أخبار

واشطن تؤكد انها طرف في المحادثات مع طالبان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اكد البيت الابيض الخميس انه يشارك في عملية المصالحة "التي يقودها الافغان" بعد ان اعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي ان محادثات ثلاثية سرية تجري مع حركة طالبان.

وكانت حركة طالبان نفت سابقا تصريحات ادلى بها كرزاي لصحيفة "وول ستريت جورنال" حول وجود محادثات ثلاثية، ما اضاف غموضا على الاتصالات الاستكشافية بين الاطراف الثلاثة التي قال مسؤولون اميركيون انها جارية.

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "لقد دعمنا عملية المصالحة التي يقودها الافغان" مشيرا الى ان معظم حركات التمرد انتهت بتسوية سياسية.

واضاف كارني "نحن بالتاكيد جزء من هذه العملية التي يقودها الافغان، ونحن نطلع الحكومة الافغانية على اي محادثات نجريها .. ولكن لن يكون من المفيد للعملية تسمية الاشخاص او كشف تفاصيل".

وقالت واشنطن انها منفتحة على الحوار في ظل عدد من الشروط من بينها ان على عناصر طالبان الراغبين في المشاركة في المحادثات التخلي عن سلاحهم ونبذ القاعدة وتعهد الولاء للدستور الافغاني.

وكانت حركة طالبان اعلنت الشهر الماضي انها تعتزم انشاء مكتب سياسي في قطر قبل اجراء محادثات رسمية محتملة مع الولايات المتحدة، بينما ذكر مسؤولون افغان واميركيون ان محادثات استكشافية تجري حاليا.

الا ان حركة طالبان نفت الخميس اجراء حوار مع الحكومة الافغانية.

لكن كرزاي قال في مقابلة مع صحيفة اميركية ان الحكومة الافغانية مشاركة في الحوار وان معظم عناصر طالبان مهتمون "بكل تاكيد" بالتوصل الى اتفاق سلام مع خروج القوات الاجنبية من البلاد.

وقال كرزاي "جرت اتصالات بين الحكومة الاميركية وطالبان، وجرت اتصالات بين الحكومة الافغانية وطالبان وجرت اتصالات بين الجميع بما في ذلك طالبان".

وفي خطوة لبناء الثقة، اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما اجراء محادثات اولية مع طالبان بشان امكان نقل خمسة من المعتقلين في غوانتانامو الى قطر، وامكان وقف لاطلاق النار مع طالبان في بعض المناطق.

وتاتي هذه المحادثات الاولية فيما تستعد الولايات المتحدة وحلفاؤها لسحب قواتهم القتالية من افغانستان وتسليم كامل السيطرة الامنية للقوت الافعانية بنهاية 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف