أخبار

مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم طلب زيادة أعداد البعثة الافريقية بالصومال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: دعا مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين اليوم الى دعم طلب الاتحاد الافريقي بتوسيع بعثة الاتحاد في الصومال الى 18 الف بدلا من 12 الف من الافراد النظاميين مرحبا في الوقت ذاته بتحسن الاوضاع الأمنية على الساحة الصومالية.
وعبر المجلس في ختام اجتماعه غير العادي هنا اليوم عن تقديره للدور الذي تضطلع به بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال وتعاونها مع قوات الحكومة الصومالية لتعزيز الوضع الامني وادانة الهجمات واعمال العنف ضد الشعب الصومالي وحكومته وضد بعثة الاتحاد الافريقي العاملة في الصومال.
وطالب المجلس بتقديم دعم لوجيستي قوي من الامم المتحدة لهذه القوة ودعوة الدول العربية والافريقية الى المساهمة بقوات لاستكمال نشر القوة الافريقية.

وشدد البيان على ضرورة تضافر جهود كل من الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة التعاون الاسلامي والامم المتحدة لتوفير انجع السبل لمساعدة الشعب الصومالي ومؤسساته لانهاء الفترة الانتقالية والانتقال بالصومال الى مرحلة المؤسسات الدائمة بعيدا عن فرض أي نوع من الوصاية.
وعبر عن تقديره لمشاركة الدول العربية والامين العام للجامعة العربية في المؤتمر الدولي المعني بالصومال والمقرر عقده بلندن يوم الخميس المقبل مؤكدا انه يمثل خطوة مهمة لحشد الاهتمام الدولي لاحلال السلام في الصومال ودعم الصوماليين لانهاء الفترة الانتقالية في اغسطس المقبل.

كما أكد المجلس أهمية تقديم الدعم العاجل للحكومة الصومالية لاعادة بناء وتأهيل مؤسسات الدولة بما يمكنها من تقديم الخدمات الاساسية للمواطنين مرحبا بالجهود المبذولة لانجاح العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وبنتائج المؤتمر الدستوري التشاوري الذي عقد في ديسمبر الماضي.
واثنى على اتفاق الاطراف الصومالية على قيام جمعية تأسيسية تضع دستورا مؤقتا للصومال وانشاء هيئة تشريعية تضم مجلسين احدهما للنواب مكون من 225 ممثلا ومجلسا للاعيان يضم 54 من ممثلي الولايات الاتحادية والادارات الاقليمية داعيا الدول العربية الى تقديم جميع وسائل الدعم لاستكمال وانجاح هذا الحوار الصومالي.
كما دعا مجلس الجامعة الى عقد مؤتمر انساني عربي موسع يخصص للنظر في افضل السبل لمواجهة الجفاف والنزوح في الصومال بمشاركة المنظمات العربية المتخصصة وصناديق التمويل والقطاع الخاص والمنظمات الطوعية ومنظمات المجتمع المدني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف