أخبار

العراق مستعد لتبادل السجناء وبينهم محكومون بالإعدام مع ليبيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن العراق اليوم استعداده لتوقيع اتفاقية تبادل للسجناء والمعتقلين مع ليبيا، التي قال إن 32 من مواطنيها معتقلون لديه، بينهم 4 محكومون بالإعدام.. فيما أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن المرحلة التي تعيشها ليبيا الآن دقيقة، وتحتاج المزيد من الصبر، وأبدى جاهزية بلاده لمساعدة ليبيا على اجتياز ظروفها الصعبة.

المالكي مجتمعًا مع الوفد الشعبي الليبي

أسامة مهدي: أكد وزير العدل العراقي حسن الشمري، عقب اجتماعه في بغداد اليوم مع وفد ليبي زائر يترأسه ناصر المناع مستشار رئيس الوزراء الليبي، استعداد العراق لتوقيع اتفاقية تبادل السجناء والمعتقلين مع ليبيا، في حال حصول موافقة رئاسة الحكومة العراقية على ذلك. وطلب من السفارة العراقية في ليبيا تسلم مشروع اتفاقية تبادل المعتقلين بين البلدين، اقترحته ليبيا، وإرساله إلى وزارة العدل العراقية، من أجل عرضه على مجلس الوزراء، ثم استحصال موافقة مجلس النواب عليه.

وأشار الوزير العراقي إلى أن وزارته ستعمل على تقديم كل التسهيلات الممكنة لزيارة ذوي المعتقلين لأبنائهم في السجون العراقية. وأوضح أن عدد المعتقلين الليبيين في العراق يبلغ 32 معتقلاً، حيث يبلغ عدد النزلاء الليبيين في سجون الوزارة 14 محكومًا، أربعة منهم محكومون بالإعدام، والعشرة الباقون صادرة بحقهم أحكام قضائية مختلفة، إضافة إلى وجود 18 معتقلاً في سجون وزارة الداخلية. لكن الوزير لم يشر إلى عدد العراقيين المعتقلين أو المسجونين في ليبيا، التي كانت وظّفت آلاف العراقيين في وزاراتها المختلفة، وخاصة في مجال التعليم.

وكانت وزارة الخارجية الليبية كشفت في الأسبوع الماضي عن وجود اتصالات تجري مع الحكومة العراقية حالياً لإيقاف تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حق عدد من الليبيين المتواجدين في العراق، مشيرة إلى أن هناك مساعي تبذل على أعلى المستويات بخصوص هذا الموضوع.

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي عاشور بن خيال في تصريح صحافي إن "الحكومة الليبية لن تتوقف عن بذل أي جهد في سبيل الحفاظ على أرواح الليبيين في الخارج". وأضاف "لقد اتصلنا بوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، وطلبنا منه أن نرسل إليهم مبعوثاً خاصاً لرئيس الوزراء نوري المالكي، لإيقاف حكم الإعدام، وقد وعدنا بأن يوصل هذه الرسالة إلى رئيس الحكومة، ونحن نتأمل خيراً في هذا الموضوع".

يشار إلى أن طلب الحكومة الليبية يأتي في ظل المطالبات بتوقيع اتفاقية تبادل للسجناء بين ليبيا والعراق، لكي يقضي السجناء مدة محكوميتهم في بلد الجنسية التابعين لها، وذلك بعد رحيل القوات الأميركية عن العراق، وتسليم السلطات العراقية ما لديها من سجناء ليبيين، بعضهم كان محكوماً عليه بالإعدام. واتهمت منظمات حقوقية نظام العقيد الراحل معمّر القذافي بتسهيل سفر "المجاهدين" الليبيين من ليبيا إلى سوريا، ومنها إلى العراق، في عملية مدروسة ومنظمة.

المالكي يجتمع مع وفد يمثل الثوار الليبيين
من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال اجتماعه مع وفد شعبي ليبي، ضم عددًا من الإعلاميين والقياديين في شباب الثورة، "إن العراق يعيش اليوم ربيع الحرية والتعددية، وإنه قد سبق الربيع العربي، حيث تحمّل العراقيون المسؤولية في الظروف الصعبة، وتصدّوا بشدة لحملات التشويه والإرهاب".

وأكد أن إرادة الشعوب هي التي تنتصر في النهاية، إذ إن كل الثورات العربية بحاجة إلى الصبر، وأن تستفيد من التجارب التي سبقتها، موضحًا أن المرحلة التي تعيشها ليبيا الآن هي مرحلة مهمة ودقيقة، وتحتاج المزيد من الصبر. وقال إن الأنظمة الدكتاتورية لا تبني، بل تهدم، والدليل ما شهده العراق وليبيا من دمار وخراب من جراء سياسات نظامي صدام حسين ومعمّر القذافي. وأبدى استعداد العراق لدعم التجربة الديمقراطية الليبية وفي المجالات كافة.

من جانبه أوضح الوفد أن ليبيا تعيش مرحلة انتقالية، وهي من أصعب المراحل، مبينًا أن هنالك رغبة لدى ليبيا للاستفادة من التجربة العراقية، سيما في مجالات السياسة والأمن.

وكان المالكي أبدى أمس خلال استقباله للمناع استعداد بلاده لتقديم المساعدة على كل المستويات إلى ليبيا، معربًا عن أمله بأن يتمكن الشعب الليبي من فرض الأمن والاستقرار وبناء الديمقراطية.

وأكد المالكي، الذي تسلم رسالة من نظيره الليبي عبد الرحيم الكيب نقلها إليه المناع، على "التشابه في حجم الخراب الذي تركه كلا النظامين السابقين في كل من العراق وليبيا"، معربًا عن أمله بأن "يتمكن الشعب الليبي الشقيق من فرض الأمن والاستقرار وبناء الديمقراطية".

وحول السجناء الليبيين في العراق، أكد المالكي أن "موضوع السجناء يعود إلى السلطات القضائية، التي لها وحدها حق النظر في هذا الموضوع.

من جانبه أعرب الوفد الليبي عن الأمل "بتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، سيما في مجال إعادة بناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والهيئات الخاصة برعاية الانتخابات وقضايا تنظيم الانتخابات"، مؤكدًا على أن "البلدين مؤهلان لإقامة علاقات جديدة ومتطورة".

وكان أهالي السجناء الليبيين في العراق منذ سنوات عديدة قد ناشدوا أخيرًا رئيس الحكومة الجديدة عبد الرحيم الكيب بذل كل الجهود لإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام في حق أربعة منهم، وإرجاعهم إلى وطنهم في أسرع وقت قبل فوات الأوان.

تأتي هذه المناشدات في وقت طالبت فيه المنظمة الليبية الشبابية لحقوق الإنسان بتوقيع اتفاقية تبادل للسجناء بين ليبيا والعراق، لكي يقضي السجناء المحكوميات في بلد الجنسية. ورأت المنظمة -التي تتخذ من مدينة البيضاء في شرق ليبيا مقرًا لها- أن "هذا هو الأمل الوحيد" في عودة السجناء الليبيين إلى بلادهم وقضاء فترة الأحكام الصادرة بحقهم.

وأوضحت أن ملف السجناء الليبيين في العراق محل نظر المنظمة منذ فترة، وهو ملف أصبح أكثر تعقيدًا من السابق، حيث كان السجناء الليبيون في العراق لدى ثلاث جهات، وهي القوات الأميركية وإقليم كردستان والقوات العراقية. وأخيرًا قامت القوات الأميركية بتسليم معظم ما لديها من السجناء الليبيين إلى القوات العراقية، وترتب على ذلك عدم وضوح الصورة بشأن أعداد السجناء وأماكن اعتقالهم.

وقالت المنظمة إنها سجلت حالات اعتقال من دون تهمة، مؤكدة أن العدد المسجل لديها هو33 سجينًا، إضافة إلى أن هناك 18 مفقودًا داخل العراق. وتوصلت إلى أن نظام القذافي قام بتسهيل سفر "المجاهدين" الليبيين من ليبيا إلى سوريا، ومنها إلى العراق، في عملية "مدروسة ومنظمة".

ويوجد المعتقلون الليبيون في سجون سوسة وجمجمال في السليمانية الشمالية وفي الناصرية الشمالية والناصرية الجنوبية والتاجي والرصافة والكاظمية في العاصمة بغداد، بينهم خمسة محكوم عليهم بالإعدام، وهم أكرم عبد السلام الحاسي، وعادل الشعلاني، وعلي عثمان حمد العرفي، وعادل عمر الزوي، ومحمد فرج الله الغيثي، بتهم "الإرهاب" كما قالت المنظمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أي ربيع
Ali -

يظهر أن السيد الهالكي أصبح لا يفرق بين الفصول ويصف العراق ببلد الحرية والتعددية وأنه مستعد لمساعدة ليبيا في محنتها ومن سيساعدنا في محنتنا نحن العراقيين أم أن الكلام للدعاية فقط جميل القول فيما تقول وأنت تجلس على خزائن أرض العراق ولو كنت رجلا أنزل الى الشارع العراقي لترى الفقر المدقع والمتسولين يملؤون الطرقات ولا تعطني حرية وتعددية بل أعطني خبزا أتقوت به وكما قال المثل العراقي ((أللي أيدة بالماي مو مثل الأيدة بالنار)) وأن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ورحم الله أرض العراق من شرور أهلها المتآمرين ......

الله یطیح حظ الحکومة
خالد -

هوءلاء اللیبین المسجونین فی السجون العراقیه ایدیهم ملطخه بدماء العراقیین الابریاء، جاءو الی العراق لکی یقتلوااطفالنا و شبابنا و نساءنا ، و الیوم المالکی یطلق سراحهم من اجل ارضاء حکومة لیبیا لحضور القمة العربیة ایة قمة هذه و علی ماذا یجتمعون الیوم الحکومات العربیة الدکتاتوریة الی الزوال فلماذا هده القمة الحقیره و صرف اموال طائلة لهوءلاء الزعماء العرب، الله یطیح حظک یا مالکی.

الله یطیح حظ الحکومة
خالد -

هوءلاء اللیبین المسجونین فی السجون العراقیه ایدیهم ملطخه بدماء العراقیین الابریاء، جاءو الی العراق لکی یقتلوااطفالنا و شبابنا و نساءنا ، و الیوم المالکی یطلق سراحهم من اجل ارضاء حکومة لیبیا لحضور القمة العربیة ایة قمة هذه و علی ماذا یجتمعون الیوم الحکومات العربیة الدکتاتوریة الی الزوال فلماذا هده القمة الحقیره و صرف اموال طائلة لهوءلاء الزعماء العرب، الله یطیح حظک یا مالکی.

ازلام صدام
سالم بغدادي -

نموذج لعمليه سوق مطايا الارهاب الى العراق, القذافي المقبور كان يرسلهم للتخلص منهم. اليوم ماهو مطلوب مقابل هؤلاء هو ان نبادلهم بازلام صدام المعتقلين في ليبيا ممن ساعد القذافي على تنفيذ خطته في التخلص من مغفلي ومهوسي ليبيا وان تفتح الحكومه الليبيه ملفات مخابرات القذافي للمحققين العراقين كي يكشفوا اوراق الخائبين ممن فتح الابواب لتلك المطايا في العراق. خبر يجعل ازلام صدام في حيص بيص, اليس كذلك؟

راتب تقاعدي
شاكر جعفر محمد -

لا اجد شيئا افضل من تكريم هؤلاءالكائنات الفاسدة خيرا من ان يكرموا بوسام مثل وسام الرافدين او احدى انواط الشجاعة من التي كان يوزعها جرذنا السابق ويخصص لكل واحد منهم راتب ويفضل ان يكون من تخصيصات الرئاسة طول العمر مع جواز سفر عراقي الاصدار الجديد او شهادة الجنسية العراقية وذلك اضعف الايمان ...لعنة الله على الحكام السابقين واللاحقين...

راتب تقاعدي
شاكر جعفر محمد -

لا اجد شيئا افضل من تكريم هؤلاءالكائنات الفاسدة خيرا من ان يكرموا بوسام مثل وسام الرافدين او احدى انواط الشجاعة من التي كان يوزعها جرذنا السابق ويخصص لكل واحد منهم راتب ويفضل ان يكون من تخصيصات الرئاسة طول العمر مع جواز سفر عراقي الاصدار الجديد او شهادة الجنسية العراقية وذلك اضعف الايمان ...لعنة الله على الحكام السابقين واللاحقين...

ماذا ستوقل لاهالي الضحايا
مجدي -

على المالكي ان ياخذ موافقه اهالي الضحايا قبل اطلاق سراح الارهابيين

قضية لوكربي والتعويضات
عراقي -

على الحكومة العراقية ان تتذكر موقف بريطانيا من قضية لوكربي وتطالب بتعويضات وبنفس المبلغ ولكل شخص عراقي قتل او اصيب او تضرر على يد الارهابيين الليبيين كما دفعت ليبيا لبريطانيا ولاهالي المتضررين

قضية لوكربي والتعويضات
عراقي -

على الحكومة العراقية ان تتذكر موقف بريطانيا من قضية لوكربي وتطالب بتعويضات وبنفس المبلغ ولكل شخص عراقي قتل او اصيب او تضرر على يد الارهابيين الليبيين كما دفعت ليبيا لبريطانيا ولاهالي المتضررين

مالكي فاقد للحياء والشرف
ابن العراق الحر -

من يظن إن قطع الرقاب والاستهانة بدماء العراقيين هي الوسيلة التي توصله لتثبيت أركان سلطته العميلة الخائنة واهم ومعتوه ونزع عن كيانه المادي كل صفات وسمات ونوازع الإنسانية وهو يتاجر بالدم تعبيرا عن روح متوحشة وضمير مقفر وابتعاد تام عن الصلة بالله جل في علاه.من يظن إن استخدام الدم هو وسيلة ابتزاز ومنهج تحقيق للسياسة فهو فاجر كافر فاقد للحياء والغيرة والشرف ومغادر لكل قيم الإنسانية. وهذه ببساطة هي السمات والخصال الأبرز لحكام المنطقة الخضراء الذين سلطتهم أميركا وإيران على رقاب العراقيين بعد احتلال العراق وتدمير دولته الوطنية.

الإمبراطورية الفارسي
ابن العراق الحر -

المسئول الأول أخلاقيا وقانونيا عن الدم العراقي المهدور هو أميركا ومن يشاركها سلطة الاحتلال من الدولة المجاورة ومنها إيران بالدرجة الأولى. فإيران تمارس عملية تكريس الأسلوب الصفوي في التمدد وإرغام الناس على إتباع النموذج الفارسي في التشييع وهو أسلوب عرف بدمويته البشعة واستهانته المنكرة بدماء الناس لتحقيق أغراضه السياسية وأميركا تمنح الحماية بالقوة الغاشمة للصفوية وهي تنفذ برنامج ضمها للعراق إلى الإمبراطورية الفارسية الصفوية مقابل ضمان إمدادات شبه مجانية للنفط العراقي وضمان امن الكيان الصهيوني.

الإمبراطورية الفارسي
ابن العراق الحر -

المسئول الأول أخلاقيا وقانونيا عن الدم العراقي المهدور هو أميركا ومن يشاركها سلطة الاحتلال من الدولة المجاورة ومنها إيران بالدرجة الأولى. فإيران تمارس عملية تكريس الأسلوب الصفوي في التمدد وإرغام الناس على إتباع النموذج الفارسي في التشييع وهو أسلوب عرف بدمويته البشعة واستهانته المنكرة بدماء الناس لتحقيق أغراضه السياسية وأميركا تمنح الحماية بالقوة الغاشمة للصفوية وهي تنفذ برنامج ضمها للعراق إلى الإمبراطورية الفارسية الصفوية مقابل ضمان إمدادات شبه مجانية للنفط العراقي وضمان امن الكيان الصهيوني.

ساوم مالكي على دم عراقي
ابن العراق الحر -

نوري المالكي قائد حزب الدعوة / المقر العام , فهو رجل النظام الإيراني في العراق بحكم طبائع الأمور وهو أيضا صاحب التاريخ و الملف الغامض و لكن المعروف في المؤسسة الأمنية و العسكرية للحزب الذي كان يقف خلف الكثير من العمليات الإرهابية التي خططتها طهران و نفذتها بمساعدة نظام دمشق في الكويت و لبنان و العراق في أوائل ثمانينات القرن الماضي و التي أسدل عليها الستار اليوم ليتحول نوري المالكي بكل تاريخه الحافل و الموثق في سجلات و ملفات المخابرات السورية لرجل (دولة القانون ) و يتحدث بالدستور! ( ودستور يا أسيادنا ) المالكي تحدث كثيرا و أطنب في مؤتمره الصحافي الأخير و الذي سبق بساعات الإنهيار الأمني الكبير و سقوط مئات القتلى في شوارع بغداد عن احتفاظه بملفات إرهابية كبيرة تدين الهاشمي و المطلق وغيرهما من قادة العراق المريض الراهن ? و السؤال الملح و الذي يفرض نفسه بقوة.. لماذا أخفى المالكي تلك الملفات المزعومة و قبل ان يتحالف مع مجرمين و إرهابيين مفترضين تقلدوا أرفع المناصب في دولة النفاق العراقية التحاصصية ? كيف ساوم المالكي على الدم العراقي من أجل كرسي قد تكون نهايته حبل المشنقة ? و كيف أعطى الآخرة من أجل الدنيا و ملذاتها وهو يدعي الإنتماء لفكر ديني يقدس الشهادة و يسير على خطى إمام المتقين سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في عدم المساومة على الحق ( لم يبق لي الحق من صديق )!!.. هل يليق بأمثال أولئك المنافقين القتلة أن يتشدقوا بشعارات و أخلاقيات الإمام علي العظيمة المتسامية و يتاجرون بها في سوق النخاسة السياسية في العراق ? في العراق المريض الحائر الواقف على عتبة التقسيم و التشظي اليوم عمليات واسعة للبيع و الشراء , ولكن حقيقة واحدة قد تبلورت و تمثلت في سقوط جميع النخب السياسية العاملة التي أثبتت الأحداث بكونهم أقزام و مشاريع دائمة للأزمات و المصائب ولا حول ولاقوة إلا بالله.

ساوم مالكي على دم عراقي
ابن العراق الحر -

نوري المالكي قائد حزب الدعوة / المقر العام , فهو رجل النظام الإيراني في العراق بحكم طبائع الأمور وهو أيضا صاحب التاريخ و الملف الغامض و لكن المعروف في المؤسسة الأمنية و العسكرية للحزب الذي كان يقف خلف الكثير من العمليات الإرهابية التي خططتها طهران و نفذتها بمساعدة نظام دمشق في الكويت و لبنان و العراق في أوائل ثمانينات القرن الماضي و التي أسدل عليها الستار اليوم ليتحول نوري المالكي بكل تاريخه الحافل و الموثق في سجلات و ملفات المخابرات السورية لرجل (دولة القانون ) و يتحدث بالدستور! ( ودستور يا أسيادنا ) المالكي تحدث كثيرا و أطنب في مؤتمره الصحافي الأخير و الذي سبق بساعات الإنهيار الأمني الكبير و سقوط مئات القتلى في شوارع بغداد عن احتفاظه بملفات إرهابية كبيرة تدين الهاشمي و المطلق وغيرهما من قادة العراق المريض الراهن ? و السؤال الملح و الذي يفرض نفسه بقوة.. لماذا أخفى المالكي تلك الملفات المزعومة و قبل ان يتحالف مع مجرمين و إرهابيين مفترضين تقلدوا أرفع المناصب في دولة النفاق العراقية التحاصصية ? كيف ساوم المالكي على الدم العراقي من أجل كرسي قد تكون نهايته حبل المشنقة ? و كيف أعطى الآخرة من أجل الدنيا و ملذاتها وهو يدعي الإنتماء لفكر ديني يقدس الشهادة و يسير على خطى إمام المتقين سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في عدم المساومة على الحق ( لم يبق لي الحق من صديق )!!.. هل يليق بأمثال أولئك المنافقين القتلة أن يتشدقوا بشعارات و أخلاقيات الإمام علي العظيمة المتسامية و يتاجرون بها في سوق النخاسة السياسية في العراق ? في العراق المريض الحائر الواقف على عتبة التقسيم و التشظي اليوم عمليات واسعة للبيع و الشراء , ولكن حقيقة واحدة قد تبلورت و تمثلت في سقوط جميع النخب السياسية العاملة التي أثبتت الأحداث بكونهم أقزام و مشاريع دائمة للأزمات و المصائب ولا حول ولاقوة إلا بالله.

