أخبار

المالكي وميدفيديف يدعوان لتحقيق اهداف السوريين المشروعة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أكد العراق وروسيا اليوم ضرورة وقف العنف في سوريا واقامة حوار يحقق الاهداف المشروعة للشعب السوري.

جاء ذلك خلال محاثات هاتفية بين الزعيمين العراقي نوري المالكي والروسي ديمتري ميدفيديف
الليلة تناولت التطورات الجارية في سوريا. وقال مكتب المالكي في بيان صحافي تسلمته "إيلاف" ان "وجهات النظر كانت متفقة على ضرورة وقف العنف بصورة شاملة، وإقامة حوار من شانه التوصل الى حل سياسي يحقق الأهداف المشروعة للشعب السوري ومنع التدخل الخارجي الذي سيدفع الامور الى المزيد من التعقيد وإلمعاناة".

كما تم بحث آفاق العلاقات الثنائية وسبل تطويرها حيث اكد الرئيس ميدفيديف رغبة بلاده بتطوير التعاون مع العراق في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، موضحا انه سيرسل وفداً خلال الأيام القادمة الى بغداد لمتابعة ملف العلاقات بين البلدين والعمل على تطويرها على كل المستويات.

وسبق ان تحفظ العراق الذي يتقاسم مع سوريا حدودا بطول 600 كلم عن قرار تعليق المشاركة السورية في اجتماعات الجامعة العربية، وعن قرار فرض عقوبات اقتصادية عليها. ومع ذلك فان العراق لم يبد تحفظا عن القرارات الاخيرة للجامعة المتصلة بتشكيل قوة عربية دولية مشتركة يتم نشرها في سوريا وتقديم الدعم "السياسي والمادي" للمعارضة السورية.

وحذر المالكي من ان العرب يتجهون نحو "مراحل صعبة جدا وتحديات كبيرة جدا، وبالذات في هذه المنطقة لانها اصبحت منطقة للاستقطابات الطائفية". وقال "نخشى ان تضعف" الكيانات العربية "الى حد التي تتحكم بها ارادات دول اخرى وما اخشاه واراه قد يحصل لا سمح الله هو الاستقطاب الطائفي فهناك بوادر له واحذر منه". وشدد على ان العراق الذي شهد بين العامين 2005 و2007 حربا طائفية بين السنة والشيعة قتل فيها الآلاف "يرفض ان يكون جزءا من هذا الاستقطاب لكن بعض الجماعات قد تجبر على ذلك لان الحريق لا يقف عند حد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم للمالكي
ابن العراق -

ابو اسراء سرى بالعراق الى ارض الامان وماعلى العراقيين الا دعمه فالرجل تجرد عن حزبيته وعن انتمائه الطائفي وادرك انه في مرحلة تاريخية سوف يتقرر فيها مصيره وسمعته فاما ان ينعت بالجبان والخائن والعميل كما نعت من قبله سميه مع الفارق (نوري باشا السعيد) واما ان يوصف بالرجل والشجاع والوطني وقد اختار الصفات التي تشرفه وتشرف العراق ايضا فوطننا يجب ان يثبت للعالم ان فيه رجال مخلصين وابطال يظهرون في الملمات ويضيئون في مدلهمات الليالي كالمصابيح الهادية.

فاتكم القطار
كريم جاسم -

فاتكم القطار ...فاتكم القطار ....فاتكم القطار ...كلمة لطلما رددها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح لكن فاته هو القطار ورماه خارج السلطة .. الان الرئيس الروسي وبعد ان طرده ملك العرب شر طردة وبعد الهزيمة المدوية لاصاحب الفيتو من قبل 137 دولة ادانت النظام السوري القاتل جاء اليوم يبحث له عن انصار هم سقط متاع فلم يجد غير المالكي وغير نجاد ...فاتكم القطار