بعد بن لادن والقذافي هل يكون الأسد هدفاً للقوات الخاصة الأميركيّة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن:تحدثت صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا عن خطة يجري تداولها بين جدران البنتاغون تهدف الى تعزيز وجود القوات الخاصة الاميركية في العالم بصورة دائمة ومنحها استقلالية ميدانية.
وبحسب ما اوردته الصحيفة فان الأدميرال وليام ماكريفن قائد القوات الخاصة البحرية التي نفذت إحدى وحداتها الغارة على منزل اسامة بن لادن وقتله العام الماضي، ويتولى الآن مسؤولية قيادة العمليات الخاصة الاميركية كلها وليس البحرية وحدها، طلب صلاحيات اضافية واستقلالية خارج إطار عملية صنع القرارات المتعارف عليها في الأجهزة الأميركية المختلفة.
وبعد نجاح الضربة المباشرة ضد بن لادن ودور قيادة العمليات الخاصة الأميركية في تدريب قوات أمنية حليفة في افغانستان والفيليبين وبلدان أخرى، يصبح من السهل ان نفهم كيف ان أصبحت قوات العمليات الخاصة التي يقودها الأدميرال ماكريفن "الأداة العسكرية المفضلة" لدى ادارة اوباما، على حد تعبير نيويورك تايمز. فإن وجود قوات العمليات الخاصة على نطاق واسع في العالم وتمتعها بقدر أكبر من الاستقلالية سيمنحها المرونة وسرعة الحركة، اللتين تتمتع بهما الجماعات المسلحة غير النظامية، التي يُراد من قيادة العمليات الخاصة ان تلاحقها.
وفي فترة ما بعد الانسحاب من افغانستان، سيكون من الأصعب سياسيا على صانعي القرار الأميركيين ان يدفعوا بقوات تقليدية كبيرة. ولكن مطاردة الإرهابيين وتدريب قوى الأمن المحلية في المناطق غير المستقرة سيتواصل، وهي مهمات تتخصص بها قوات الأدميرال ماكريفن. يضاف الى ذلك ان صانعي السياسة الأميركيين ينتظرون من قوات ماكريفن، ان تتعقب أسلحة الدمار الشامل السائبة في أي منطقة من العالم، والقيام بعمليات استطلاع وتجسس على الأرض حين لا تكون المنظومات ذات التكنولوجيا المتطورة قادرة على جمع المعلومات المطلوبة من الجو.
ولكن الأزمة المتفاقمة في سوريا يمكن ان تمثل أصعب اختبار لقوات العمليات الخاصة الاميركية وحرية التحرك التي يطلبها الأدميرال ماكريفن حتى الآن.
وكان إسقاط معمر القذافي العام الماضي، أظهر كيف يمكن للدعم العسكري الخارجي ان يحقق نتائج حاسمة باستثمار صغير يرتدي شكل عمليات سرية تنفذها قوات خاصة في حرب غير تقليدية. وإذا قرر ائتلاف من الدول العربية والقوى الغربية في النهاية ان يتدخل لاسناد الثوار السوريين فإن قوات العمليات الخاصة بقيادة ماكريفن قد تواجه أشد مهماتها تعقيدا حتى الآن.
ولم يأت تقرير نيويورك تايمز على ذكر الحرب غير التقليدية ولكن هذا الشكل من العمليات يعود في اصوله الى القوات الخاصة للجيش الأميركي في بداية الحرب الباردة وهو عنصر أساسي في تدريب القوات الخاصة. وطبقا لمبدأ الحرب غير التقليدية، فإن عملياتها بقيادة القوات الخاصة محور واحد في حملة عسكرية أوسع تتصدرها القوات التقليدية.
ولكن بعد العراق وافغانستان قد يفكر صانعو السياسة الأميركيون في خوض حروب غير تقليدية تتولاها قوات العمليات الخاصة بمفردها دون مشاركة من الجيوش النظامية. وتأخذ هذه القوات الخاصة على عاتقها المهمة الخلافية، المتمثلة بتقويض الأنظمة وتغييرها التي كانت في السابق تناط بجيوش كبيرة، كما حدث في العراق. ولكن بسبب القيود السياسية التي تلجم استخدام القوات التقليدية فان صانعي السياسة الاميركيين قد يتطلعون الى قوات العمليات الخاصة لاستخدام مهارات ترتبط بالحرب غير التقليدية في تغيير النظام.
وكان الثوار الليبيون الذين اسقطوا القذافي مسنودين بحملة من حملات الحرب غير التقليدية. وبالاضافة الى قوات خاصة بريطانية وفرنسية فان مئات من الجنود القطريين تسللوا الى ليبيا خلال القتال في صيف العام الماضي، كما افادت مجلة فورين بولسي مشيرة الى ان هذه القوات، التي رسميا لم تكن بينها وحدات اميركية، كانت تعمل في مجالات التسليح والتجهيز والتدريب والتنسيق مع طائرات حلف شمالي الأطلسي التي واصلت بمنهجية تدمير قوات القذافي.
وبعد بداية بطيئة تمكن الثوار من اسقاط القذافي ما ان توفر لهم الدعم الخارجي والغطاء الجوي من قوات الأطلسي. وحققت اساليب الحرب غير التقليدية نتيجة حاسمة بكلفة زهيدة ومخاطر ضئيلة على ما يبدو. وينظر البعض الى سوريا الآن متسائلين إن كان بمقدور الحرب غير التقليدية وعملياتها السرية ان تحقق النتيجة نفسها هناك. ويشير دعاة مثل هذا التدخل الى ليبيا بوصفها مثالا على نجاحه.
وقد يذهبون ايضا الى ان مبدأ "المسؤولية لحماية المدنيين" يجب ان يُطبق على السوريين مثلما طُبق على الليبيين. ولعلهم يذكرون ان خلع الرئيس بشار الأسد سيوجه ضربة استراتيجية موجعة الى ايران.
وسيلفت المعارضون الى ان مثل هذه الحملة تفتقر الى التفويض القانوني من مجلس الأمن الدولي بسبب معارضة روسيا والصين. كما ان نجاح الحرب غير التقليدية في ليبيا، لا يضمن نجاحها في سوريا وان الفشل يمكن ان يؤدي الى مستنقع تغوص فيه اميركا اعمق فأعمق، كما تعلَّم صانعو السياسة الأميركيون في عدة مناسبات سابقة ولكن بعد ان لم ينفع الندم.
وفي هذا الاطار يتضمن الفصل الرابع من دليل الحرب غير التقليدية المعتمد في الجيش الأميركي قائمة طويلة من الاعتبارات التي يتعين ان تؤخذ في الاعتبار قبل التخطيط لحرب كهذه وبدئها. ومن هذه الاعتبارات عوامل متعددة تحدد فرص النجاح أو عدمه لدى القيام بعميلة خاصة من عمليات الحرب غير التقليدية مثل قدرات الثوار المراد اسنادهم والقيود السياسية على التحركات الاميركية. فان ماكريفن وقواته وصانعي السياسة الأميركية، ليس هم الذين يختارون ما ينشأ من اوضاع عليهم التعامل معها، ولا يُسمح لهم دائما بالانتظار الى ان تنضج الظروف المناسبة لشكل محدَّد من اشكال العمل.
وفي آذار (مارس) العام الماضي كان تقدم طابور من دبابات القذافي صوب بنغازي هو المبرر لتدخل حلف شمالي الأطلسي، سواء أكان جاهزا أو لم يكن.
ولعل احتمال ان ينبري تنظيم القاعدة لدعم الثوار السوريين سيدفع صانعي السياسة في العالم العربي والغرب الى التحرك. وبعدما اثبتت القوات التقليدية حدود فاعليتها في العراق وافغانستان فان قائد قوات العمليات الخاصة الأميركية الادميرال ماكريفن يعلم ان عبئا كبيرا سيُلقى على عاتق قواته في الفترة المقبلة.
وهو يريد صلاحيات بمستوى هذه المسؤوليات الثقيلة. ويعرف الادميرال ما يريد حين يطلب منح قواته حرية الحركة لملاحقة الارهابيين أو تدريب قوى الأمن في بلدان اخرى تمر بأوضاع صعبة أو القيام بعمليات استطلاع خطيرة لكنها مهمة.
وسيكون من المثير ان يُعرف موقف صانعي السياسة من استخدام قوات العمليات الخاصة لدعم حركات تمرد من مصلحة الولايات المتحدة مساعدتها. إذ يعتبر هذا الدعم من اقدم العمليات الخاصة واشدها اثارة للجدل. وكانت ليبيا مثالا ساطعا على الحرب غير التقليدية كما تتحدث عنه الكتب المقررة في الاكاديميات العسكرية. ولعل سوريا هي مسرح العملية الخاصة التالية ولكنها قد تكون اصعب مهمة تواجه قيادة قوات العمليات الخاصة الاميركية حتى الآن ، بحسب مجلة فورين بولسي.
التعليقات
خبر هام:
كردي من سوريا -خبر هام:يمكنكم المشاركة في إستفتاء دستور إبن أنيسة داخل أي دبابة من الدبابات المنتشرة في جميع المدن والبلدات والقرى السورية. شر البلية ما يضحك.
خبر هام:
كردي من سوريا -خبر هام:يمكنكم المشاركة في إستفتاء دستور إبن أنيسة داخل أي دبابة من الدبابات المنتشرة في جميع المدن والبلدات والقرى السورية. شر البلية ما يضحك.
اعداء الشعب السوري
جمال حديد -دخلت خط المواجهة في سوريا جماعات إجرامية، إضافة إلى قوات نظام الأسد وشبيحته، وميليشيات إيرانية وميلشيات حزب الله، والآن أعلن تنظيم القاعدة استغلال الأزمة. وهناك النظام العراقي الذي يقوم بتمويل النظام في دمشق وكسر الحصار عليه. وعلينا أن نتذكر أن «القاعدة» مرتبطة بالنظام السوري طوال السنوات السبع الماضية؛ حيث إن جميع إرهابييها الذين نشطوا في العراق والخليج كانوا يمرون بعلم وترتيب، وأحيانا بتدريب وتمويل سوريين. والآن إيران، التي تستضيف هي الأخرى قيادات «القاعدة» على أراضيها، قررت الزج بالتنظيم الإرهابي لتخويف العالم وتقول: إن «القاعدة» هي البديل لو سقط نظام الأسد. يعتقد النظامان السوري والإيراني أن ورقة «القاعدة» ستقلب المواقف وستمنح الأسد عمرا جديدا للبقاء في الحكم. السؤال ليس ماذا يفعل المعسكر الإيراني الأسدي، بل ماذا يفعل الآخرون؟ طبعا لكل موقف ثمن، فعندما فتحت السعودية في الصيف الماضي المواجهة الدبلوماسية بسحب سفيرها، وتحدث الملك عبد الله بن عبد العزيز بقوة ضد المذابح التي ترتكبها السلطات السورية بحق مواطنيها، في أعقاب ذلك باشرت دمشق تهدد بأنها سترد الصاع صاعين، وأنها ستحرك جماعات شيعية وأخرى معارضة في السعودية وبقية دول الخليج. وهو بالفعل ما حدث لاحقا بدعم من إيران. وفي هذا الشتاء، قبل أيام، لم يسكت خادم الحرمين الملك عبد الله على ما فعلته روسيا والصين بالتصويت لمنع قرار لمجلس الأمن يدين الجرائم ويقترح حلا لإنهاء المذبحة. دمشق احتفلت بصاحب «الفيتو»، وزير الخارجية الروسي عندما زار العاصمة، وفي اليوم نفسه نفذت حفلات دم رهيبة في حمص والزبداني وريف دمشق وغيرها. وأمس تجاوز وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، إلى مرحلة متقدمة، مؤكدا أن السكوت لم يعد خيارا، ودعا إلى دعم الشعب السوري بكافة أشكاله، بما قد يعنيه بدعم السوريين لحماية أنفسهم. وهنا علينا أن ندرك أن الصراع اتسع ودخل مرحلة جديدة، ولم يعد ممكنا أن ننظر إلى ما يحدث في سوريا كحرب بين الجيش والشبيحة من جانب ضد متظاهرين ومنشقين من جانب آخر. ما يحدث في سوريا إبادة ومحاولة تغيير قسري للوضع على الأرض. وما يحدث في سوريا أيضا حرب إقليمية بدخول إيران وحزب الله والعراق و«القاعدة» إلى جانب نظام بشار الأسد. في المقابل لا يوجد أحد يساعد الإنسان السوري المحاصر أمنيا ومعيشيا. الأردن أقام مخيما لمن يستطيع الهرب. وتركيا، مع بضعة
اعداء الشعب السوري
