرية برقين بالقرب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بتهمة انها "تمثل تهديدا على المنطقة"، حسبما صرح متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس.

وقال انها "عنصر مرتبط بالجهاد العالمي" مضيفا انها "هاجمت بعنف الجنود الذين اعتقلوها".

الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل حول ارتباطات شلبي المزعومة.

والثلاثاء اعادت القوات الاسرائيلية اعتقال اسير فلسطيني سابق افرج عنه ضمن صفقة تبادل الاسرى، هو ايمن ابو داود (35 عاما) ليل الاثنين الثلاثاء من منزله في الخليل.

وبموجب صفقة التبادل افرجت اسرائيل عن اكثر من الف اسير فلسطيني على مرحلتين مقابل الافراج عن شاليط الذي كان محتجزا في غزة منذ حزيران/يونيو 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاقتصاد الفلسطيني في حال
محمد عبد الفتاح -

الاقتصاد الفلسطيني في حالة شبه افلاس-فمن يتحمل المسؤولية؟ان تعثر العملية السياسية والمفاوضات التي لم تصل الى نتائج ملموسة اثرت سلبا على الوضع والاداء الاقتصادي للسلطة الوطنية الفلسطينية حيث يخشى بعض المحللون ان يتدهور جدا وقد تؤدي الى افلاس. وان الاعتماد الفلسطيني على المعونات الخارجية سواء العربية او غير العربية لم تعد كافية. ويقول الخبراء ان الاقتصاد الفلسطيني يحتاج الى اعادة هيكلة واصلاح حقيقي ولكن هذا يتماشى فقط مع عملية سياسية حقيقية تجلب دعم دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية. ويذكر ان صندوق السلطة فارغ بسبب تجميد المعونة الامريكية وعدم تحويل كل المبالغ التي تعهدت بها الدول المانحة والعربية. إضافة الى ذلك فان الوضع الداخلي الفلسطيني ليس على ما يرام. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل اتفقا في العاصمة القطرية الدوحة الاثنين على تشكيل حكومة يرأسها عباس خلال أسبوعين أو ثلاثة، وتحديد موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية. مما يعني أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض لن يتولى أي دور فيها. وقد تلقى الفلسطينيون وخاصة في قطاع غزة، أنباء اتفاق الدوحة في نوع من التشكيك لان فتح وحماس قد وقعتا في الماضي عدد من الاتفاقات ولم تنفذاها. إضافة الى ذلك قادة حماس في غزة لا يرحبون باتفاق الدوحة بل يوجهون انتقادات حادة الى السيد خالد مشعل لتوقيعه على الاتفاق لانهم يعتقدون ان ليس في مصلحة حماس الرضوخ لشروط فتح في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد فيه العالم العربي تطورات غير مسبوقة وصعود الحركات الاسلامية. ورغم كل هذا من الممكن ان يكون سلام فياض رئيس الحكومة الحالية، وزيرا في حكومة عباس ربما وزيرا للمالية لان له خبرة اقتصادية خاصة في الساحة الفلسطينية. وفي ظل الوضع السيئ قررت في بداية السنة الحكومة الفلسطينية اعتماد برنامج تقشف بما في ذلك اقرار ضرائب جديدة.