أخبار

مشاعر إسرائيل منقسمة تجاه سقوط الأسد بين الترحيب والحذر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما يراقب الإسرائيليون المواجهة الدامية بين الشعب السوري وحكومة الرئيس بشار الأسد، يبدو أن مشاعرهم مجزأة إلى قسمين: من ناحية يرون أن سقوط الأسد سيوجّه ضربة كبيرة لإيران ولذلك سيكون موضع ترحيب. في المقابل، يخشون أنه ومن دون سلطة مركزية، يمكن أن تنحدر سوريا لتصبح أرض الفوضى والقواعد الإرهابية على الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل.

في مرتفعات الجولان دروز يحتجون على سيطرة إسرائيل على المنطقة

لميس فرحات: بعد ما يقرب العام على انطلاق الثورة السورية، الرأي السائد في إسرائيل اليوم هو أن سقوط الأسد بات أمراً محتوماً وضرورياً، ليس فقط لأنه قتل الآلاف من المدنيين، ولكن لأنه الركيزة الأساسية في الشبكة الإيرانية المناهضة لاسرائيل، والتي تضم حزب الله في لبنان والفصائل الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي.

في هذا السياق، نقلت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" عن دان ميريدور، وزير الاستخبارات الإسرائيلية، في مؤتمر صحافي يوم الاثنين، قوله: "إيران تستثمر بشكل كبير جداً في محاولة لإنقاذ نظام الأسد"، وأضاف "إذا انكسر التحالف غير المقدس بين إيران وسوريا وحزب الله، فهذا أمر إيجابي للغاية".

وعبّر إفرايم هاليفي، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي ورئيس جهاز مخابرات الموساد، عن رأي مشابه، إذ قال في الآونة الأخيرة إن "المراقبة الدولية الوثيقة لسوريا يمكن أن تلغي أي حاجة إلى هجوم عسكري أكثر خطورة بكثير على المنشآت النووية الإيرانية".

وأضاف "التأكد من أن يتم طرد إيران من مركزها الإقليمي في دمشق، يعني قطع وصولها إلى وكلائها (حزب الله في لبنان وحماس في غزة)، وضعف مكانتها المحلية والدولية، الأمر الذي قد يضطر نظام طهران إلى تعليق سياستها النووية. وهذا من شأنه أن يكون خياراً أكثر أماناً من الخيار العسكري".

تعتبر الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى بعض المحللين الاستخباراتيين، أن النتيجة الأكثر ترجيحاً للصراع الحالي في سوريا هي الفوضى. وهذا الاعتقاد مبني على أربعة عوامل: ولاء قوات الأمن للرئيس الأسد، والوضع الاقتصادي، والمشاركة في الاحتجاجات في المدن الرئيسة في دمشق وحلب وإمكانية التدخل الدولي.

استنتاجاتهم هي أن الغالبية العظمى من قوات الأمن السورية لا تزال موالية للأسد، وهذا الوضع لن يتغير قريبًا، كما إن المساعدات الاقتصادية الإيرانية إلى سوريا سخية وحيوية، وتضمن دوران العجلة الاقتصادية، في الوقت الذي تبقى فيه المشاركة في التظاهرات المناهضة للحكومة في دمشق وحلب منخفضة إلى حد ما، وذلك ما يجعل من فرصة للتدخل العسكري الأميركي أو الأوروبي في سوريا أقرب من الصفر.

ونقلت الـ "نيويورك تايمز" عن أحد المحللين قوله: "لا أرى أي رغبة لدى أي قوة أجنبية في أن تضع جنودها في سوريا، كما حدث في أفغانستان وليبيا، كما إن المعارضة منقسمة، وهذا لا يساعد أميركا التي تعاني بالفعل هذه الأوضاع، والشيء نفسه ينطبق على الأوروبيين".

نتيجة لذلك، قال مسؤولون إسرائيليون ومحللون استخباراتيون إنهم قلقون من الوجود المتزايد لتنظيم القاعدة في سوريا، واحتمال أن ينتقل مخزون سوريا الكبير من الأسلحة إلى أيدي حزب الله وغيرها من الجماعات المناهضة لإسرائيل.

في مؤتمر هرتسليا السنوي حول الأمن الإسرائيلي الذي عقد قبل أسابيع عدة، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن هذه المسألة، وقال: "نحن نتابع عن كثب احتمال نقل منظومات الأسلحة المتطورة إلى حزب الله، الأمر الذي يكسر التوازن الدقيق في لبنان".

وقال خبراء إنه في حال ثبت نقل الأسلحة من سوريا إلى حزب الله في لبنان، فإن إسرائيل ستكون أمام قرار حاسم بـ "ضرب القافلة ومواجهة خطر استفزاز حكومة الأسد في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، واحتمال تحويل الانتباه بعيداً عن ويلاتها الداخلية".

ونقلت الصحيفة عن أحد المطلعين قوله إن إسرائيل ستكون أكثر ميلاً إلى ضرب القافلة التي تنقل الأسلحة، فقط إذا كانت هذه الأسلحة قادرة على تغيير الصورة الاستراتيجية، على سبيل المثال الأسلحة الكيماوية. أما إذا كانت الأسلحة مشابهة لتلك التي اعتادت سوريا أن تقدمها إلى حزب الله فعلى الأرجح أن إسرائيل لن تهاجم.

ومن المسائل التي خلقت جدلاً في إسرائيل هي مدى علانية موقف مسؤوليها ضد الأسد. فوزير الدفاع الاسرائيلي إيهودا باراك ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أعلنا عن رغبتهما في سقوطه، وأدانا مذابح المدنيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أقل وضوحاً في هذه الرغبة، ويقول مساعدوه إن هذا يعود إلى اعتقاده بأن "أي إدانة للأسد من جانب إسرائيل ستسمح للرئيس السوري باتهام خصومه بأنهم من المتآمرين مع الصهاينة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدروز كاليهود
الطوباسي -

ان الدروز اكثر طائفة أضرت واساءت للشعب الفلسطيني بعد اليهود فقد كانوا ولازالوا يهودياً اكثر من اليهود انفسهم عملوا في كل مفاصل الكيان الصهيوني بالجيش والامن وأقبية التعذيب وفي الاعلام الصهيوني

تل ابيب خائفة على قرداحة
عاشق الشام الكوردي -

اخوة الاسد في تل ابيب خائفون على رحيله.ايييييييييه والله.خمسين سنة هذة العائلة المجرمة تقتل بالشعب وفي نفس الوقت توفر الامن والامان للدولة العبرية واشجيني يا شعارات المئاومة والممانيعي..والله حتى لو كانت كولدا مائير رئيسة وزراء سوريا ما كانت لتخدم الدولة العبرية كما خدم بشار واباه الهالك اخوانهم اليهود..

تل ابيب خائفة على قرداحة
عاشق الشام الكوردي -

اخوة الاسد في تل ابيب خائفون على رحيله.ايييييييييه والله.خمسين سنة هذة العائلة المجرمة تقتل بالشعب وفي نفس الوقت توفر الامن والامان للدولة العبرية واشجيني يا شعارات المئاومة والممانيعي..والله حتى لو كانت كولدا مائير رئيسة وزراء سوريا ما كانت لتخدم الدولة العبرية كما خدم بشار واباه الهالك اخوانهم اليهود..

لعبة الطوباسي القديمة
جمال سعيد معروف -

مناقب الإخوة الموحدين في بلاد الشام معروفة للقاصي والداني إلعب غيرها يا طوباسي أفندي

Reply Comment no 1
Ammar Zein eddine -

Reply Comment no 1Look at yourself first before you criticize DruzeLook at Muslims everywhere killing each others Look at 2 millions Israelis Sunnis working in Israel Look at the Sunnis girls in the Israelis police What do you want us to be stupid like youDruze are in Palestine from 1000 years and they didn’t leave their landWe learned what happen to the people the left their land Just be honest with yourself before you ask people to be honest with you

الى الحاقد رقم ١
merna -

لاتتكلم عن الدروز بهذه الطريقة التي ان دلت على شيء فهي تدل على نفسك الحاقدة وانت تعلم ان الدروز يخدمون العسكرية هناك لانهم مجبريين وليسو مخيريين ورغم ذلك فنسبة ٦٠% واكترمنهم يرفضون الخدمة وينتهون بالسجون ولا اريد ان اذكرك ايضا بالاعداد الكبيرة من المتطوعين السنة بالجيش الاسرائيلي ..فلا تجرح وتشوه الذاكرة والتاريخ

رد على رقم واحد
rymieh -

بحب قول للطائفي رقم ١ لماذا تتكلم هكذا

الطوباسي!!!
جميل رزوق -

الاخوة 3و4و5و6 دعكم من هذا الطوباسي, فهو يعمل بمبدا خالف تعرف. اقسم بالله انه احد ابناء او احفاد الفلسطينيين الذين باعوا اراضيهم الى اليهود مقابل بضعة دولارات, ثم بعد ان ايقنوا ان سعرها يساوي اضعافا مضاعفة, بدا مسلسل الكيان الصهيوني وفلسطين المحتلة والخ الخ الخ. وإن وضعتموه تحت المجهر, سيكون حتما من اؤلك الذين يحملون البطاقة الخضراء (Green Card ) ولكنه يصر على (موقفه الوطني) حاله حال كل شراذم التطرف الفلسطيني الذي يقتات على دماء الذين يعملون . وحياكم يا اخوان اصحاب التعليقات المذكورة اعلاه, فالدروز, قوم معروفين بشهامتهم ووطنيتهم وإخلاصهم لاية دولة يعيشون فيها, بعكس الفلسطينيين , حياكم ياالدروز, ولا تعيروا اي إهتمام لسموم الطوباسي وغيره, انهم يعبرون عن احقادهم ضد العالم كله, وليس ضد الدروز الطيبين فقط.

To number 1
Derzy 3anyd -

Im sure you know and every body know that Druze are the bravest people and most committed to there land, however you should look at the Palestinian who sell there lands and kill each others for some money coming from here and there. So look around yourself and you can see who is the people who can be compared to yahood.

يا حمص سويدا معاك للموت
بنت السويداء الحرّة -

فيتو مين والناس نايمين.......للأسف سوريا تسير بسرعة جنونية باتجاه الهاوية بسبب عائلة الاسد العلوية المجرمة وأذنابها التي اصبحت تحارب شعبا بأكمله لا يريدها ولا يريد ظلمها وفسادها ويريد التحرر منها واسترداد سوريا الأسيرة منذ العام ١٩٦٣. نعم نريد استعادة سوريا وطنا حرا ديموقراطيا تعدديا كريما عادلا يتسع لكل أبنائه بكل اديانهم لا يوجد فيه حكم وراثي طائفي استبدادي دموي عميل ينهب خيرات سوريا الكثيرة ويهجّر ابنائها ويذل ويقمع شعبها بحجة الممانعة والمقاومة الزائفة ويزرع الفقر والفساد و الظلم و الاقصاء و القمع و يبني اقبية ومعتقلات التعذيب التي تسحب فيها أظافر الاطفال وتغتصب فيها الحرائر وتمارس فيها شتى أنواع وأساليب التعذيب المميتة. شكرا لأظافر أطفال درعا وشكرا لدمائك الطاهرة يا حمص التي غسلت عار كل سوري صامت وجبان. لا الفيتو الروسي ولا الفيتو الصيني يستطيع أن يوقف عجلة التاريخ أو إرادة شعبنا الجبار والنصر يأتي من عند الله فقط، نعم من عند الله ولا أحد غيره. الديكتاتور بشار وشبيحته لهم روسيا وإيران والصين ونحن لنا الله الواحد الأحد القهار والجيش الحر.

النظام الطائفي
محافظة السويداء -

ما حصل في السويداء عام 2000 هو ورقة رابحة بيد النظام..... وئام وهاب بكل وقاحة و خسة و انعدام ضمير ..يمهد بالكلام والفعل لتهريب السلاح الى داخل المحافظة..تحت مرأى ومسمع مخابرات النظام وازلامه...وهو بذلك يضرب عصفورين بحجر واحد..يقوي من مكانته لدى مربيه النظام..ويكسب الوقت المناسب لترويجه لحزبه المزعوم و يظهر بصورة البطل الهمام القادم لانقاذ المحافظة.. عندما يحس النظام ان الوقت حان لتفجير القنبلة سيعود بتحريض من النظام ومخابراته وبمساعدته...لاشعال الفتيل في المحافظة..وسيقف متفرجا..وسيعود اعلامه للكذب على البسطاء باختلاق روايات العصابات المسلحة وسيظهر كالعفيفة المترفعة عن اي حرام وذنب...ولان السلاح سيكون موجودا سيكون للصراع نوع اخر هذه المرة...وسيجر النظام بالاعيبه هذا الصراع ويحركه اينما شاء لينقذ موقفه المنهار... السؤال: هل نستطيع نحن اهل السويداء..ايقاف هذا الكابوس المزعج وكيف؟ لا تتأخروا ايها الاحرار..ايها الشرفاء..ايها النشامى..نناشدكم الله ان تقفوا مع الحق..نناشدكم الضمير والانسانية..لننقذ انفسنا اولا و اخير..الامر لا يحتاج لتفكير..وهو اكبر من تصورنا جميعا..نحن نمشي بخطى المؤيدين والصامتين في المحافظة والمطبلين لوئام وهاب وغيره من الابواق الرخيصة الكاذبة المتظاهرة بحب الوطن والحرص عليه.. نحن نمشي الى الهاوية دون ان نحس....نناشدكم الله ان نتوحد جميعنا ونقف وقفة الحق هذه