أخبار

سلطاني: "نية مبيّتة في الجزائر لمصادرة إرادة الشعب"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هاجم أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم بشدة رئيس الوزراء الجزائري السابق رضا مالك، إثر تلويح الأخير بالوقوف في وجه الإسلاميين إذا ما انتصروا في العاشر من أيار/مايو المقبل. ويرى مراقبو الشأن السياسي أنّ فرص الإسلاميين كبيرة لكسب موقعة التشريعيات.

صعود محتمل للإسلاميين الجزائريين

كامل الشيرازي من الجزائر: قرأ أبو جرة سلطاني في تصريحات خاصة لـ"إيلاف"، ما يحدث، بوجود ما أسماها "نية مبيّتة في الجزائر لمصادرة إرادة الشعب" وسط تكهنات باكتساح الإسلاميين للبرلمان المقبل.

ويضيف رئيس حركة مجتمع السلم (حزب إخواني) إنّ قول مالك إنه "لا يقبل بفوز الإسلاميين في انتخابات 10 أيار (مايو) 2012 ليقينه بأن جميع الإسلاميين عدوانيون، ولا فرق بين أصولي معتدل وآخر متشدد"، هو تصريح إستراتيجي، نابع من قناعات مهيكلة، وهو في جوهره ينمّ عن نية مبيتة لمصادرة إرادة الشعب، وإعادة إنتاج سيناريو 1992، في إحالة إلى الذي حصل في 11 كانون الثاني (يناير) إثر إلغاء نتائج الدور الأول للتشريعيات، التي فازت بها آنذاك جبهة الإنقاذ الإسلامية المحظورة.

وخاطب وزير الدولة السابق رضا مالك قائلاً: "إنّ محاولة قلب الطاولة الديمقراطية في نهاية القرن الماضي قد كلف الجزائر 20 سنة من الدماء والدموع والأرواح والتأخر الفادح في التنمية وضياع الرأسمال الاجتماعي، فاحذر من استخدام مصطلحات الإقصاء الباعثة على توتير الجبهة السياسية، مثل القول فيمن نعتهم بـ(الإستئصاليين): "لن نقبل بالإسلاميين، ولن نتركهم يمرون".

يعزز سلطاني قناعته بأنّ الزمن قد تغير، وقد نشأ جيل جديد، لا يؤمن إلاّ بسيادة الشعب، ولا يحتكم إلاّ إلى منطق الصندوق الانتخابي، لأنه الفيصل بين إسلامي واستئصالي ووطني وإصلاحي.

ويلاحظ الحليف السابق للوزير الأول أحمد أويحيى وزعيم حزب الغالبية عبد العزيز بلخادم أنّ العلمانيين تعوّدوا على مثل "خرجات" كهذه عند كل موعد انتخابي تلوح من ورائه احتمالات فوز التيار الإسلامي، مشيرًا إلى أنّ رضا مالك معروف لدى الرأي العام الجزائري بمواقفه الراديكالية تجاه الإسلاميين عمومًا، وهو لا يميّز بين معتدل ومتشدد، فعنده كل من ليس علمانيًا فهو "إسلاماوي"، ومن خلال مساره الطويل لم تتغير قناعاته لا في الثورة ولا في حكومة الإستقلال ولا حتى في المعارضة.

رفض سلطاني الطرح القائل إنّ مالك تحدث بصفة شخصية، بل يلمّح إلى كونه تحدث باسم جهة معينة في السلطة. في هذا الصدد، يرى الرجل القوي في حركة السلم أنّ رئيس الوزراء السابق بين عامي 1994 و1995، هو رأس حربة في تيار استئصالي نافذ في دواليب الحكم، وقف في وجه فوز الإسلاميين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المُحلّة سنة 1991، وطوّر خطاب الاستئصال بمقاله "حان للرعب أن يغير موقعه"، عندما كان رئيس حكومة، واليوم عندما لاحت بوادر نجاح التيار الإسلامي في الجزائر بدأ الاستئصال يتجمع، ويضع سيناريوهات عرقلة وصول الإسلاميين إلى الحكم، بدءًا من إثارة مخاوف الرأي العام في الجزائر، وصولاً إلى إعادة إنتاج أطروحات الإسلاموفوبيا.

الديمقراطيون "أقلية" وتصريحاتهم "زوبعة في فنجان"
في سياق متصل، يرى مراقبو الشأن السياسي في الجزائر، أنّ فرص الإسلاميين كبيرة لكسب موقعة التشريعيات، حتى في ظلّ غياب قوى إسلامية لها وزنها.

وإذ يصفون هؤلاء الديمقراطيين بـ"الأقلية"، ويعتبرون حراكهم "زوبعة في فنجان"، فإنهم لا يعلقون في تصريحاتهم لــ"إيلاف"، آمالاً كبيرةعلى الانتخابات المقبلة، بدعوى عدم تشكيلها منعرجًا حقيقيًا نحو التغيير، واجترارها "ممارسات التضخيم والتزوير".

ويذهب المحلل السياسي المتخصص حسين بولحية إلى أنّ الاقتراع الأول في الجزائر هذا العام سيؤول إلى مصلحة الإسلاميين، لكنه يستبعد إحرازهم الغالبية، لاعتبارات معروفة، أبرزها انقسامهم وتشتتهم، منوّهًا بأنّ الموعد المرتقب بعد 78 يومًا من الآن سيشهد غياب فريقين من الإسلاميين، ويتعلق الأمر بقوى تعرّضت للتغييب، وأخرى فضّل عرّابوها عدم المشاركة لقناعتهم بانتفاء جدواها.

ويُسقط بولحية صحة ما يُروّج عن قدرة الفصيل الديمقراطي على ترجيح الكفة وهزم الإسلاميين، معتبرًا ما ورد على لسان رئيس الوزراء الجزائري السابق رضا مالك بشأن "عدم قبوله فوز الإسلاميين في الاقتراع المقبل" فاقدًا لمعناه، طالما أنّ الرجل الذي انسحب من الساحة السياسية المحلية في 21 كانون الثاني/يناير 2009، صار "منتهي الصلاحية" على حد تعبيره، ولا يمثل جهة ذات فعالية في البلاد.

بدوره، يؤيد عبد القادر تواتي رأي بولحية، ويعزو الصعود المحتمل لنجم الإسلاميين إلى معطيات تفرض نفسها، كتغيّر مواقف الغرب إزاء التيار الإسلامي، وما تعيشه المنطقة العربية من رياح التغيير، إلى جانب تنامي الوعي بحتمية التغيير تأثرًا بالأشقاء والجيران، الذين طرق ربيعهم أبواب الجزائر الشرقية بقوة، ودقها دقًا عنيفًا، أسمعت دقاته من به صمم كما يقول.

في ظل هذه المتغيرات الجذرية، فإنّ تواتي يستبعد قدرة من يوصفون بـ"الإستئصاليين" - في إشارة إلى رموز الديمقراطيين - على تكرار تجارب الماضي بحذافيرها، رغم استماتتهم في التأثير على مواطنيهم عبر تخويفهم من بعبع الإسلاميين بانتقاء بعض أحداث العشرية الحمراء والتسويق لفكرة أن "جميع الإسلاميين عُدوانيون، ولا فرق فيهم بين أصولي معتدل وأصولي متشدد"، أو تسخير بعض الجيوب الإدارية الموالية لهم من أجل التزوير، أو إطلاق تصريحات إعلامية مثيرة، وسط يقين الشارع المحلي بفوز الإسلاميين وفق نسب معينة.

إلى ذلك، يؤكد صلاح الدين سيدهم على أنّه من المبالغة إعطاء أهمية لما يصدر من "ديمقراطيين ليس لهم وزن"، معتبرًا أنّ رضا مالك، الذي أعطى إشارة الانطلاق لسياسة الاستئصال في أواسط تسعينيات القرن الماضي بتوليفة: "الخوف لا بد أن يغيّر المعسكر"، يحاول هو وأقليته النخبوية - يضيف سيدهم - تنصيب أنفسهم أوصياء على الشعب الجزائري، الذي يعتبرونه (متخلفًا)، ويريدون أن يفرضوا عليه رؤيا تنصّ على إقصاء شريحة كبيرة من الجزائريين.

ويشدّد سيدهم على أنّ ديمقراطيي بلاده لا يمتون بصلة إلى الديمقراطية بمفهومها النبيل؛ بانتمائهم إلى "أقلية نخبوية منسلخة عن الشعب متجهة للإقصاء" مثلما قال، وها هم الديمقراطيون - على لسان رضا مالك - يهددون بالمصادرة مجددًا.

بيد أنّ سيدهم لا يتفق مع بولحية وتواتي، ويقدّر أنّه في ظل ما يصفه "نظام فاقد للشرعية ومؤسسات مفبركة"، لا يمكن التنبّؤ بفوز أي تيار سياسي بما يسمّيها "المهزلة الانتخابية"؛ معتبرًا أنّ ثلاثية (ديمقراطيون مزيفون، إسلاميون مزيفون، وطنيون مزيفون) تيارات مزيفة، لا تمثل المجتمع، وسط غياب معارضة حقيقية موحدة وبدائل للتغيير.

ويعتقد سيدهم أنّ السيناريو سيكون شبيهًا بما يحدث في المشرق وفي المغرب بواجهة مزيفة، فإذا كانت الانتخابات الحرة والشفافة في تلك البلدان هي التي سمحت للديمقراطيين والإسلاميين الحقيقيين بالوصول إلى سدة الحكم، ففي الجزائر ستتولى (مخابر الشرطة السياسية) على حد قوله، تمكين إسلاميين وديمقراطيين مزيفين من الوصول إلى حكم مزيف، رغم نسبة المقاطعة، التي ستكون مرتفعة، بحسب توقعاته، لكن سيجري في تصوّره "تضخيمها بشكل يتقبلها الرأي العام العالمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من راقي الى وزير
algerienne -

من قال ان من تحول من راقي الى وزير يمكنه التكلم على رضا مالك رجل الجزائر هذا اولا و من قال ان من يدعون الاسلام سوف يفوزون في الانتخابات الشعب الجزائري واعي و يعرف ان هؤلاء ليسو سوى زمرة جهلة منافقين يتاجرون بالدين يا سلطاني

الى رقم 1
mouloud -

ومن قال ان رضا مالك ابن القايد الدي كان يخدم عند الكولون الفرنسين اصبح بعد 1962 مجاهد كبير وما هو الا عميل هو وجده وجد جده عند فرنسا وهم معروفون بولاية باتنة في عمالتهم وكل من الجنرال خالد نزار الدي خرج من جيش فرنسا سنة1959؟؟والجنرال العماري الدي بقى في الجيش الفرنسي الى غاية 1960 ؟؟والجنرال تواتي ابن فرنسا والعربي بلخير المعروف انه من سلالة القياد بولاية تيارت ...الدين وقفوا في وجه الاسلامين وخربوا الجزائر التي فقدت على اتره المات الالوف من الارواح ومافوق 25 مليار دولار us و اليوم ويتكلم عن الديموقراطية السلطة التي سرقوها بعد 62 وتحالفهم المشهور مع ديجول وقتلوا كل المجاهدين الحقيقين متل الكولونيل شعباني ومصطفى بن بولعيد والعقيد عميروش والسي الحواس والعقيد لطفي والعربي بن مهيدي ....وكل المخلصين الحقيقين اتناء التورة وبعدها كما كما فعلوا مع كريم بلقاسم ومحمد بوديا... وكما تسميها مخابرات فرنسا الكولونيالية بعملية اليربوع الازرق او l''oiseau bleu التي حدثت سنة ال1957 حيث تم دبح خلالها 1000 مجاهد جزائري على يدي جزائرين اخرين وبعدها تفطن الكولونيل عميروش كما يلقب بأسد جرجرة واحبط عمليات اليربوع الازرق فاتنقمت منه فرنسا بعدها بفضل عملائها وقتلته وكما هو معروف فكان عميروش مقتول ومربوط حيث كانت تخشاه فرنسا حتى وهو ميت والحراس فوق راسه ليل ونهار ومربوط بالحديد؟ . وهدا ما مكن من عملائها ومنهم هدا رضا مالك من اعتلاء الحكم وابعاد المجاهدين الحقيقين متل بوضياف وبن بلا وكريم بلقاسم وحباشي و محساس ...او قتلهم كما دكرنا ...

من راقي الى وزير
algerienne -

من قال ان من تحول من راقي الى وزير يمكنه التكلم على رضا مالك رجل الجزائر هذا اولا و من قال ان من يدعون الاسلام سوف يفوزون في الانتخابات الشعب الجزائري واعي و يعرف ان هؤلاء ليسو سوى زمرة جهلة منافقين يتاجرون بالدين يا سلطاني

الديموقراطية الجزائرية...
faysel du maroc -

أولا طبيعة الديموقراطية بالجزائر هي استثناء حيث أن لها حراس من التيار العسكري وحاشيته وضعوا لها إطار حددوه هم لباق الجزائريين فهم مثلا يؤمنون بالإنتخابات لكن لن يقبلوا بنتائجها إذا فاز التيار الإسلامي كما حدث 1992 وهذه العقلية المتحجرة مازالت مستمرة ورضا مالك دليل قاطع أنه إقصائي ,وحتى وإن فاز الإسلاميين فالجيش سيؤطرهم وإلا سيعزلهم فالجيش الجزائري يده طويلة بالبلد وله كراكيز تنفذ أطروحاته كالفيروس فهو يعمل في خفاء لكن الأعراض واضحة للجميع فمثلا بالجزائر رجال مدنيين قد ينهضون بالبلد كبوتفليقة وشخصيات اسلامية لهم غيرة على الجزائر بواجهون بفرامل العسكر التي تكبح طموحاتهم فلو تركوا بوتفليقة في ولاياته السابقة يعمل بآلياته وتصوراته لكان الحال أفضل ولكن هؤلاء ولحسن الحظ أنهم هرموا على كراسيهم وأتمنى أن يكون الجيل الجديد من العسكر له منحى آخر عن الأول وأتمنى أن تفرز الإنتخابات القادمة فوز الإسلاميين لربما يكون مستقبل مغاربي مندمج وخاصة مع وجود حكومتين ذات التوجه الإسلامي المعتدل ليكون هناك تقارب الرؤى والإستراتيجية

الي المغوكي
mohemed -

يااخي اهتم ببلدك فلماذا تحشرون انفكم في شؤوننا

الديموقراطية الجزائرية...
faysel du maroc -

أولا طبيعة الديموقراطية بالجزائر هي استثناء حيث أن لها حراس من التيار العسكري وحاشيته وضعوا لها إطار حددوه هم لباق الجزائريين فهم مثلا يؤمنون بالإنتخابات لكن لن يقبلوا بنتائجها إذا فاز التيار الإسلامي كما حدث 1992 وهذه العقلية المتحجرة مازالت مستمرة ورضا مالك دليل قاطع أنه إقصائي ,وحتى وإن فاز الإسلاميين فالجيش سيؤطرهم وإلا سيعزلهم فالجيش الجزائري يده طويلة بالبلد وله كراكيز تنفذ أطروحاته كالفيروس فهو يعمل في خفاء لكن الأعراض واضحة للجميع فمثلا بالجزائر رجال مدنيين قد ينهضون بالبلد كبوتفليقة وشخصيات اسلامية لهم غيرة على الجزائر بواجهون بفرامل العسكر التي تكبح طموحاتهم فلو تركوا بوتفليقة في ولاياته السابقة يعمل بآلياته وتصوراته لكان الحال أفضل ولكن هؤلاء ولحسن الحظ أنهم هرموا على كراسيهم وأتمنى أن يكون الجيل الجديد من العسكر له منحى آخر عن الأول وأتمنى أن تفرز الإنتخابات القادمة فوز الإسلاميين لربما يكون مستقبل مغاربي مندمج وخاصة مع وجود حكومتين ذات التوجه الإسلامي المعتدل ليكون هناك تقارب الرؤى والإستراتيجية

هؤلاء باعة الاوهام
Salaheddine Rezzig -

اكيد كل من يرى صورة هؤلاء الاسلاميين الذين بدؤا من الان العويل والبكاء والتذرع بالتزوير يقتنع بان هذه النوعية لاتصلح لقيادة دولة بحجم الجزائر ,ثم ان هؤلاء كلهم شاركوا في الحكم وثبت بالدليل انهم فاسدون ومرتشون بدليل قضايا الفساد لقضية شركة الخليفة المتورط فيها ابن ابو جرة سلطاني ومشروع الطريق السيار شرق غرب الذي يسيره حزب اخواني (حمس)الجزائريون عكس بقية الدول العربية ذاقوا الامرين من الاسلامين .قتلا وذبحا وارهابا وهم خارج السلطة وفسادا وفشلا وهم داخل السلطة ولايختلفون عن النظام في شيئ بل هم اكثر قسوة من النظام ..البديل الذي يريده الجزائريون هو اناس متعلمين في جميع الاختصاصات يفيدون شعبهم في ايجاد فرص عمل وتطوير البلد وليس ائمة جوامع يبيعون الاوهام باسم الدين الذي اختطفوه لاهدافهم المشبوهة

هؤلاء باعة الاوهام
Salaheddine Rezzig -

اكيد كل من يرى صورة هؤلاء الاسلاميين الذين بدؤا من الان العويل والبكاء والتذرع بالتزوير يقتنع بان هذه النوعية لاتصلح لقيادة دولة بحجم الجزائر ,ثم ان هؤلاء كلهم شاركوا في الحكم وثبت بالدليل انهم فاسدون ومرتشون بدليل قضايا الفساد لقضية شركة الخليفة المتورط فيها ابن ابو جرة سلطاني ومشروع الطريق السيار شرق غرب الذي يسيره حزب اخواني (حمس)الجزائريون عكس بقية الدول العربية ذاقوا الامرين من الاسلامين .قتلا وذبحا وارهابا وهم خارج السلطة وفسادا وفشلا وهم داخل السلطة ولايختلفون عن النظام في شيئ بل هم اكثر قسوة من النظام ..البديل الذي يريده الجزائريون هو اناس متعلمين في جميع الاختصاصات يفيدون شعبهم في ايجاد فرص عمل وتطوير البلد وليس ائمة جوامع يبيعون الاوهام باسم الدين الذي اختطفوه لاهدافهم المشبوهة

إلى بنت الحركي رقم1
ياسين -

أنتم بقايا حزب فرنسا المتفرنسون عندما نصل للحكم بإذن الله سنقوم باستئصالكم من جذوركم واجتثاثكم عن بكرة أبيكم أيها الخونة العملاء القومية ...المدعو رضا مالك إبن الحركي لم يستطع جمع حتى 50 ألف صوت في الإنتخابات الرئاسية عام 1999 ومع ذلك يفتح فمه كلما شعر بأن التغيير قد قرب وأن ساعة الحساب قد دقت وأن المقصلة في إنتظار رقابهم للإقتصاص من جرائمهم في حق الوطن.

إلى بنت الحركي رقم1
ياسين -

أنتم بقايا حزب فرنسا المتفرنسون عندما نصل للحكم بإذن الله سنقوم باستئصالكم من جذوركم واجتثاثكم عن بكرة أبيكم أيها الخونة العملاء القومية ...المدعو رضا مالك إبن الحركي لم يستطع جمع حتى 50 ألف صوت في الإنتخابات الرئاسية عام 1999 ومع ذلك يفتح فمه كلما شعر بأن التغيير قد قرب وأن ساعة الحساب قد دقت وأن المقصلة في إنتظار رقابهم للإقتصاص من جرائمهم في حق الوطن.

إلى المروكي رقم 3
عمر الجزائري -

هذا الموضوع لايخصكم أنتم ولاتحشروا أنوفكم فيه ولا تتدخلوا في الأمور الأكبر منكم والتي لاتعنيكم، فأنتم مجرد قطيع للقصر والمخزن يسوقه كيفما يشاء...الشعب الجزائري المسلم خاض الثورات والحرب والتحدي ضد النظام الدكتاتوري الحركي المستبد سليل الإستعمار قبل أن تكتشفواأنتم وغيركم كلمة الحرية والثورة في عام 2011..عندماأوقف المسار الإنتخابي عام 92 من قبل جنرالات فرنسا الحركى لا أحد إستنكر أو شجب هذا الفعل الإجرامي البغيض سواءا من العرب والمسلمين أومن الغرب المنافق الذي يتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان ،وسكت عن مجازر النظام، بل وتواطأ معه في تقتيل وإبادة الشعب الجزائري وسجنه في المعتقلات الصحراوية في الجنوب، وساعده سرا بالأسلحة كما فعلت حليفته فرنسا وبالمال مثلما فعلت بعض دول الخليج وليبيا القذافي..الشعب الجزائري القوي من خصوصياته أنه لايستنجد بأي جهة مهما كانت التضحيات ولايستجدي أي طرف لمساعدته حتى ولو أبيد، لأنه يؤمن بالتغيير الذاتي دون تدخل خارجي أو ضغوط من القوى العظمى كما وقع "للثورات" العربية المزعومة. 

:)
algerienne -

1/انا ام اتكلم على الثورة و ما حدث فيها من خيانات و صراع على من يحكم الجزائر بعد الاستقلال لا يهمني و يفضل ان يبقى طي الكتمان للمحافظة على وجه ثورة التحرير و الشهداء و اذا كان رضا مالك كما تقول فهذا لا ينفي ان كلامه صحيح و انه يجب ان لا يصعد الى سدة الحكم جهلة يدعون الايمان و التقوة و هم اكبر منافق 2/اود الاشارة ان فوز الجبهة الاسلامية للانقاذ لم يكن فوز كاسح و انما فوز نسبي مع تسجيل مقاطعة كبير للانتخابات يعني الفيس لم يكن يمتل ارادة الشعب و لولا تدخل الجيش الوطني لكنا دولة على شاكلة افغانستان

:)
algerienne -

1/انا ام اتكلم على الثورة و ما حدث فيها من خيانات و صراع على من يحكم الجزائر بعد الاستقلال لا يهمني و يفضل ان يبقى طي الكتمان للمحافظة على وجه ثورة التحرير و الشهداء و اذا كان رضا مالك كما تقول فهذا لا ينفي ان كلامه صحيح و انه يجب ان لا يصعد الى سدة الحكم جهلة يدعون الايمان و التقوة و هم اكبر منافق 2/اود الاشارة ان فوز الجبهة الاسلامية للانقاذ لم يكن فوز كاسح و انما فوز نسبي مع تسجيل مقاطعة كبير للانتخابات يعني الفيس لم يكن يمتل ارادة الشعب و لولا تدخل الجيش الوطني لكنا دولة على شاكلة افغانستان

