أخبار

باراك: مواجهة إيران الآن ضرورية قبل أن تصبح دولة نووية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


غزة: أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اليوم عن اعتقاده بأنه يجب مواجهة إيران الآن، أي قبل أن تصبح دولة نووية وبذل جهود حازمة من اجل وقف برنامجها النووي.

وقال باراك في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية العامة تعليقًا على التقارير التي تحدثت عن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على اسرائيل لمنعها من مهاجمة ايران ان "اسرائيل تقدر وتحترم الولايات المتحدة غير ان حكومة اسرائيل وجيشها هما المسؤولان عن مستقبل الدولة وامنها".
وكان البيت الابيض قد اعلن امس ان الوقت ما زال متاحًا لنجاح العمل الدبلوماسي مع ايران ومنعها من الحصول على سلاح نووي.

وكشفت مصادر سياسية اسرائيلية عن ان مستشار الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي توم دونيلون، الذي زار اسرائيل في بداية الاسبوع الجاري، حثّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية وإعطاء فرصة أخرى للعقوبات الدولية لتثبت نجاعتها.

واوضحت المصادر ان دونيلون اعرب لنتنياهو خلال لقائه به عن خشية الولايات المتحدة من تعرّض مصالح اميركية مختلفة للخطر اذا وجّهت اسرائيل ضربة عسكرية لإيران في هذه المرحلة.

واشارت تقارير صحافية إسرائيلية الى ان نتنياهو وباراك وعددًا من كبار المسؤولين الاسرائيليين قدموا احتجاجاتهم في حواراتهم مع دونيلون على التصريحات الاميركية ضد الهجوم الاسرائيلي على ايران، معتبرين انها "تخدم ايران".

واحتجّ المسؤولون الاسرائيليون كذلك بحسب التقارير الاسرائيلية على سلسلة تسريبات اميركية تحدثت عن احتمال هجوم اسرائيلي على ايران.
ومن المقرر ان تتواصل المباحثات الاسرائيلية - الاميركية بشأن ايران غدا الخميس بوصول رئيس الاستخبارات القومية جيمس كلابر للتباحث مع قادة المؤسسة الامنية الاسرائيلية.

ويتردد في وسائل الاعلام الاسرائيلية ان زيارة كل من دونيلون وكلابر الى اسرائيل تمت تحضيرًا للقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما مع نتانياهو بعد اسبوعين في واشنطن.

وتؤكد تقارير اسرائيلية ان الادارة الاميركية قلقة جدًا من احتمال ان تهاجم اسرائيل ايران من دون تنسيق معها، مشيرة الى ان هذه هي المسألة المركزية في الاتصالات بين الحكومتين.

وتريد الولايات المتحدة من اسرائيل بحسب هذه التقارير ان تنتظر رؤية نتائج العقوبات التي تفرضها الاسرة الدولية على ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف