مدينة تدمر الاثرية تحت حصار القوات السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحاصر قوات الأمن السورية مدينة تدمر الأثرية من جميع جهاتها، ما جعل السكان يعيشون في ظروف صعبة.
بيروت:يعيش سكان مدينة تدمر الاثرية في وسط سوريا تحت حصار القوات النظامية منذ مطلع شباط/فبراير، والخوف من تعرضهم لرصاص الجنود الذين "يطلقون النار على كل ما يتحرك"، كما يقولون.
ويقول احد سكان مدينة تدمر في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "الجنود يحاصرون تدمر من كل الجهات، اذ ينتشرون من جهة القلعة العربية، وحقول الزيتون والنخيل، والصحراء، والمدينة".
وانتشر الجيش السوري في الرابع من شباط/فبراير في محيط القلعة والاثار الرومانية، وفي محيط المدينة التي يصل عدد سكانها الى نحو ستين الف نسمة، بحسب هذا الرجل الذي طلب عدم كشف هويته.
واضاف "الطلقات الرشاشة تنهال كالمطر على اي شيء يتحرك في منطقة الاثارات لانهم يعتقدون بوجود عناصر منشقين هناك".
وتقع مدينة تدمر، بآثارها المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، الى الشمال من العاصمة دمشق، وهي كانت الوجهة الاولى للسياحة في سوريا قبل اندلاع الاحتجاجات فيها في منتصف اذار/مارس الماضي.
وافاد سكان آخرون في تدمر ان مئات المقيمن في المدينة هربوا منها اثر انباء سرت عن مقتل ثلاثة مدنيين بايدي قوات الامن.
واحد هؤلاء القتلى هو عدنان الكبير، الذي تملك عائلته فندق الواحة في وسط المدينة.
واظهر مقطع بثه ناشطون على الانترنت عدنان الكبير وهو مصاب برأسه في ما يرجح انه طلق ناري.
وتزامن حصار المدينة مع انقطاع الاتصالات عنها، ويتحدث الفارون منها عن اطلاق نار يومي من الرشاشات والمدرعات.
ويقول احد هؤلاء الهاربين من تدمر "معظم الشباب رحلوا خوفا من الاعتقال، ولم يبق في المدينة سوى المسنين والموظفين".
ويضيف ان النساء والفتيات جرى نقلهم الى اماكن آمنة.
ويؤكد احد السكان الذي لجأ اخيرا الى الاردن انه شاهد عربات مدرعة ونقاط تفتيش حول المدينة، ويقول "الناس يهربون سواء كانوا معارضين او لا خوفا من قوات الامن التي تعتقل الناس عشوائيا".
ويقول احد السكان ان القوى الامنية تقيم حواجز داخل المدينة وتوقف الرجال بين سن العشرين والاربعين.
ويضيف هذا الرجل الثلاثيني الذي تمكن من الخروج من تدمر قبل ايام "فقد الكثير من الناس، لا نعرف ما اذا كانوا ماتوا ام سجنوا".
وبحسب سكان، فان الناشطين المعارضين للنظام يلجأون الى الحقول ويتجمعون فيها، ما يدفع النظام الى الانتقام من هذه المنطقة التي يعتاش معظم سكانها من زراعة الزيتون والنخيل.
ويقول احد هؤلاء السكان "الحقول المجاورة للاثار هي الاكثر تضررا" مضيفا "على الناس ان يزرعوا مجددا وينتظروا 10 سنوات حتى يحصدوا محصولا جيدا".
وكانت مدينة تدمر تعد حتى مطلع شباط/فبراير في منأى من الحركة الاحتجاجية التي اسفر قمعها عن مقتل اكثر من ستة الاف شخص بحسب ناشطين.
ويوضح احد السكان "كان هناك نوع من الاتفاق بين السكان والسلطات يقضي بان تتجنب قوات الامن دخول المدينة طالما لم تخرج فيها تظاهرات".
ويقول السكان ان الامور تغيرت منذ جرى استبدال الضابط المسؤول عن امن المنطقة، وهو من الطائفة السنية، بضابط آخر من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.
التعليقات
كمان تدمر محاصرة !!!
الهدهد الشامي -خايف الخبر القادم يقول: زنوبيا تقود مظاهرات تدمر !!!!!!!!
أين الضمير العالمي
عبد الرحمن الريحاوي -يستعد نظام بشار الأسد لاستخدام الكيماوي في سوريا؛ حيث قام بتوزيع كمامات على جنوده لحمايتهم، وحذر رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون من نية نظام بشار الأسد ارتكاب جريمة كبرى في مدينة حمص، موضحًا أن النظام قام بتوزيع كمامات واقية من الغازات السامة على جنوده في المدينة، وكانت تقارير صحافية عالمية قد رصدت الأحوال النفسية والمعيشية لأهالي بلدة قريبة من مدينة حمص السورية، مشيرة إلى أن مقبرة البلدة صارت محط اهتمام أهاليها التي يحفر بعضهم قبورهم سلفًا،لتوقعهم الموت بسبب القصف العشوائي وتبقى عادة الجثث دون دفن لعدم إمكانية حفر قبر لكل قتيل حيث أن القتلى نتيجة القصف براجمات الصواريخ والمدفعية يصبح عدد القتلى كبيراً فيعجز الأهالي تحت ظروف القصف والرعب حفر قبر لكل شهيد ، لذلك العديد من الأفراد يقومون بحفر قبور لأنفسهم ويضعون عليها علامة ليسهل دفنهم استعدادًا للموت برصاص القصف الممنهج والصيد الذي يقوم به قناصة الأسد لدى خروجهم من منازلهم لضرورة أو لحاجة ،ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن شاهد عيان قوله: "إذا مت شهيدًا سيكون لدي كرامة على الأقل، أما العيش هكذا فليس فيه كرامة" قال تلك الكلمات وهو يحفر قبره بيديه،و روى أحد شباب البلدة للصحيفة: قصة تعذيبه في سجون الأسد فقال: "أخذوني إلى السجن، وكانوا يبصقون عليَّ ويتهمونني بأنني إرهابي، ربطوني إلى الجدار، وصعقوني كهربائيًّا هنا - مشيرًا إلى أعضائه الحساسة - والآن أنا انتهيت.
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -لا يزال هذا النظام يطلق شبيحته ﺍﻠﺷﺑﻴﺤﻪ ﺍﻠﺷﻴﻌﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ﺍﻠﻤﺭﺗﺯﻗﻪ* وكل من له صله بعلم اللغويات يدرك ببساطة أن معظم هذه التعليقات المؤيدة للنظام ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ تصدر من شخص واحد ***ولماذا لا يخرج ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ منﺍﻠﺤﻔﺮﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺭﺩﺍﺏ فقط لكي نراه لنعرف هل هو من صنف البشر او صنف اخر. **أكيد كان في السرداب مع صاحب الزمان والاربعين حرامي ، يناقشون آخر المستجدات**::ﺃﺑﻮﺤﻮﺰﻩ***
تطالب بإعدام بشار السفاح
أبو مطر... -على مهلك يا هدهد* من ﺍﻠﺷﺑﻴﺤﻪ ﺍﻠﺷﻴﻌﻪ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻪ ﺍﻠﻤﺭﺗﺯﻗﻪ* ما بدنا يطئلك شي عرق. اصبر ورح تشوف كيف الشعب السوري البطل رح ينتف ريشك