رد على اللائكي رقم5
عاصم الأوراسي -

يبدو أنك من جماعة سعيد "صادي" الذي لم يستطع جمع 20 فردا للتظاهر، أو من دعاة الجمهورية وأنصار رضا مالك وعلي هارون وسياسيو دارالعجزة الذين تحالفو مع العسكر لإسقاط إختيار الشعب لكي يخلوا لهم الجو للإفساد ونهب المال وتدمير البلاد كما فعل كبيركم رضا مالك الذي رهن البلاد لشروط صندوق النقد الدولي وباع حقول النفط للشركات الأجنبية...البديل الذي يريده الشعب الجزائري هم من إنتخبهم مرتين في 90 و91 والذين يحملون الشهادات العليا في أكبر جامعات أمريكاوأوروبا من أمثال العالم النووي مراد دهينة الذي تعتقله السلطات الفرنسية حاليا، والدكتور أنور هدام أستاذ الفيزياء النووية، وعبد القادر عمر دكتور في الإلكترونيات...وعشرات الآلاف من إطارات الجبهة الإسلامية للإنقاذ التي طاردها نظامك العسكري الحركي وسجنهم في الصحراء...أما تيارك الديموقراطي الجمهوري الكسيح فلم يجد النظام فيه وزير يصلح لضمه في حكومة الإعتلاف عام 1999 واضطر لعزل العلماني اللائكي عمارة بن يونس من وزارة الصحةوهو ذو المستوى إبتدائي بعد أن أحدث كارثة في هذا القطاع...الذين قتلوا الشعب وارتكبوا المجازر هم أسيادك مخابرات النظام التي أسست تلك الجماعات واخترقتها لتنتقم من الشعب الذي لفظ حزب النظام.

إلى الجاهلة رقم 8
ياسر -

الشعب هو الذي يقرر من سيحكمه وليس نملة مثلك أومثل أسيادك الذين تلمعينهم...فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ كان كاسحا وبأغلبية ساحقة 83% من الأصوات في الدورالأول ونسبة مشاركة تفوق 59% والتي ولم يتمكن أي حزب إسلامي أو مجموعة أحزاب إسلامية مجتمعة في العالم العربي والإسلامي من الوصول لهذه النتيجةالأسطورية (راجعي الجريدة الرسمية التي يصدرها نظامك)...إذا أردتي أن تبرئين المجرمين الحركى أحبابك سواءا قبل الإستقلال أوبعده فهذا شأنك لأنك ستحشرين معهم يوم القيامة... الجيش الذي تدخل لمنع الفيس من الوصول للحكم يقوده جنرالات عملاء للإستعمار وبتشجيع من فرنسا، ولولا تدخل هذا الجيش الحركي خادم مخططات الأعداء لأصبحت الجزائر الآن عضو في مجموعة ال20 وأكبر قوة إقتصادية في إفريقيا...وحدة جاهلة مثلك عليها أن تخرص للأبد...ويجب على النمل أن تدخل جحورها لما يتحرك الفيل

كوريا شمال افريقيا
faysel du maroc -

النظام الجزائري العسكري هو نسخة طبقة للأصل لنظام كوريا الشمالية في العقلية التسييرية وإلا فكوريا لها قوة صناعية عسكرية...شخصيا أرى من حقي أن أدلي برأيي في كل موضوع وخاصة الدول العربية بالأحرى المغاربية وإذا لم يرق لأشخاص فهم في نظري كرضا مالك إقصائيين يعني الهم همهم والآخرون عليهم أن يقبلوا بالصمت صديقا فكلامكم لا يفيد في شيئ عدا أنني أتأكد أن على الأقل هناك أشخاص كرضا مالك إقصائيين يزعجهم رأي الناس ...

إلى الجاهلة رقم 8
ياسر -

الشعب هو الذي يقرر من سيحكمه وليس نملة مثلك أومثل أسيادك الذين تلمعينهم...فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ كان كاسحا وبأغلبية ساحقة 83% من الأصوات في الدورالأول ونسبة مشاركة تفوق 59% والتي ولم يتمكن أي حزب إسلامي أو مجموعة أحزاب إسلامية مجتمعة في العالم العربي والإسلامي من الوصول لهذه النتيجةالأسطورية (راجعي الجريدة الرسمية التي يصدرها نظامك)...إذا أردتي أن تبرئين المجرمين الحركى أحبابك سواءا قبل الإستقلال أوبعده فهذا شأنك لأنك ستحشرين معهم يوم القيامة... الجيش الذي تدخل لمنع الفيس من الوصول للحكم يقوده جنرالات عملاء للإستعمار وبتشجيع من فرنسا، ولولا تدخل هذا الجيش الحركي خادم مخططات الأعداء لأصبحت الجزائر الآن عضو في مجموعة ال20 وأكبر قوة إقتصادية في إفريقيا...وحدة جاهلة مثلك عليها أن تخرص للأبد...ويجب على النمل أن تدخل جحورها لما يتحرك الفيل

