أخبار

نائب الرئيس الصيني يبدأ زيارة إلى تركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أنقرة: بدأ نائب الرئس الصيني تشي جين بينغ الثلاثاء زيارة تستمر يومين الى تركيا تتمحور حول تعزيز العلاقات التجارية وزيادة الاستثمارات المتبادلة والقضايا الاقليمية، ولاسيما الأزمة السورية.

وقد التقى تشي، الذي يعتبر الرئيس المقبل للصين، الرئيس التركي عبد الله غول، الذي سيحضر معه حفل توقيع اتفاقات تعاون، كما ذكرت الرئاسة التركية. وقبل هذا اللقاء ندد حوالى مئة من الاويغور بتعامل بلادهم مع هذه الأقلية الناطقة باللغة التركية والمسلمة في منطقة شينجيانغ، وأحرقوا أعلامًا صينية.

ومنعت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين من الاقتراب من الفندق الذي ينزل فيه المسؤول الصيني في وسط انقرة. وسيلتقي تشي مساء رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، الذي يتماثل للشفاء منذ عشرة ايام في اسطنبول من عملية جراحية ثانية في الأمعاء، حالت دون توجهه الى انقرة منذ عشرة ايام.

وفي اسطنبول، العصب الاقتصادي لتركيا الدولة الناشئة، سيلقي تشي الذي يرافقه عدد كبير من رؤساء المؤسسات، كلمة الاربعاء امام منتدى رجال اعمال صينيين واتراك يتمحور حول سبل تعزيز الاستثمارات المتبادلة. وارتفع حجم التجارة بين الصين وتركيا من مليار دولار في العام 2000 الى 19.5 مليار دولار في 2010 بحسب الارقام الرسمية.

على الصعيد الدبلوماسي، سيبحث الطرفان ملفات اقليمية، بينها الوضع في سوريا. وقال دبلوماسي تركي لوكالة فرانس برس "سيتم بحث الوضع في سوريا، وسنشرح للمسؤول الصيني ان هذا الوضع لا يحتمل، وانه يجب وقف اراقة الدماء". وتشهد سوريا حركة احتجاج شعبية لا سابق لها منذ 11 شهرا يقمعها النظام بالقوة، ما ادى الى سقوط الاف القتلى بحسب ناشطين في مجال حقوق الانسان.

وفي 4 شباط/فبراير استخدمت الصين وروسيا حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يدين القمع في سوريا. واوقفت تركيا الاتصالات مع حليفتها السابقة وجارتها سوريا.

والاربعاء الماضي، اعتبر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان هذا التصويت "يفتح الطريق امام سقوط المزيد من القتلى في سوريا، لانه اثبت ان المجموعة الدولية لا تقوم بتحرك" من اجل المدنيين كما افادت وكالة انباء الاناضول. ويزور نائب الرئيس الصيني بعد ظهر الاربعاء ازمير (غرب) في اطار الشق الاخير والسياحي من زيارته الى تركيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف