تأسيس رابطة الصحافيين السوريين للتضامن مع الثورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أعلن صحافيون سوريون الاثنين عن تأسيس "رابطة الصحافيين السوريين"، معربين عن تضامنهم مع "الحراك الثوري" وعن إدانتهم "لانحياز" اتحاد الصحافيين الرسمي "للقمع الذي يمارسه النظام ضد المظاهرات السلمية وتبريره".
وأوضح الصحافيون في بيانهم التأسيسي، الذي تلقت فرانس برس نسخة منه، "يأتي تأسيس الرابطة نتيجة تفاعل مع حراك الشعب السوري، وتعبيرًا عن التضامن معه، والمشاركة في الثورة ضد النظام الاستبدادي الأمني".
وأكد البيان أن تاسيس الرابطة يأتي تعبيرًا عن "الانحياز إلى خيار المؤسسات المدنية، التي قام نظام الاستبداد بتفريغها وتحويلها إلى مؤسسات بيروقراطية تابعة للأنظمة الأمنية".
وانتقد البيان الاتحاد العام للصحافيين، معتبرًا أن "الأكثر سوءًا في عمل الاتحاد هو انحيازه المطلق للقمع الذي يمارسه النظام ضد المظاهرات السلمية منذ بدايتها، بل ومحاولة تبريره، من خلال ظهور رئيس الاتحاد على الفضائيات والصمت عن منع الصحافة والإعلام المستقل من الوصول إلى مواقع الأحداث لتغطية الحقيقة".
وأضاف البيان "فضلاً عن إهماله المتعمد لكل ما يتعرّض له الصحافيون من إهانة وتعذيب واعتقال وقمع في حالات موثقة زادت على المئتي حالة".
وقد وقع على البيان أكثر من 100 صحافي وإعلامي سوري، بينهم فايز سارة، وأحمد حسو، وبسام جعارة، وسلمى كركوتلي، وإياد شربجي، وعامر مطر، وحسين درويش، وعمر الأسعد، وغالية قباني، وعمر إدلبي، وإبراهيم الجبين، وأحمد كامل، ومسعود عكو، وكندة قنبر، وكريم العفنان، وزينة رحيم، وعمار المصارع وآخرون، بحسب البيان.
واعتبر البيان أن "واقع المهن الإعلامية وواقع اتحاد الصحافيين، واحتياجات الصحافيين والإعلاميين السوريين، تدفع نحو ولادة منظمة مهنية ونقابية تضم العاملين في هذه المهن".
واشار الى ان "ثورة الحرية والكرامة" جاءت "لتجعل من هذه المهمة ضرورة لا بد منها في ضوء اصطفاف كثير من الصحافيين والإعلاميين في داخل البلاد وخارجها إلى جانب الثورة وانخراطهم في صفوفها وفعالياتها".
وأشاد البيان "بالشهادات الشجاعة" التي سجلها الصحافيون السوريون حول ما يجري في سوريا، وحيّا انسحاب عدد منهم من اتحاد الصحافيين السوريين. وتشهد سوريا منذ اكثر من 11 شهرا حركة احتجاجية مناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد اوقعت حسب ناشطين حقوقيين اكثر من ستة الاف قتيل.
التعليقات
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -ما لا يدركه بشار السفاح وحلفاؤه وأعوانه والعالم أجمع أن الثورة السورية وبعد قرابة العام أصبح لها محرك دفع ذاتي من الداخل السوري وأنها لا تحتاج لا إلى معارضة الخارج من أمثال هيثم مناع ولا يهمها لا موقف الجامعة العربية ولا الفيتو الروسي الصيني ولا تصريحات أوباما وكلينتون أو جوبيه ولا تخشى لا من دعم إيران للنظام ولا من عناصر حزب العمامات السوداء الحاقدة التي تملأ شوارع سوريا وساحاتها المعارضة تعتمد أولا على الله. والله ناصر جنده. وعلى الشرفاء من الجيش السوري الحر الذين رفضوا البقاء في جيش الشبيحة الطائفي. وكل ما يفعله النظام هو تأجيل فناؤه القادم حتما.
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -ما لا يدركه بشار السفاح وحلفاؤه وأعوانه والعالم أجمع أن الثورة السورية وبعد قرابة العام أصبح لها محرك دفع ذاتي من الداخل السوري وأنها لا تحتاج لا إلى معارضة الخارج من أمثال هيثم مناع ولا يهمها لا موقف الجامعة العربية ولا الفيتو الروسي الصيني ولا تصريحات أوباما وكلينتون أو جوبيه ولا تخشى لا من دعم إيران للنظام ولا من عناصر حزب العمامات السوداء الحاقدة التي تملأ شوارع سوريا وساحاتها المعارضة تعتمد أولا على الله. والله ناصر جنده. وعلى الشرفاء من الجيش السوري الحر الذين رفضوا البقاء في جيش الشبيحة الطائفي. وكل ما يفعله النظام هو تأجيل فناؤه القادم حتما.