ديكتاتورية الطائفية
ابن العراق الحر -

تسللت العصابات الإيرانية التي يقودها غلمان دربتهم المخابرات الإيرانية طويلا لتكون هي الحاكمة بأمرها في عراق طائفي كتحاصص لاعلاقة له أبدا بروح العصر و بالقوانين الطبيعية المنظمة للحركة السياسية و الإجتماعية , العراق اليوم تحت سلطة القيادات الديكتاتورية الطائفية بحمولتها الإيرانية البحتة أضحى رجل المنطقة المريض , فلم تمر سوى لحظات على الإنسحاب العسكري الأميركي غير المدروس و المخطط له بخبث فائق الجودة ! حتى إنهار الوضع الأمني بالكامل بعد إفتعال أزمة وطنية كبرى بإتهام نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بتهم إرهابية نتيجتها النهائية تقديم رأسه للمقصلة

ديكتاتورية الطائفية
ابن العراق الحر -

تسللت العصابات الإيرانية التي يقودها غلمان دربتهم المخابرات الإيرانية طويلا لتكون هي الحاكمة بأمرها في عراق طائفي كتحاصص لاعلاقة له أبدا بروح العصر و بالقوانين الطبيعية المنظمة للحركة السياسية و الإجتماعية , العراق اليوم تحت سلطة القيادات الديكتاتورية الطائفية بحمولتها الإيرانية البحتة أضحى رجل المنطقة المريض , فلم تمر سوى لحظات على الإنسحاب العسكري الأميركي غير المدروس و المخطط له بخبث فائق الجودة ! حتى إنهار الوضع الأمني بالكامل بعد إفتعال أزمة وطنية كبرى بإتهام نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بتهم إرهابية نتيجتها النهائية تقديم رأسه للمقصلة

6 عراقي
هناء -

ياسيدي هنالك فرق ليبيا طلبت والحكومة البريطانية قامت اما العراقيين تبرعوا بدون دخل لمؤسسة او حزب وبموافقةالحكومة. لهذا القضية شخصية فقط اهاليهم لهم الحق بالمطالبةاما حكومتنا لا تعرف تطالب بحقوقنا ولكن حقوقها تعرف تطالب به جيدا.

6 عراقي
هناء -

ياسيدي هنالك فرق ليبيا طلبت والحكومة البريطانية قامت اما العراقيين تبرعوا بدون دخل لمؤسسة او حزب وبموافقةالحكومة. لهذا القضية شخصية فقط اهاليهم لهم الحق بالمطالبةاما حكومتنا لا تعرف تطالب بحقوقنا ولكن حقوقها تعرف تطالب به جيدا.

نصف الحقيقة
كلكامش -

الخبر لم يذكر ان المالكي اخبر الليبيين بانه يرغب بمساعدتهم لكن مصير المعتقلين يحدده القضاء العراقي وهو لا يستطيع التدخل بعمل القضاء. فلماذا لم يذكر مراسل ايلاف الخبر الذي نقلته اكثر من وسيلة اعلام اخرى؟؟؟ هاين المهنية يا اسامة؟!

نصف الحقيقة
كلكامش -

الخبر لم يذكر ان المالكي اخبر الليبيين بانه يرغب بمساعدتهم لكن مصير المعتقلين يحدده القضاء العراقي وهو لا يستطيع التدخل بعمل القضاء. فلماذا لم يذكر مراسل ايلاف الخبر الذي نقلته اكثر من وسيلة اعلام اخرى؟؟؟ هاين المهنية يا اسامة؟!

arab
ahmed -

خارج الموضوع

arab
ahmed -

خارج الموضوع