أخبار

عباس خيار فتح الوحيد لانتخابات الرئاسة المقبلة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رغم إعلانه المتكرر عدم خوض الانتخابات القادمة إلا أن حركة فتح قررت في اجتماع مجلسها الثوري الأخير تسمية الرئيس محمود عباس مرشحاً وحيداً لها في انتخابات الرئاسة القادمة التي لم يتم الاتفاق على موعد إجرائها حتى الآن.

الرئيس الفلسطينيمحمود عباس

رام الله: صرح منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح في اتصال هاتفي مع "إيلاف" إنه ورغم إعلان الرئيس محمود عباس عدم نيته الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة أكثر من مرة إلا "أن الحركة ترتئي في شخصه المرشح الأوفر حظا لخوض الانتخابات القادمة".

وعزا الجاغوب ترشيح المجلس الثوري واللجنة المركزية لحركة فتح الرئيس محمود عباس لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة إلى العديد من الأسباب التي من أجلها تم اختياره.

وحول هذه الأسباب قال الجاغوب "إنها متعددة وعلى عدة أصعد سواء أكان ذلك على الصعيد الداخلي لحركة فتح أو على صعيد الواقع العام للشعب الفلسطيني وعلى صعيد السياسة الخارجية للقيادة الفلسطينية".

وأكد أن الرئيس محمود عباس حاز على ثقة الحركة من خلال توحيد صفوفها وإصراره على عقد المؤتمر السادس للحركة الذي شمل ضخ دماء شابة بين قيادات الحركة.

وأوضح أن الرئيس عباس المرشح القادم يختلف عن الترشيح السابق له في الانتخابات التي جرت عام 2006 كونه يتمتع بشعبية كبيرة داخل الحركة وبين أوساط الشعب.

وعن سبب هذه الشعبية التي دفعت بالمجلس الثوري وحركة فتح لتسيمته مرشحا لها، قال الجاغوب: "إن الرئيس عباس كان صادقا مع نفسه وشعبه، وترجم ذلك من خلال مواقفه على الأصعدة المحلية والدولية وأصر على عقد المؤتمر السادس للحركة وعزز من صمودها ووحد مؤسساتها وحقق من وحدتها".

وأضاف: "أنه وعلى الصعيد الوطني والفلسطيني حقق الرئيس عباس تقدما واضحا في خطوات المصالحة وأبدى التزاما واضحا بتحقيقها رغم الضغوط التي مورست عليه وخاصة من قبل إسرائيل ما زاد من شعبيته بين أوساط المواطنين الفلسطينيين".

وشدد الجاغوب على أهمية الثقة التي حازها الرئيس على المستوى الفتحاوي والشعبي والعربي والدولي حين اشتبك سياسيا مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية عندما ذهب إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة طالبا الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وتمثلت تلك الشعبية بمئات الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع دعما له.

ومن بين الأسباب الأخرى التي دعت الحركة لاختيار عباس وتسميته مرشحا للحركة أكد رئيس اللجنة الإعلامية لمفوضية التعبئة والتنظيم أن الرئيس عباس أقدم على فتح ملفات لم يكن أحد يجرؤ على الحديث فيها لاسيما ملفات الفساد وتشكيل هيئة وإقرار قوانين لمحاسبة كافة المتجاوزين والمفسدين، إضافة لإنهائه حالة الامبراطوريات داخل الحركة.

قرار عباس

وبخصوص قرار الرئيس الشخصي ورغبته بعدم الترشح ومدى تأثير هذا التوجه على قراره قال الجاغوب: "إن التفاف الحركة وتوحدها على اختيار شخصه كمرشحا للانتخابات ربما سيشجع الرئيس عباس عن العدول عن قراره خاصة وأن الحركة تمر بظروف تحتاج إلى المزيد من التكاتف والترابط في المرحلة القادمة".

وأكد أن الحركة ترى أن رغبتها في هذا التوجه سيكون أقوى من رغبة الرئيس عباس الذي سيأخذ هذا الموقف بعين الاعتبار لأهمية وتعقيدات المرحلة القادمة وخاصة في ملفات الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والتي تطلب مزيدا من التلاحم بين صفوف الحركة.

وحول آراء بعض النقاد الذين ارتؤوا غياب شخصيات قيادية تتولى مثل هذه المهمات في حركة فتح خلال المرحلة القادمة في حال إصرار الرئيس عباس على موقفه، قال الجاغوب: "إن حركة فتح حركة ولادة ولديها العديد من الكفاءات والقيادات التي تتمتع بشخصية قيادة ولكن الرئيس عباس هو الأوفر حظا لما ذكر من أسباب جعلته يحصد ثقة كبيرة من قبل الشعب الفلسطيني".

وحول تعارض تولي الرئيس لمهمة الحكومة الانتقالية ضمن اتفاق الدوحة وترشحه للانتخابات القادمة مع قانون الانتخابات، أوضح أن تولي الرئيس لمهمة الحكومة كان حالة استثنائية وتوافقية بين جميع الفصائل سعيا لتحقيق المصالحة والتقدم بها.

وكان المجلس الثوري لحركة فتح قرر بالإجماع في ختام دورته الثامنة التي عقدت مؤخرا بمدينة رام الله أن يكون الرئيس محمود عباس مرشح الحركة القادم في الانتخابات الرئاسية.

وقرار المجلس الثوري قد اتخذ خلال اجتماع للمجلس لمناقشة آخر المستجدات على صعيد الساحة الفلسطينية فيما يتعلق بالمصالحة وإعلان الدوحة ولقاءات عمان الاستكشافية والوضع الداخلي للحركة.

إلى ذلك أكد أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح خلال اجتماعهم الأخير برئاسة الرئيس محمود عباس أنهم أقروا توصيات المجلس الثوري في جلسته الأخيرة، وتم اتخاذ سلسلة إجراءات وقرارات تنظيمية لمواجهة التحديات القادمة.

وفي سياق التوجه الفتحاوي والتوحد بهذا الاتجاه، دعا فتحاويون في قطاع غزة الرئيس محمود عباس إلى الترشح لولاية رئاسية جديدة كونه يمثل صمام الأمان للشعب الفلسطيني وأنه لا بديل عنه في هذه الانتخابات.

وطالب أعضاء وكوادر وقيادات من حركة فتح في محافظة شمال غزة خلال لقاء موسع عقد بالقطاع، بضرورة الاستمرار في مسيرة الإصلاح والنهوض بالحركة عبر تطبيق النظام على قاعدة المساءلة والمحاسبة، مؤكدين في الوقت ذاته التزامهم بكافة القرارات الصادرة عن الأطر القيادية الشرعية.

وقال جمال عبيد أمين سر حركة فتح في محافظة شمال غزة: "إن هذا اللقاء جاء بداية لسلسلة لقاءات قادمة تهدف إلى إطلاع الفتحاويين على آخر المستجدات السياسية ومناقشة القضايا التنظيمية".

واعتبر بعض المحللين أن قرار فتح كان صائبا وأنه يعد خطوة على الطريق الصحيح لأن تسمية غير الرئيس محمود عباس ربما يتسبب بوجود العديد من الخلافات داخل الحركة.

وراح البعض لاعتبار أن ترشيح عباس للرئاسة يأتي لغياب وجود بديل للرئيس عباس يتمكن من توحيد مؤسسات الحركة وتوحيد صفوفها في الانتخابات القادمة، إلا أن البعض اعتبر هذا الترشيح يأتي لعدم وجود نائب للرئيس في رئاسة فتح قادر على توحيدها كقدرته على ذلك.

وأشار بعض المراقبين إلى أن تولي الرئيس محمود عباس لرئاسة الحكومة الانتقالية وفق إعلان الدوحة فإنه لا يجوز له الترشح للانتخابات الرئاسية وفق قانون الانتخابات.

دستورية تولي رئاسةالحكومة

وقال الكاتب والإعلامي علي دراغمة في لقاء مع "إيلاف": "إن نص المادة 11 من قانون الانتخابات يوضح أنه لا يجوز لبعض الفئات الترشح للانتخابات ومن ضمنها الوزراء بما يشمل رئيس الوزراء باعتباره الوزير الاول، وتولي الرئيس محمود عباس لمنصب رئيس الوزراء يعني أنه بحكم القانون لا يجوز أن يترشح للانتخابات القادمة كون القانون حرم هذه الفئات من الترشح".

وفي سياق متصل أكد الكاتب والمحاضر الإعلامي أسامة عبد الله، في لقاء خاص مع "إيلاف" أن موضوع تولي الرئيس محمود عباس لمهام الحكومة التوافقية يعد حالة استثنائية وبتوافق جميع الفصائل للمضي قدما في موضوع المصالحة.

وأوضح عبد الله أن توليه هذه المهمة لم يكن تعيينا وليس تكليفا من التشريعي ولكنه كان لتصويب الأوضاع باتجاه تحقيق خطوات ملموسة في المصالحة وتحقيق الوحدة.

وقال: "إن ترشيح عباس من قبل الثوري كان نظرا لحالة إجماع فتحاوي على شخصه حيث تمكن من قيادة الحركة والوضع الفلسطيني بعد رحيل القائد ياسر عرفات وتمكن من الحصول على ثقة الشعب والإطار الفتحاوي بعد ما قدمه من أجل الحركة والشعب حيث جديته في موضوع المصالحة، وما حققه من تقدم عالمي للقضية الفلسطينية".

وشدد على أن توجه الإطار الفتحاوي بترشيح الرئيس محمود عباس عادة ما يكون ملزما إلا إذا كانت هناك أسباب ومبررات مقنعة من قبله بعدم الترشح.

ونفى عبد الله، أن يكون عدم ترشيح عباس ناتجا عن عدم وجود شخصيات قيادية في الحركة، حيث اعتبر أن حركة فتح حركة ولادة ولديها العديد من الكفاءات والقيادات القادرة على قيادة الحركة ولكن ونظرا لما حققه الرئيس عباس من انجازات على صعيد الحركة والمصالحة وللقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي جعله الأكثر واقعية للمرحلة القادمة.

وأوضح أن حركة فتح لديها شخصيات قيادية وهي تعمل بنسق العمل المؤسساتي وليس الشخصي أو الفردي وهي تعول على شخص عباس في المرحلة المقبلة لتعقيداتها وظروفها العديدة دون تجاهل لشخصياتها القيادية.




التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Arab Never Change
Hypocrate -

What is this in the Arabic world. Why cant leader accept failure. Enough of running for the same position. He is setting a precedent for the next president to be a King President. What a hypocrite man.

عباس كالمالكي عندنا
عراقي يكره البعثيه -

فنوري المالكي صار مرشح حزب الدعوجية ومرشح الصدريين والمجلسيين والاكراد والعرب والعراقية والسنة والشيعة والمسيح واليزيدين والصابئة والماينتخبة

لا تضعوا العصي في دواليب
محمد عبد اللطيف -

لا تضعوا العصي في دواليب المصالحة... فثورة شعبكم عليكم باتت وشيكهمنذ أن تم توقيع اتفاق المصالحة في القاهرة في الرابع من مايو/ آيار عام 2011 تحت رعاية مصر الشقيقة ، لم يحدث أي تقدم حقيقي يذكر على الأرض لتنفيذ خطوات هذا الاتفاق لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة . أدى هذا إلى تذمر كبير في صفوف الشعب الفلسطيني ، وفقدانه الثقة في القيادات الفلسطينية وخصوصًا بعض القيادات المتنفذة في حماس وفتح ، وأصبح هناك قناعة تامة لدى الشعب بعدم وجود نوايا حقيقية ورغبة من أي منهما بإنهاء الانقسام ، وأن كلاهما يعمل وفق أجندته الحزبية والشخصية على حساب المصلحة الوطنية العليا .وبدا ذلك واضحًا منذ اللحظة الأولى من توقيع الاتفاق في الخلاف على اسم رئيس الوزراء لحكومة الفترة الانتقالية المؤقتة وذات المهمة المحددة للتحضير للانتخابات التي تَحددَ موعدها في اتقاق القاهرة بتاريخ 4/5/2012 لانتخابات المجلس التشريعي ورئاسة السلطة والمجلس الوطني الفلسطيني ، واشتد الخلاف على اسم رئيس الوزراء لدرجة وكأنه سيكون رئيسًا للوزراء مدى الحياة . كان من المفترض وطنيًا أن لا يختلف على اسم رئيس الوزراء في هذه المرحلة المؤقتة ، ويترك لرئيس السلطة تحديد الشخص الذي يراه مناسبًا لهذه المرحلة الانتقالية بما يحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ، في ظل المعطيات الدولية التي واكبت توقيع اتفاق القاهرة وخصوصًا في ظل رد الفعل الأمريكي والإسرائيلي المتعنت والرافض للاتفاق والتهديد بوقف المساعدات للشعب الفلسطيني ، وكان يجب أن يترك لرئيس الوزراء الذي يفترض أن يكون مقبولاً لدى المجتمع الدولي في هذه المرحلة الحساسة الانتقالية أن ينجز مهمته بالسرعة الممكنة ، لتفويت الفرصة على المعارضين لاتفاق القاهرة وبصورة خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل ، حتى يتم إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة وإجراء الانتخابات الشاملة ، ليكسب الشعب الفلسطيني وقياداته من كافة التوجهات السياسية ، وجهًا حضاريًا أمام المجتمع الدولي ، ويتم تشكيل الحكومة الشرعية الحقيقية الناتجة عن انتخابات نزيهة بإشراف دولي لا يمكن لأي جهة كانت الاعتراض عليها حتى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ، وستفرض هذه الحكومة على العالم أجمع التعامل معها بصورة رسمية كونها ناتجة عن انتخابات نزيهة وشرعية. لكن بعض الجهات الفلسطينية التي تتضرر من إنهاء الانقسام ، كانت ترغب في تعطيل

اجتماع اليوم يبحث
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

اجتماع اليوم يبحث1:الوضع السياسي الراهن2:المصالحة وخيارات التحرك للمرحلة المقبلة، إزاء سياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد الشعب الفلسطيني".3:الاجتماع "سيؤكد على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم استئناف المفاوضات إلا بوقف الاستيطان والالتزام الإسرائيلي بمرجعية حدود عام 1967، وقرارات الشرعية الدولية".4:"ضرورة المضي قدماً في طلب العضوية الكاملة للدولة على حدود 1967 بالأمم المتحدة والوكالات الدولية، وتطبيق اتفاقيات جنيف على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتوجه للمجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بوقف الاستيطان، ومتابعته أممياً".5:أن "الاجتماع سيناقش وضع السلطة الفلسطينية، في ظل ما تقوم به سلطات الاحتلال من اقتحامات واجتياحات متكررة واستيطان وتهويد ومصادرة الأراضي وهدم المنازل".6:إن ذلك "يتطلب مراجعة دور السلطة، وإعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة، لجهة مراجعتها والتحلل منها، بما فيها اتفاق باريس الاقتصادي والاتفاقيات السياسية والأمنية، إضافة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لعدوان الاحتلال".

اجتماع اليوم يبحث
أحمد الحيح ’’بن بيلا -

اجتماع اليوم يبحث1:الوضع السياسي الراهن2:المصالحة وخيارات التحرك للمرحلة المقبلة، إزاء سياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد الشعب الفلسطيني".3:الاجتماع "سيؤكد على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم استئناف المفاوضات إلا بوقف الاستيطان والالتزام الإسرائيلي بمرجعية حدود عام 1967، وقرارات الشرعية الدولية".4:"ضرورة المضي قدماً في طلب العضوية الكاملة للدولة على حدود 1967 بالأمم المتحدة والوكالات الدولية، وتطبيق اتفاقيات جنيف على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتوجه للمجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بوقف الاستيطان، ومتابعته أممياً".5:أن "الاجتماع سيناقش وضع السلطة الفلسطينية، في ظل ما تقوم به سلطات الاحتلال من اقتحامات واجتياحات متكررة واستيطان وتهويد ومصادرة الأراضي وهدم المنازل".6:إن ذلك "يتطلب مراجعة دور السلطة، وإعادة النظر في الاتفاقيات المبرمة، لجهة مراجعتها والتحلل منها، بما فيها اتفاق باريس الاقتصادي والاتفاقيات السياسية والأمنية، إضافة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لعدوان الاحتلال".

لقاء عباس ومشعل
أحمد الحيح ’’بن يلا -

التقى بالأمس مساء في القاهرة الرئيس محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ، وبحثا خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة وآخر مستجدات الوضع السياسي، تمهيداً لاجتماع الإطار القيادي المؤقت لتفعيل وتطوير منظمة التحرير.وتم "بحث اتفاق المصالحة، وتشكيل الحكومة"، وفق ما اتفق بشأنه في إعلان الدوحة الذي جرى بين حركتي فتح وحماس أخيراً برعاية قطرية.واليوم تجتمع لجنة تفعيل وتطوير المنظمة " ويومي 23 و24، وتضم الأمناء العامين للفصائل، بمن فيهم حماس والجهاد الإسلامي، واللجنة التنفيذية للمنظمة ورئاسة المجلس الوطني".

لقاء عباس ومشعل
أحمد الحيح ’’بن يلا -

التقى بالأمس مساء في القاهرة الرئيس محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ، وبحثا خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة وآخر مستجدات الوضع السياسي، تمهيداً لاجتماع الإطار القيادي المؤقت لتفعيل وتطوير منظمة التحرير.وتم "بحث اتفاق المصالحة، وتشكيل الحكومة"، وفق ما اتفق بشأنه في إعلان الدوحة الذي جرى بين حركتي فتح وحماس أخيراً برعاية قطرية.واليوم تجتمع لجنة تفعيل وتطوير المنظمة " ويومي 23 و24، وتضم الأمناء العامين للفصائل، بمن فيهم حماس والجهاد الإسلامي، واللجنة التنفيذية للمنظمة ورئاسة المجلس الوطني".