مساندة المرزوقي لترخيص حزب التحرير تثير جدلاً في تونس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تثير تصريحات الرئيس التونسي المنصف المرزوقي منذ توليه منصبه، جدلا متواصلاً ولعل أحدثها تتمثل في تأكيده دعم منح التأشيرة القانونية لحزب "التحرير" للعمل السياسي، في الوقت الذي تواجه فيه تونس خطر التطرف والأسلمة برأي العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية.
تونس: أكد رئيس الجمهورية التونسي المنصف المرزوقي خلال جولته المغاربية في حوار أجراه مع قناة "البي بي سي" أنه "مع فكرة منح التأشيرة لحزب التحرير غير المرخص له" وأشار إلى أنه "يجب وضع هذا الحزب في إطاره القانوني لأنها الطريقة الوحيدة الذي سيعطي فكرة واضحة، أساسها إذا كان حزب التحرير سيلتزم بالقواعد الديمقراطية أم العكس".
بالحاج: حق ممارسة العمل السياسي ليس "منة"
وتعقيباً علىكلام المرزوقي، صرّح الناطق الرسمي لحزب "التحرير" رضا بالحاج لـ"إيلاف" أن تصريح رئيس الدولة يعطي انطباعاً أن تأشيرة العمل الحزبي هو قرار سياسي بالأساس"، متسائلاً إذا أصبحت التأشيرة "منة وعطية من شخص ما فحسب زعمهم هناك قانون سارٍ على الجميع".
واستنكر موقف السبسي الذي "أعلن في وقت سابق أنه من طلب من الداخلية رفض منح التأشيرة لحزب التحرير واليوم المرزوقي يقول أنا مع".
وقال "نحن لا ننتظر منّة أحد ووجودنا طبيعي في المجتمع وكل الضمانات الحزبية والسياسية متوفرة فينا وليست لنا ارتباطات خارجية والاهم أننا لا نحتكر الإسلام ولا نكفر من يعارضنا ولنا بديل".
واستغرب القيادي في حزب "التحرير" استعمال "ضمير الأنا، فإذا كان الحاكم هو من يمنح لخصمه السياسي تأشيرة العمل الحزبي فعن أي ثورة نتحدث، والأصل في العمل السياسي هو الإعلام وقد أعلمنا وننشط حاليا أكثر من الأحزاب التي تحصلت على الترخيص، وفي ما يخص الناحية الإجرائية سننظر فيها ولن ندخل تحت رحمة لا حزب النهضة ولا المرزوقي".
وشدد بالحاج على ان حزبه "موجود من عهد بورقيبة وتعرض لعديد من المحاكمات"، معتبراً ان "وجودنا هو الأصل ولسنا قيد الإنشاء ولذلك المزايدة على حزبنا مرفوضة وأعلمنا في وقت سابق عن عزمنا بالعمل السياسي وما راعنا إلا رفض مطلبنا ونحن ننتظر اعتذارا رسميا لعدم الاعتراف بنا في فترة حساسة من تاريخ تونس".
ورأى ان "صيغة المرزوقي تتضمن اشتراطات"، معقباً "نحن من ينظر في عمل الحكومة باعتبار أننا من عامة الناس".
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية رفضت في مارس (آذار) 2011 منح حزب "التحرير" ترخيصاً لممارسة العمل السياسي بحجة "مخالفته قانون الأحزاب".
ويعرف حزب "التحرير" نفسه على انه "حزب سياسي مبدأه الإسلام" وتقدم مؤخراً بمشروع "دستور الخلافة".
الكيلاني : حزب التحرير لا يعترف بالدولة
وبدوره، هاجم الأمين العام "لـلحزب الاشتراكي اليساري" محمد الكيلاني، المنصف المرزوقي لكن من وجهة نظر معاكسة، فأكد لـ"إيلاف" أنها "ليست المرة الأولى التي يفاجئنا رئيس الجمهورية بمواقف تتجاوز كل الحدود، فالمنتمون إلى حزب التحرير من الأطراف الأكثر تشددا في البلاد، ولا مكان للحريات العامة والخاصة في تصوّراتهم وأفكارهم، ومع ذلك لا يقلق السيد الرئيس أن يساند منحهم تأشيرة العمل السياسي".
وتابع مهاجمته لحزب "التحرير" قائلاً "يريدون العودة بالدولة إلى عهد الخلافة ويعتبرون أن الديمقراطية كفر فأي التزام بقواعدها ننتظر منهم ومصدر التشريع الوحيد بالنسبة لهم هو الدين الإسلامي ولا غير الدين ولا يعترفون بالدستور الذي سينبثق من المجلس التأسيسي"، متسائلاً "فأي مؤشرات أخرى للتأكد أنهم لن يلتزموا بقواعد الديمقراطية؟"
وطرح الكيلاني عدة إستفهامات حول ما إذا كان "حزب التحرير والمنتمون إليه سيقبلون الإنصهار في المجتمع التونسي، وأي ضمانات يجب ان تقدم لاحترام حزب التحرير للضوابط القانونية والمكتسبات الحداثية للبلاد؟".
واعتبر ان "رئيسهم مثلا لا يعترف بالدولة التونسية، مذكراً بقوله "إن العلم التونسي معرة ويذكره بتقسيم الأمة الإسلامية"، مضيفاً "أن حزب التحرير يتمتع بفضاء من الحرية ويمكن من خلال أنشطته استكشاف مدى إمكانية التزامه بالقوانين والديمقراطية والحريات دون الذهاب إلى حد مده بالتأشيرة".
النهضة: الرخصة مرتبطة باحترام القانون
ومن جانبه، أكد عضو مكتب سياسي في حركة النهضة سامي الطريقي لـ"إيلاف" أنه لو صح ان المرزوقي مع منح حزب التحرير التأشيرة، "فالأصل في الأشياء الحرية و الحرية لا تعطى لهذا ويحرم منها ذاك، وكل مواطن أو مجموعة بشرية لديها الحق أن تفكر بالطريقة التي تناسبها، ولهم أن ينتظموا في هيكل طالما احترموا قوانين البلاد".
وتابع الطريقي "ليس من المعقول إقصاء طرف بسبب تبنيه مجموعة من الأفكار، ففي حال اعترف حزب التحرير بالدستور الذي يصاغ وتماشت بعض أفكارهم معه و قَبِل الانصهار في الإطار العام واحترم الحريات العامة والخاصة فما المانع من منحه الترخيص القانوني ، والأمر بسيط إذا ما خالف القانون الذي على أساسه تقدم بطلب التأشيرة، فسيتعرض للملاحقة القضائية".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس كتلة حركة النهضة في المجلس التأسيسي الصحبي عتيق إن حزبه "مع منح التأشيرة لأي حزب يلتزم بضوابط العمل السياسي المدرجة في قانون الأحزاب بما في ذلك حزب التحرير".
حزب التحرير و"الإنقلاب"
ووفق بعض التقارير، تأسس حزب "التحرير" في تونس في يناير/كانون الثاني 1983 في عهد الرئيس بورقيبة، حين عقد عدد من الإسلاميين المؤمنين بفكر الحزب الاجتماع التأسيسي الأول لهم، وأعلنوا عن تأسيس "الفرع التونسي للتحرير"، وأصدروا عقب ذلك دورية سرية أطلقوا عليها اسم "الخلافة" ووزعوها داخل المساجد للتعريف بأفكارهم.
وتشير التقارير التي تناولت تلك الفترة إلى أن المجموعة التي مثلت القاعدة الأولى لحزب "التحرير" في تونس، خططت للاستيلاء على السلطة بالقوة، بهدف تأسيس دولة إسلامية، وذلك بعدما نجحت في استقطاب العشرات من ضباط الجيش، الذين أمدّوهم بالذخائر الحربية والأسلحة الخفيفة استعداداً لقلب نظام الحكم، إلا أن السلطات تمكّنت من الوصول إليهم وتصفية مخططهم في وقت مبكر.
وتمّ اعتقال وملاحقة معظم قياديي الحزب، وبينهم عدد من العسكريين، في النصف الثاني من عام 1983 بتهمة تشكيل جمعية سياسية، والانتساب إليها، وحضور اجتماعاتها، وتحريض عسكريين على الانتساب إلى هذه الجمعية، ومثل آنذاك أمام المحكمة العسكرية ثلاثون من القادة والكوادر.
وينتشر حزب "التحرير" في مختلف بلدان العالم تقريباً، وينشط بين "الأقليات" المسلمة في الدول الأجنبية، لكنه "محظور ومطارد" من قبل معظم أنظمة الحكم في البلدان العربية والإسلامية.
التعليقات
صدق حزب التحرير
ابو احمد -لقد اصبح حزب التحرير الحزب الاسلامي الوحيد في العالم الذي لم يبدل ما قاله للناس منذ تاسيسه وبعد ان تمايز الخبيث من الطيب في زمن الثورات وبعد ان اصبح الذي كان بالامس يريد نطبيق الاسلام من اشرس اعداء هذه الفكرة . وكم افتروا على حزب التحربر وكم اتهموه زورا وبهتانا ولكن يريد الله ان يحق الحق ويبطل الباطل لقد اثبت حزب التحرير انه الرائد الذي لم ولن يكذب اهله باذن الله و انه يسير بطريق الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبدل ولم يغير ويعاهد الله على ان يبقى بهذة الفكرة وهذه الطريقة حتى ياذن الله لفجر الخلافة ان يبزغ او ان نهلك دونه
صدق حزب التحرير
ابو احمد -لقد اصبح حزب التحرير الحزب الاسلامي الوحيد في العالم الذي لم يبدل ما قاله للناس منذ تاسيسه وبعد ان تمايز الخبيث من الطيب في زمن الثورات وبعد ان اصبح الذي كان بالامس يريد نطبيق الاسلام من اشرس اعداء هذه الفكرة . وكم افتروا على حزب التحربر وكم اتهموه زورا وبهتانا ولكن يريد الله ان يحق الحق ويبطل الباطل لقد اثبت حزب التحرير انه الرائد الذي لم ولن يكذب اهله باذن الله و انه يسير بطريق الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبدل ولم يغير ويعاهد الله على ان يبقى بهذة الفكرة وهذه الطريقة حتى ياذن الله لفجر الخلافة ان يبزغ او ان نهلك دونه
ع تونس
alhamodi -المرزوقي باع تونس لقطر ورهن قرارها وقبض الثمن...لانعتقد ان شعب تونس العظيم سيرضى بهذا الحال
ع تونس
alhamodi -المرزوقي باع تونس لقطر ورهن قرارها وقبض الثمن...لانعتقد ان شعب تونس العظيم سيرضى بهذا الحال
موقفه سليم
كتكوت -اعتقد ان موقف المرزوقي صحيح لندع كل التنظيمات تظهر للعلن وتعمل وفق الضوابط ونحاسبهم ان تجاوزوها بالقانون
موقفه سليم
كتكوت -اعتقد ان موقف المرزوقي صحيح لندع كل التنظيمات تظهر للعلن وتعمل وفق الضوابط ونحاسبهم ان تجاوزوها بالقانون
حزب التحرير
الامة -حزب التحرير له حلول عملية لإدارة الدولة وهذا حزب يحترم ولولا انه ملئ بالأفكار لما حورب من قبل الأنظمة العربية والغربية
حزب التحرير
الامة -حزب التحرير له حلول عملية لإدارة الدولة وهذا حزب يحترم ولولا انه ملئ بالأفكار لما حورب من قبل الأنظمة العربية والغربية
هراء
تونسي حر -منح الرخصة ليس منة لكنه ليس حقا لا مشروطا!! عندما نطالب بحريات يجابهنا المحافضون و أقصد هنا الإسلاميين بأن لا وجود لحرية مطلقة، فكيف لأي حزب أن يطالب بتأشيرة ناهيك أن هذا الحزب لا يعترف بمبادء الدولة المدنية؟؟؟استمعت إلى السيد رضا بلحاج في ندوة صحفية قبل الإنتخابات وعن سؤال ما إذ كان حزبه ينوي خوض غمار الإنتخابات أجاب نعم وعندما سأله إن كان حزب التحرير ينوي إبقاء الإنتخابات إذا ربحها هو أجاب بالنفي إذا صرح أن الديمقراطية هي حكم الانسان في حين يسعى حزبه الى فرض حكم الله في الأرض!!! كيف يمكن للمرء أن يتعامل مع هؤلاء؟؟
هراء
تونسي حر -منح الرخصة ليس منة لكنه ليس حقا لا مشروطا!! عندما نطالب بحريات يجابهنا المحافضون و أقصد هنا الإسلاميين بأن لا وجود لحرية مطلقة، فكيف لأي حزب أن يطالب بتأشيرة ناهيك أن هذا الحزب لا يعترف بمبادء الدولة المدنية؟؟؟استمعت إلى السيد رضا بلحاج في ندوة صحفية قبل الإنتخابات وعن سؤال ما إذ كان حزبه ينوي خوض غمار الإنتخابات أجاب نعم وعندما سأله إن كان حزب التحرير ينوي إبقاء الإنتخابات إذا ربحها هو أجاب بالنفي إذا صرح أن الديمقراطية هي حكم الانسان في حين يسعى حزبه الى فرض حكم الله في الأرض!!! كيف يمكن للمرء أن يتعامل مع هؤلاء؟؟
التصريح ليس منة بل اعتراف
Mohammad Hafez -لاالزوقي ولا التهضة ولا أي حاكم يحق له ان يمن على داعيا الى الله باذن بل عليه ان يخجل من نفسه , فلولا انه لم يحكم شرع الله حين مكنه الله من الحكم لما احتاج الدعاة ان يعملوا لتحكيم شرع الله , وما قرأنى من التصريحات آنفا الا تثبيتا للحجة عليهم امام الله ان الله استرعاهم ذمة المسلمين بتمكينهم من السلطة فحكموا غير شرع الله فكانوا غاشين للامة وفي الحديث "قال معقل بن يسار المزني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة). صحيح مسلم.أفبعد الحكم بغير ما أنزل الله غشا أكبر من هذا .أما الديمقراطية التي يتشدقون بها , فما هي الا اسم جديد للعلمانية والرأسمالية , أفلم يعتبروا مما جلبته الديمقراطية للعراق وافغانستان بل للغرب وامريكا من دمار اقتصادي !!!!!!!!وليقرأوا ان شاؤوا ....................اللهم اهدي قومي ومكن لدعاتك الصادقين في الارض .
التصريح ليس منة بل اعتراف
Mohammad Hafez -لاالزوقي ولا التهضة ولا أي حاكم يحق له ان يمن على داعيا الى الله باذن بل عليه ان يخجل من نفسه , فلولا انه لم يحكم شرع الله حين مكنه الله من الحكم لما احتاج الدعاة ان يعملوا لتحكيم شرع الله , وما قرأنى من التصريحات آنفا الا تثبيتا للحجة عليهم امام الله ان الله استرعاهم ذمة المسلمين بتمكينهم من السلطة فحكموا غير شرع الله فكانوا غاشين للامة وفي الحديث "قال معقل بن يسار المزني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة). صحيح مسلم.أفبعد الحكم بغير ما أنزل الله غشا أكبر من هذا .أما الديمقراطية التي يتشدقون بها , فما هي الا اسم جديد للعلمانية والرأسمالية , أفلم يعتبروا مما جلبته الديمقراطية للعراق وافغانستان بل للغرب وامريكا من دمار اقتصادي !!!!!!!!وليقرأوا ان شاؤوا ....................اللهم اهدي قومي ومكن لدعاتك الصادقين في الارض .
الديقراطية وحكم
Mohammad Hafez -ربط كتاب اليمقراطية وحكم الاسلام فيهاللاستاذ حافظ صالح ...........................
الديقراطية وحكم
Mohammad Hafez -ربط كتاب اليمقراطية وحكم الاسلام فيهاللاستاذ حافظ صالح ...........................
شكرا للمرزوقي
عبدالله الحر -كل يوم يثبت انه رجل فكر ومبادىء.. نعم الواقع العملي هو الذي يحكم وليس الافتراضات والمنع! يجب ان تعطى كل الاحزاب من كل الاطياف الحرية للعمل العلني لكي لا تتحول الى العمل السري
شكرا للمرزوقي
عبدالله الحر -كل يوم يثبت انه رجل فكر ومبادىء.. نعم الواقع العملي هو الذي يحكم وليس الافتراضات والمنع! يجب ان تعطى كل الاحزاب من كل الاطياف الحرية للعمل العلني لكي لا تتحول الى العمل السري
العنوان الالكتروني
Mohammad Hafez -لم يظهر العنوان الالكتروني مرتين ابحث على غوغل عن الموقغ الخاص حافظ صالح
العنوان الالكتروني
Mohammad Hafez -لم يظهر العنوان الالكتروني مرتين ابحث على غوغل عن الموقغ الخاص حافظ صالح
كشف المغالطة
يقضان -لقد ورد في التفرير " .... الذين أمدّوهم بالذخائر الحربية والأسلحة الخفيفة استعداداً لقلب نظام الحكم"، بالرجوع الى ما كتبته الصحف حول تلك القضية سنة 1983 فأنه لم يرد ذكر الأسلحة لا من قريب و لا من بعيد و انما كانت القضية تحريض عسكريين للانتماء لحزب سياسي فمن أين أتى كاتب المقال بتلك الافتراءات
كشف المغالطة
يقضان -لقد ورد في التفرير " .... الذين أمدّوهم بالذخائر الحربية والأسلحة الخفيفة استعداداً لقلب نظام الحكم"، بالرجوع الى ما كتبته الصحف حول تلك القضية سنة 1983 فأنه لم يرد ذكر الأسلحة لا من قريب و لا من بعيد و انما كانت القضية تحريض عسكريين للانتماء لحزب سياسي فمن أين أتى كاتب المقال بتلك الافتراءات
لا لا لا
سوار -حزب التحرير لا يتمتع بالاهلية لمباشرة العمل السياسي فاي اسلام سياسي يتحدثون عنه و اي دولة خلافة يريدون ؟
لا لا لا
سوار -حزب التحرير لا يتمتع بالاهلية لمباشرة العمل السياسي فاي اسلام سياسي يتحدثون عنه و اي دولة خلافة يريدون ؟