أخبار

الناشطون السوريون محبطون من تأخر انضمام حلب للثورة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بقاء محافظة حلب، العاصمة الإقتصادية السوريةفي مأمن من التظاهرات التي اجتاحت البلاد، رغم التفجيرات التي هزتها مؤخراً، أحبط أمال المعارضة التي انتقدت بشدة موقف المدينة.

التفجيرات التي هزب حلب اوائل الشهر الحالي

القاهرة: تعلقت آمال المواطنين السوريين، الذين كانوا يأملون بالتخلص بشكل سريع من الرئيس بشار الأسد في الأيام الأولى للثورة السورية، بمدينة حلب التي كانت بوصفها واحدة من أكبر المدن السورية، من محاور الاحتجاج على الرئيس حافظ الأسد في بداية ثمانينات القرن الماضي، وكانت ثاني المدن بعد حماة من حيث عدد المواطنين الذين اختفوا على يد القوات الأمنية التي لطالما كانت مصدراً للخوف والذعر.

لكن مع مرور الأشهر، وفشل المدينة في لعب دور فعال بالانتفاضة، تحولت مشاعر السوريين تجاهها من توقع وترقب إلى خيبة أمل وإحباط.، ما دفع مجلة "فورين بوليسي" الأميركية لتتساءل: لما كانت حلب في مأمن من التظاهرات التي اجتاحت سوريا ؟

وتابعت المجلة بقولها إن الصمت الذي يخيم على المدينة، فيما عدا تلك التظاهرات التي يتم تنظيمها في جامعتها وبعض المسيرات الاحتجاجية القليلة المتفرقة التي تتم في يوم الجمعة، جعلها مادة خصبة للنكات بين السوريين الثوريين، لدرجة أن البعض طاف بلافتات كانت من أشهرها "حلب لن تنهض وتنتفض حتى وإن تناولت فياغرا".

ومع هذا، فإن السمعة الكئيبة التي تحظى بها المدينة بين صفوف الثوار تتغير الآن على نحو بطيء، خاصة في ظل الصعوبات التي يواجهها المواطنون وإستمرار النظام بفرض هيمنته على المدينة.

لكن أيام الجُمَع الأخيرة بدأت تشهد احتجاجات ضخمة، وبدأ يخرج إلى الشارع بانتظام سكان الأحياء ذات الدخل الضئيل مثل الفردوس والمرجة والصخور. كما أضحت المدينة عنيفة على نحو متزايد.

فوفقاً لما ذكره ناشطون محليون، فإن قوات الأسد الأمنية قد قتلت رمياً بالرصاص 13 شخصاً في المدينة يوم الجمعة الماضي، بالتزامن ارتفاع مع عدد الخسائر البشرية في أماكن أخرى ساخنة.

وفي العاشر من الشهر الجاري، أسفر هجوم بسيارتين مفخختين على مكتب المخابرات العسكرية في حلب عن مقتل 28 شخصاً. ونوهت المجلة إلى أن التواجد المتزايد لجيش سوريا الحر في المناطق المحيطة بالمدينة جعلها تشارك.

ورغم ذلك، فإن حلب مازال أمامها طريق طويل كي تشارك بدور فعال في الثورة بما يتناسب مع حجمها ونفوذها التاريخي. وقال في هذا الصدد براء السراج، وهو سجين سياسي سابق في سجن تدمر العسكري سيئ السمع :" بدون انضمام حلب ودمشق للثورة، فإننا سنكون بحاجة للتدخل الأجنبي". ومن بين الأسباب التي مضت المجلة لتبرز أنها ربما وقفت وراء حالة الصمت النسبي التي التزمتها حلب حيال الانتفاضة هو الازدهار الذي كانت تنعم به المدينة في ظل حكم الرئيس بشار الأسد.

وباعتبارها العاصمة الاقتصادية لسوريا، كانت حلب مهيأة للاستفادة من المحاولات التي تقوم بها الحكومة لفتح الأسواق.

كما ساهمت حرب العراق على ما يبدو في إنعاش الاقتصاد هناك، وقال أحد رجال الأعمال إن عدة تجار من حلب تلقوا مدفوعات على عقود تقدر قيمتها بملايين الدولارات لم يكن لهم أن يوفون بها بعد انهيار نظام صدام حسين. وأضاف رجل الأعمال هذا أن تدفق اللاجئين العراقيين تسبب أيضاً في حدوث زيادة بأسعار الأراضي والإيجارات، موضحاً " لقد زاد إيجار مكتبي بنسبة 30 %. وزادت كذلك قيمة إيجارات المنازل بالأحياء الفقيرة ثلاثة أضعاف".

كما لفتت المجلة إلى أن عدداً متزايداً من أفراد النخبة في حلب مدينون بالرخاء الذي تعيشه المدينة إلى أجواء الاستقرار التي نجح في توفيرها نظام الأسد. فضلاً عن حالة الازدهار التي شعرت بها الطبقة الفقيرة كذلك في حلب على مدار العقد الماضي، وذلك نتيجة لتوافر المهن اليدوية والأخرى التي تتطلب مهارات وقدرات محدودة.

وأشارت "فورين بوليسي" أيضاً إلى أن الدعاية الحكومية والمعلومات المغلوطة التي تم بثها بشأن الثورة قد لعبت دوراً كبيراً أيضاً في رفض الطبقة العاملة غير المتعلمة المشاركة بأي دور فيما كانوا ينظرون إليها على أنها مؤامرة وليست ثورة. وهنا، عاود رجل الأعمال، الذي لم تفصح المجلة عن هويته، ليقول :" جاءت تلك الثورة في الوقت الخطأ بالنسبة لحلب. فمن الجدير ذكره أن الأعوام العشرة الأخيرة كانت جيدة بالنسبة للمدينة.

واستفاد كثير من الحلبيين من الاستثمارات التي تمت في مطلع العقد الماضي". ثم لفتت المجلة إلى عائق آخر ربما كان من بين الأسباب التي أدت لتأخر انضمام حلب للثورة، وهو المتعلق بالتنوع الديني في المدينة.

فالأقلية المسيحية التي تتواجد بأعداد كبيرة هناك إما أنها مؤيد للنظام أو ملتزمة الصمت، كما أن باقي الأقليات مثل الأكراد والتركمان مازالوا حتى اللحظة على الحياد. هذا بالإضافة إلى السبب الأكثر أهمية المتعلق بعنف النظام في المدينة الهادئة نسبياً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لك حلو عن هالشعب بقا
محمد العربي -

حلو عنهم شو بدكم فيهم حلو عن هالشعب المعتر يلي كرهان الثورة والثوار ويلي عملهم ... لك اتركو هالشعب يعيش ويربي ولادو اتركوهم بقا ... لسة لاحقين حلب ولاحقين الشام ولاحقين اللاذقية وطرطوس !!!!!!!!!!!!!! لعمة لك افهموها بقا صرلكم سنة بتعيدو بنفس الخبر .... حلو عن هالششششششششششششششششششعب ورح يكون بألف خير

سكان عقلانيون
احمد -

معروف عن سكان حلب شهامتهم والذكاء الخاص لهم ولذلك فهم عقلانيون يعرفون ان ما يجري ليس اكثر من مؤامرة على بلدهم ولذلك يتخذون موقفا صحيحا الى جانب سكان دمشق وهؤلاء يشكلون نصف سكان سورية المجد والشكر لسكان حلب العقلاء

البشششششششششششارة
عراقي يكره البعثيه -

قررت حلب الانضمام للثورة السوريه في عام 2222 يعني باقي بس 210 سنه.. اصبروا ياثوار وتحملوا القصف والمرمطه وقلة الناصر والنووي الروسي والفيتو الروسي وسحب يد الغرب منكم ودخلو مناصرين للاسد مثل شافيز والعراق والهند وجنوب افريقيا والبرازيل وقتل وهروب الصحفيين الذين وعدوكم قبل كم شهر بانهم سيساندوكم .. اصبروا بس 210 سنه وستنتصرون على الشعب السوري وتعلنون حركة طالبان السوريه في الشام...خبوا روسكم عن القصف جيدا لان القذائف التي دخلت مدافع الاسد ذكية وتتبع الثوار زي الافعى حتى تهشم راسه وعظامه ...يالله ماقى شيء ياثوار ياحلوين بس 210 سنه

سكان عقلانيون
احمد -

معروف عن سكان حلب شهامتهم والذكاء الخاص لهم ولذلك فهم عقلانيون يعرفون ان ما يجري ليس اكثر من مؤامرة على بلدهم ولذلك يتخذون موقفا صحيحا الى جانب سكان دمشق وهؤلاء يشكلون نصف سكان سورية المجد والشكر لسكان حلب العقلاء

حلب
Rami -

نحن في حلب فكرناها ثورة بس طلعت...!!!!

ثورة رعاع
الهدهد الشامي -

أغلب التجار والمثقفين و رجال الأعمال من دمشق وحلب.... لذلك لن تقوم هاتين المدينتين أبداً لأن سكانهما من أوعى طبقات الشعب السوري ويعرفون أن ما يحدث هو مؤامرة دنيئة على سورية...

حلب
Rami -

نحن في حلب فكرناها ثورة بس طلعت...!!!!

حلب في قلب الثورة
سوري حر -

رئيس العصابة المحتلة لسوريا قبل ما يحتل كرسي الرئاسة كان يزور حلب ويذهب الى الاسواق القديمة كان يعمل شبه استفتاء عليه ............بعد ما طالع المجرم ابن المجرم العفو كان العفو عن المجرمين وسجن حلب ملئ بهؤلاء فلذلك ترى حلب اليوم يحتلها المجرمون لا يوجد رصيف او شارع في حلب الاو احتله المجرمون يسرقون الكهرباء من اعمدة الانارة وواضعين صورة المجرم الكبير ويبيعون دخان وقهوة وكل شي وهم شبيحة وايضا عمال شركات النقل الداخلي يعملون شبيحة والحرامية الكبار من التجار في حلب وما اكثرهم لديهم شبيحة لانهم خلال 10 سنوات من حكم المجرم تضاعفت ثرواتهم عشرات المرات فكيف لا يدافعون عنه وايضا الكثير من تجار حلب لديهم شركاء من ضباط الامن وغيره من اجهزة الفساد للعصابة المحتلة وقد ظهر رجال اعمال في حلب حديثي النعمة في عهد الفساد لم نسمع بهم من قبل حلب محتلة من قبل عصابة الاحتلال لسوريا من قبل الثورة وشبيحة المجرم متغلغلون فيها بشكل كبير نتمنى من الجيش السوري الحر ان يباشر عمليات تنظيف في مدينة حلب لهؤلاء المجرمين حلب ليست مع المجرم ابن المجرم

حلب في قلب الثورة
سوري حر -

رئيس العصابة المحتلة لسوريا قبل ما يحتل كرسي الرئاسة كان يزور حلب ويذهب الى الاسواق القديمة كان يعمل شبه استفتاء عليه ............بعد ما طالع المجرم ابن المجرم العفو كان العفو عن المجرمين وسجن حلب ملئ بهؤلاء فلذلك ترى حلب اليوم يحتلها المجرمون لا يوجد رصيف او شارع في حلب الاو احتله المجرمون يسرقون الكهرباء من اعمدة الانارة وواضعين صورة المجرم الكبير ويبيعون دخان وقهوة وكل شي وهم شبيحة وايضا عمال شركات النقل الداخلي يعملون شبيحة والحرامية الكبار من التجار في حلب وما اكثرهم لديهم شبيحة لانهم خلال 10 سنوات من حكم المجرم تضاعفت ثرواتهم عشرات المرات فكيف لا يدافعون عنه وايضا الكثير من تجار حلب لديهم شركاء من ضباط الامن وغيره من اجهزة الفساد للعصابة المحتلة وقد ظهر رجال اعمال في حلب حديثي النعمة في عهد الفساد لم نسمع بهم من قبل حلب محتلة من قبل عصابة الاحتلال لسوريا من قبل الثورة وشبيحة المجرم متغلغلون فيها بشكل كبير نتمنى من الجيش السوري الحر ان يباشر عمليات تنظيف في مدينة حلب لهؤلاء المجرمين حلب ليست مع المجرم ابن المجرم