أخبار

تظاهرة في غزة تضامنًا مع الثورة السورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: شارك مئات الفلسطينيين في تظاهرة في مدينة غزة الثلاثاء تضامنًا مع الثورة السورية، وهم يرددون هتافات تدعو إلى إسقاط الرئيس بشار الأسد.

وبدعوة من التجمع الفلسطيني لنصرة الثورة السورية، تجمع قرابة خمسمائة فلسطيني، غالبيتهم من الشباب، في ساحة الجندي المجهول مقابل مقر المجلس التشريعي غرب مدينة غزة.

وردد المشاركون، وبينهم عشرات الفتيات، هتافات تندد بالنظام السوري، ومنها "فليسقط بشار الجزار" و"يا أسد يا سفاح من ظلمك بدنا نرتاح" و"الله سوريا حرية وبس".

وقال حسن أبو شنب الناطق باسم التجمع لوكالة فرانس برس إن هدف التظاهرة "إيصال رسالة إلى الأسد أن كفى، وأنه ينبغي عليه أن يتعلم من الزعماء أسلافه، ومطلوب منه أن ينصاع إلى خيار الشعب ويتنحّى".

وأكد أن الدعوة إلى التظاهر وزّعت عبر موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي، وأضاف "حصلنا على تصريح شفهي" من الشرطة في الحكومة المقالة "لأن تظاهرتنا مشروعة، ومن حقنا التضامن مع الشعب السوري في محنته".

وأوضح أبو شنب، وهو نجل إسماعيل أبو شنب القيادي البارز في حماس، الذي اغتالته إسرائيل عام 2004، أن التجمع "هو كيان شبابي فلسطيني مستقل في قطاع غزة والضفة الغربية، يهدف إلى نصرة أخواننا في سوريا ودعم ثورتهم ورفض جرائم النظام".

من جانبه قال عدنان الرنتيسي، في الستين من عمره، والذي شارك في التظاهرة وهو يحمل علمين فلسطيني وسوري، إن "التظاهر هو أقل شيء يمكن أن يفعله الشعب الفلسطيني لنصرة الأطفال والشيوخ الذين يذبحون في سوريا". وانضم العشرات من طلبة جامعتي الإسلامية والأزهر إلى التظاهرة.

ورفع المتظاهرون الطلاب لافتات كتب على إحداها "تحية من الشعب الفلسطيني الجريح إلى الشعب السوري المذبوح". كما رفعت صورة كبيرة على شاحنة لطفل سوري، رسم على وجهه علم سوريا، إلى جانب عشرات الأعلام الفلسطينية والسورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشكورون
sam -

مشكورون يامساكين ولو تأحرتم مايقارب السنة !!لانريد سماع صوتكم بل أسمعوه لاسماعيل هنية الذي يعانق المجرم المجوسي وهو يعرف أن يديه تشخبان دماً من أطفال سورية ، لكنها المصاري !

مشكورون
sam -

مشكورون يامساكين ولو تأحرتم مايقارب السنة !!لانريد سماع صوتكم بل أسمعوه لاسماعيل هنية الذي يعانق المجرم المجوسي وهو يعرف أن يديه تشخبان دماً من أطفال سورية ، لكنها المصاري !

ثعلب ناكر المعروف
محمد النابلسي -

التاريخ يعيد نفسه. هذه ليست المرة الأولى نجد فيها الموقف الفلسطيني يتغير ليلسع يد المساعدة التي مُدّت له في الظروف الصعبة. وكأنه ليس هناك غداً .هذا هو سبب التخلُّف الفلسطيني