توقيف ستروس-كان في قضية دعارة واختلاس أموال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليل: أوقف المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان رهن التحقيق صباح الثلاثاء في ليل شمال فرنسا "للتواطؤ في قضية دعارة" و"الإفادة من أموال مختلسة" في ما بات يعرف بقضية فندق "كارلتون"، على ما أفادت النيابة العامة.
ووصل ستروس-كان قبيل الساعة 8:00 تغ إلى ثكنة للدرك، التي تم استدعاؤه للحضور إليها، وتبلغ على الفور بتوقيفه قيد التحقيق لدى محققي الشرطة القضائية في ليل، بحسب المصدر عينه.
ووصلت لاحقًا محاميته فريديريك بوليو الى المكان لمواكبة موكلها، لكن بدون الادلاء بأي تصريح للصحافيين. ويتوقع ان يتم استجواب الوزير الاشتراكي السابق حول موضوع سهرات يعتقد انه شارك فيها، لا سيما في باريس وواشنطن، بهدف تحديد ما اذا كان يعلم بان النساء اللواتي شاركن فيها يمارسن الدعارة.
والعديد من تنقلات هؤلاء النساء نظمها وموّلها مقاولان من ضواحي ليل، هما فابريس باسكوفسكي المسؤول عن شركة معدات طبية ودافيد روكيه المدير السابق لفرع من مجموعة "بي تي بي ايفاج".
وتعود اخر تلك الرحلات الى ما بين 11 و 13 ايار/مايو في العاصمة الاميركية عشية اعتقال دومينيك ستروس-كان في قضية فندق سوفيتيل في نيويورك.
والحجز رهن التحقيق هو إجراء يحرم من الحرية ويتخذ في اطار تحقيق قضائي ضد شخص يشتبه في انه ارتكب مخالفة، ويمكن ان يمتد نظريا الى 96 ساعة، لكن من غير المفترض ان تتجاوز مدته 48 ساعة كما قالت مصادر مقربة من الملف.