أخبار

فتح مكاتب الاقتراع للانتخابات الرئاسية في اليمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: فتحت مكاتب الاقتراع صباح الثلاثاء في اليمن لاجراء الانتخابات الرئاسية التي ستطوي صفحة الرئيس علي عبدالله صالح، وفق ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وبدأ التصويت في العاصمة صنعاء في الساعة 8,00 (5,00 تغ) في هذه الانتخابات التي ستسمح للمرشح الوحيد نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ان يخلف صالح، اول رئيس عربي يتنحى بموجب اتفاق سياسي بعد حكم استمر 33 عاما.

ودعي اكثر من 12 مليون ناخب يمني الى صناديق الاقتراع في هذه الانتخابات التي يقاطعها الانفصاليون الجنوبيون والمتمردون الحوثيون الشيعة في شمال البلاد.

وعشية هذا الاستحقاق، سجلت اعمال عنف في جنوب اليمن وشرقه ادت الى مقتل مدني وجندي خلال تظاهرات مناهضة للانتخابات.

لكن الحركات السياسية الرئيسية وفي مقدمها التيارات المعارضة التي طالبت بتنحي صالح منذ كانون الثاني/يناير 2011، تؤيد هذه الانتخابات التي تعتبر مصيرية لمستقبل اليمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استفتاء وليس انتخاب
أ.د.أسامه حارث عبد اللطيف -

من المعلوم لغويا أن كلمه انتخاب تعنى أن يقوم الشخص بانتخاب أى استحسان أى اختيار واحد من عده اختيارات متاحه أمامه ...أما أن يكون أمام الشخص اختيار واحد معروض عليه لرفضه أو الموافقه عليه فهذا اسمه استفتاء أو استقصاء ...وهذا ما نراه باليمن اليوم فأن يكن شخص واحد مطروح لتولى منصب رئاسه الجمهريه فهذا لا يمكن وصفه بالانتخاب بل هو استفتاء على الموافقه أو الرفض لتولى هذا الشخص لمنصب الرئيس.....للاسف لم تسفر ثوره اليمن عن شىء محسوس على الأرض فالرئيس تنازل بشروطه عن الرئاسه لنائبه المستفتى عليه وحده وظل كل شىء بالدوله كما هو فالحزب الحاكم هو نفسه من يمسك بزمام الأمور حتى الآن وكافه رجال على صالح هم نفسهم من يمسكون بزمام الأمور بالدوله...للاسف تم الالتفاف على شباب اليمن الثائر والضحك عليه وضاعت كل جهوده التى بذلها طوال تلك الشهور التى افترشوا فيها الشوارع الميادين مقتدين بثوار مصر وان اختلفوا عنهم بعدم وجود كوادر حقيقيه باليمن تمكن من بلوغ الأهداف..... فهنيئا لعلى صالح ورجاله الذين استطاعوا الالتفاف على جهود شعب بأكمله لم يتمكن من زحزحتهم عن مقاعد الحكم.