جمال حديد -دخلت خط المواجهة في سوريا جماعات إجرامية، إضافة إلى قوات نظام الأسد وشبيحته، وميليشيات إيرانية وميلشيات حزب الله، والآن أعلن تنظيم القاعدة استغلال الأزمة. وهناك النظام العراقي الذي يقوم بتمويل النظام في دمشق وكسر الحصار عليه. وعلينا أن نتذكر أن «القاعدة» مرتبطة بالنظام السوري طوال السنوات السبع الماضية؛ حيث إن جميع إرهابييها الذين نشطوا في العراق والخليج كانوا يمرون بعلم وترتيب، وأحيانا بتدريب وتمويل سوريين. والآن إيران، التي تستضيف هي الأخرى قيادات «القاعدة» على أراضيها، قررت الزج بالتنظيم الإرهابي لتخويف العالم وتقول: إن «القاعدة» هي البديل لو سقط نظام الأسد. يعتقد النظامان السوري والإيراني أن ورقة «القاعدة» ستقلب المواقف وستمنح الأسد عمرا جديدا للبقاء في الحكم. السؤال ليس ماذا يفعل المعسكر الإيراني الأسدي، بل ماذا يفعل الآخرون؟ طبعا لكل موقف ثمن، فعندما فتحت السعودية في الصيف الماضي المواجهة الدبلوماسية بسحب سفيرها، وتحدث الملك عبد الله بن عبد العزيز بقوة ضد المذابح التي ترتكبها السلطات السورية بحق مواطنيها، في أعقاب ذلك باشرت دمشق تهدد بأنها سترد الصاع صاعين، وأنها ستحرك جماعات شيعية وأخرى معارضة في السعودية وبقية دول الخليج. وهو بالفعل ما حدث لاحقا بدعم من إيران. وفي هذا الشتاء، قبل أيام، لم يسكت خادم الحرمين الملك عبد الله على ما فعلته روسيا والصين بالتصويت لمنع قرار لمجلس الأمن يدين الجرائم ويقترح حلا لإنهاء المذبحة. دمشق احتفلت بصاحب «الفيتو»، وزير الخارجية الروسي عندما زار العاصمة، وفي اليوم نفسه نفذت حفلات دم رهيبة في حمص والزبداني وريف دمشق وغيرها. وأمس تجاوز وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، إلى مرحلة متقدمة، مؤكدا أن السكوت لم يعد خيارا، ودعا إلى دعم الشعب السوري بكافة أشكاله، بما قد يعنيه بدعم السوريين لحماية أنفسهم. وهنا علينا أن ندرك أن الصراع اتسع ودخل مرحلة جديدة، ولم يعد ممكنا أن ننظر إلى ما يحدث في سوريا كحرب بين الجيش والشبيحة من جانب ضد متظاهرين ومنشقين من جانب آخر. ما يحدث في سوريا إبادة ومحاولة تغيير قسري للوضع على الأرض. وما يحدث في سوريا أيضا حرب إقليمية بدخول إيران وحزب الله والعراق و«القاعدة» إلى جانب نظام بشار الأسد. في المقابل لا يوجد أحد يساعد الإنسان السوري المحاصر أمنيا ومعيشيا. الأردن أقام مخيما لمن يستطيع الهرب. وتركيا، مع بضعة
NO
mAN -Assad will never be a target by any country, USA are after the leaders who showing threat to its security. Assad never threaten USA or any country for that matter. Najad and may be chavez and Kim''s son of N Korea might be a target. Now Israel, will like to kill every Arab, Moslem and anybody who stands in her way! Thats the truth.
NO
mAN -Assad will never be a target by any country, USA are after the leaders who showing threat to its security. Assad never threaten USA or any country for that matter. Najad and may be chavez and Kim''s son of N Korea might be a target. Now Israel, will like to kill every Arab, Moslem and anybody who stands in her way! Thats the truth.
الشبيح حسن نصر الله
فيصل عبد الساتر -يقول الشبيح حسن نصر الله، في خطابه أول من أمس، متسائلا: «ما أقدم عليه الأسد والقيادة السورية من إصلاحات هل يمكن أن يقدم عليه ملك أو أمير أو شيخ في أي نظام عربي حالي؟»، الإجابة البسيطة، والمباشرة، هي: لا، فليس من ملك، أو أمير، أو شيخ، بالعالم العربي يقتل سبعة آلاف من مواطنيه ليبقى في الحكم. ولأن الشبيح نصر الله غير مطلع على التاريخ العربي، نظرا لاهتمامه بالتاريخ الفارسي، وتاريخ الخميني، نقول له: إن الملك فاروق، ملك مصر، خرج من الحكم بلا دماء، وفي التاريخ السعودي استسلم الإمام عبد الله بن سعود لقوات إبراهيم باشا التركية عام 1817 حين حاصرت الدرعية، العاصمة السعودية وقتها، وذلك حماية لأرواح المدنيين، واقتاده الأتراك للآستانة وأعدموه، ولم يكن الإمام عبد الله الحالة الوحيدة، فقد فعلها أيضا الإمام فيصل بن تركي حين استسلم لقوات خورشيد باشا عندما حاصرت «الدلم» حصارا قاسيا، فآثر الإمام فيصل الاستسلام حقنا لدماء أبناء بلدته، واقتيد هو وأبناؤه وأخوه، ووضعوا قيد الإقامة الجبرية. أما حاليا، من الناحية السعودية، فالملك عبد الله بن عبد العزيز هو أول من رفع الصوت في خطاب الإصلاح، وقبل ما يسمى بالربيع العربي، بل ومنذ أواخر عام 1998، فتحدث عن المرأة، والأقليات، ودشن الحوار الوطني، والأهم أنه هو الزعيم الذي التف حوله شعبه يوم ثارت الشعوب المحكومة من العسكر، فما يتجاهله الشبيح نصر الله هو أن الملوك والأمراء والشيوخ لم يقلدوا «جمهورية الأسد»، بل إن الطاغية الابن هو من حوّل سوريا إلى «جيمولكية» تحكم بديكتاتورية العسكر، وليس برعاية الملوك. بل وعندما يدافع الشبيح نصر الله عما يسميه بإصلاحات الأسد، التي يقصد بها مسرحية الدستور الجديد، فهو يقصد تضليل الرأي العام؛ فالدستور الأسدي الجديد، أو المسرحية، يقول بأنه يحق للرئيس الترشح مرتين، ومدة كل فترة سبع سنوات، وهذا يعني أن الأسد يريد أن يحكم سوريا لمدة 25 سنة، فهو لم يعلن أنه لن يترشح بالانتخابات القادمة، بل يريد تصفير العداد، بحسب تعبير الرئيس اليمني «الطائر» صالح. ومن هنا فعندما يتحدث الشبيح نصر الله فهو لا يناقض الحقائق وحسب، بل إنه يتجنى عليها، ويقدم خطابا شبيحيا بامتياز يشبه خطب الجعفري بنيويورك، والأحمد بالجامعة العربية، فأخلاق وشيم الملوك ليست كما يقول الشبيح نصر الله، فها هو ملك الأردن يقول: لو كنت مكان الأسد لتنحيت، وها هو ملك المغر
الشبيح حسن نصر الله
فيصل عبد الساتر -يقول الشبيح حسن نصر الله، في خطابه أول من أمس، متسائلا: «ما أقدم عليه الأسد والقيادة السورية من إصلاحات هل يمكن أن يقدم عليه ملك أو أمير أو شيخ في أي نظام عربي حالي؟»، الإجابة البسيطة، والمباشرة، هي: لا، فليس من ملك، أو أمير، أو شيخ، بالعالم العربي يقتل سبعة آلاف من مواطنيه ليبقى في الحكم. ولأن الشبيح نصر الله غير مطلع على التاريخ العربي، نظرا لاهتمامه بالتاريخ الفارسي، وتاريخ الخميني، نقول له: إن الملك فاروق، ملك مصر، خرج من الحكم بلا دماء، وفي التاريخ السعودي استسلم الإمام عبد الله بن سعود لقوات إبراهيم باشا التركية عام 1817 حين حاصرت الدرعية، العاصمة السعودية وقتها، وذلك حماية لأرواح المدنيين، واقتاده الأتراك للآستانة وأعدموه، ولم يكن الإمام عبد الله الحالة الوحيدة، فقد فعلها أيضا الإمام فيصل بن تركي حين استسلم لقوات خورشيد باشا عندما حاصرت «الدلم» حصارا قاسيا، فآثر الإمام فيصل الاستسلام حقنا لدماء أبناء بلدته، واقتيد هو وأبناؤه وأخوه، ووضعوا قيد الإقامة الجبرية. أما حاليا، من الناحية السعودية، فالملك عبد الله بن عبد العزيز هو أول من رفع الصوت في خطاب الإصلاح، وقبل ما يسمى بالربيع العربي، بل ومنذ أواخر عام 1998، فتحدث عن المرأة، والأقليات، ودشن الحوار الوطني، والأهم أنه هو الزعيم الذي التف حوله شعبه يوم ثارت الشعوب المحكومة من العسكر، فما يتجاهله الشبيح نصر الله هو أن الملوك والأمراء والشيوخ لم يقلدوا «جمهورية الأسد»، بل إن الطاغية الابن هو من حوّل سوريا إلى «جيمولكية» تحكم بديكتاتورية العسكر، وليس برعاية الملوك. بل وعندما يدافع الشبيح نصر الله عما يسميه بإصلاحات الأسد، التي يقصد بها مسرحية الدستور الجديد، فهو يقصد تضليل الرأي العام؛ فالدستور الأسدي الجديد، أو المسرحية، يقول بأنه يحق للرئيس الترشح مرتين، ومدة كل فترة سبع سنوات، وهذا يعني أن الأسد يريد أن يحكم سوريا لمدة 25 سنة، فهو لم يعلن أنه لن يترشح بالانتخابات القادمة، بل يريد تصفير العداد، بحسب تعبير الرئيس اليمني «الطائر» صالح. ومن هنا فعندما يتحدث الشبيح نصر الله فهو لا يناقض الحقائق وحسب، بل إنه يتجنى عليها، ويقدم خطابا شبيحيا بامتياز يشبه خطب الجعفري بنيويورك، والأحمد بالجامعة العربية، فأخلاق وشيم الملوك ليست كما يقول الشبيح نصر الله، فها هو ملك الأردن يقول: لو كنت مكان الأسد لتنحيت، وها هو ملك المغر
we love bashar
omar -arab dreaming , bashar our real mens
we love bashar
omar -arab dreaming , bashar our real mens
نهاية القذافي بيد الشعب
سارة اسماعيل -هناك مؤشرات قوية على ان نهاية الاسد ستكون مفاجئة دراماتيكية وقعها كنزول صاعقة, و لكن بيد الشعب , و هذه النهاية قريبة , لابد و انها شديدة القرب. ان نهاية بن لادن و القذافي هي النهاية الوحيدة الممكنة لايقاف حمام الدم فالاسد لم يترك للشعب اي خيار ثاني.
نهاية القذافي بيد الشعب
سارة اسماعيل -هناك مؤشرات قوية على ان نهاية الاسد ستكون مفاجئة دراماتيكية وقعها كنزول صاعقة, و لكن بيد الشعب , و هذه النهاية قريبة , لابد و انها شديدة القرب. ان نهاية بن لادن و القذافي هي النهاية الوحيدة الممكنة لايقاف حمام الدم فالاسد لم يترك للشعب اي خيار ثاني.
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -هذا بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ لا يفهم إلا بالقوة لكن العالم يتفرج على شعب سوريا وهو يذبح لأنه لم يجد عميل له مثل هذا العميل الموجود في دمشق لذلك يمهله الفرض وينتظر وضوح الطريق ولو كان هناك أقذر وأخون من الموجود أو لو وجده من يضمن مصالحهم لضغطوا عليه وازاحوه فورا لكن أعمل من هيك ما في و بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بلا حيا ولا كرامة ولا خجل يعمل ما يشاء في سبيل البقاء في خدمة العالم وزل الشعب السوري وقهره وسرقته
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -لو يعلم ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار كم من الشعب يكرهه ويريده مقبوراً مثل أبيه حافظ، لو يعلم ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉبشار بأن دمه مهدور وسوف يلاحق حياً ويلعن ميتاً، لو يعلم ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉبشار بأنه تحدى الخالق عز وجل عندما أباح البوطي السجود له، لو يعلمﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار بأن مليون حموي يتحدونه أن يزور حماه وليس ساحة دمشق، لو يعلمﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار بأننا مصممين على خلعه ولن نهدأ حتى نبلغ مرادنا، لو يعلم ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉبشار ملايين المسلمين في العالم يدعون لأحرار سوريا بالنصر، لو يعلم ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار بأن دم الطاهر أخي الشهيد غالية علي ودماء الشهداء غالية، ونحن أقسمنا ألا نتراجع قبل إستعادة سورية لحريتها ثمناً لدماء الشهداء.
قريبا
أبو العبد -خارج الموضوع