تايلند إفريقيا
عمر الجزائري -

ياإبني روح تروح ومادخلش نفسك في مشاكل أنت مش قادرعليها...الجزائريون سبقوا كل الشعوب العربية وحتى شعوب أوروبا الشرقية من التحرر في 88 قبل رومانيا وبولونيا وتشيكوسلوفاكيا السابقة وجدار برلين...فنحن صحيح عندنا دكتاتورية عسكريةإنقلابية ونظام غير شرعي ولكنها ليست كدكتاتورية القصر الملكي واستعباده للشعب المغربي،واستئثاره ب80% من الصلاحيات وتنازله للباقي للحكومة والبرلمان بموجب الدستور الجديد،يعني لم يتغير شيء وليست هناك ملكية دستورية برلمانية كما هو الشأن في بريطانيا وإسبانيا... الدول العربية صاحبة مايسمى بالربيع العربي كانت شعوبها إلى وقت قريب تقدس رؤساؤها ويحتفل بعيد ميلادهم رسميا كما هوالحال في مصر قبل حوالي 7 سنوات، وكان يمجد الرئيس وتقام له تماثيل وصور عملاقة، وكانت تكمم الأفواه ويمنع أي نقد للرئيس حتى ولوكان بناءا،وهذا الشيء منعدم تماما في الجزائر التي نجد فيها الرئيس يرجم بالحجارة ويشتم ويصور عاريا من مؤخرته في الكاريكاتور الصحفي،كما شهدت فترة الثمانينات أجرأالنكت على الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد الذي كان يسخر منه الصغير قبل الكبير...نحن لن نسمح لأي شخص غير جزائري أن يحشر أنفه في المواضيع الجزائرية، فلم أجد في هذا الموقع مغربي واحد ينتقد نظامه أوملكه أو حتى وزير.

تايلند إفريقيا
عمر الجزائري -

ياإبني روح تروح ومادخلش نفسك في مشاكل أنت مش قادرعليها...الجزائريون سبقوا كل الشعوب العربية وحتى شعوب أوروبا الشرقية من التحرر في 88 قبل رومانيا وبولونيا وتشيكوسلوفاكيا السابقة وجدار برلين...فنحن صحيح عندنا دكتاتورية عسكريةإنقلابية ونظام غير شرعي ولكنها ليست كدكتاتورية القصر الملكي واستعباده للشعب المغربي،واستئثاره ب80% من الصلاحيات وتنازله للباقي للحكومة والبرلمان بموجب الدستور الجديد،يعني لم يتغير شيء وليست هناك ملكية دستورية برلمانية كما هو الشأن في بريطانيا وإسبانيا... الدول العربية صاحبة مايسمى بالربيع العربي كانت شعوبها إلى وقت قريب تقدس رؤساؤها ويحتفل بعيد ميلادهم رسميا كما هوالحال في مصر قبل حوالي 7 سنوات، وكان يمجد الرئيس وتقام له تماثيل وصور عملاقة، وكانت تكمم الأفواه ويمنع أي نقد للرئيس حتى ولوكان بناءا،وهذا الشيء منعدم تماما في الجزائر التي نجد فيها الرئيس يرجم بالحجارة ويشتم ويصور عاريا من مؤخرته في الكاريكاتور الصحفي،كما شهدت فترة الثمانينات أجرأالنكت على الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد الذي كان يسخر منه الصغير قبل الكبير...نحن لن نسمح لأي شخص غير جزائري أن يحشر أنفه في المواضيع الجزائرية، فلم أجد في هذا الموقع مغربي واحد ينتقد نظامه أوملكه أو حتى وزير.