الفصائل الفلسطينية في دمشق تنأى بنفسها عن الشأن السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
على الرغم من عدم التزام لبنان على المستويين الشعبي والسياسي، بالقرار الرسمي المتخذ لجهة "النأي بالنفس" عن الوضع السوري، وعدم التورط بالأزمة السورية دعماً أو اعتراضاً، فإن واقع الحال يشير إلى انحياز كل فريق لبناني إلى قناعاته السياسية، مع أو ضد الحراك الشعبي الجاري.
دمشق: واقع الحال في لبنان انعكس على الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، مع تعديل بسيط في الصورة، وهي تعاطف معظم الشعب الفلسطيني اللاجئ في سوريا، والذي يبلغ تعداده ما يقرب من نصف مليون، إلى جانب الشعب السوري ودمائه المسفوكة على قربان المطالبة بالحرية.
ورغم تمتعه بحقوق المواطن السوري بشكل كامل تقريباً، لكنها حقوق منحت لهم كلاجئين قبل قيام وصول حزب البعث إلى الحكم عام 63، ومنحها الشعب السوري لهم بموجب مرسوم صادر في الخمسينات من القرن الماضي، فيما تنقسم القيادات السياسية بين موال ومعارض لا يجرؤ على البوح بموقفه.
وبعد الخروج "الدبلوماسي" و"الهادئ" لقيادة حركة حماس من سوريا دون قطع شعرة معاوية مع النظام، تعاطفاً مع الشعب السوري، أكدت مصادر فلسطينية أن جميع الفصائل الموجودة في دمشق، بشكل رسمي أو غير رسمي، متفقة في ما بينها على ما سمته "لعب دور الحياد الإيجابي بهدف إطفاء الحريق، والتقريب بين الجميع، والحفاظ على وحدة الشعب السوري، وعلى السياسة القومية لسورية، وأنها مع الإصلاحات.. ولكن ضد القتل والتدخل الخارجي وإشعال النار في البلد".
واعتبرت الفصائل المقيمة في دمشق في تصريحات إعلامية أن "الأمر يتعدى التنظيمات السياسية إلى المزاج العام في الشارع الفلسطيني المقتنع بأنه لا يريد التورطبالأزمة التي تمرّ بها سوريا"، نافية "بشكل قطعي" أن تكون تظاهرات فلسطينية معارضة لسوريا قد خرجت في مخيم اليرموك، وأن ما حصل هو "خروج بعض هذه التظاهرات في أطراف المخيم ذي الأغلبية السكانية السورية".
وأكدت قيادات محسوبة على الفصائل الفلسطينية أن "هناك محاولات تبذل منذ عدة أشهر لزج الفلسطينيين وخصوصاً في مخيم اليرموك في الأزمة الداخلية السورية"، موضحة أن "معظم هذه الأطراف غير فلسطينية على الإطلاق وليس لها علاقة بالشارع الفلسطيني".
ويذكر أن أولى تظاهرة خرجت في مخيم اليرموك كانت منذ نحو شهرين، لكن المشاركين فيها كانوا من السوريين، وتحديداً من أهالي محافظتي درعا وإدلب، وتصدى لهم أعضاء من الجبهة الشعبية القيادة العامة التي يتزعمها أحمد جبريل وقامت بتفريقهم، رغم نفي الفصيل الفلسطيني ذلك.
وهناك تسريبات تقول إن جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد وفتح، حذرت أعضاءها وقالت لهم "إن من يخرج ويشارك في التظاهرات السورية المعارضة سيعاقب ويفصل من تنظيمه الفلسطيني وسيتم رفع الغطاء عنه" أمام السلطات السورية، بحسب زعم مصادر رفضت التصريح عن هويتها.
ويذكر أن العشرات من الفلسطينيين في حي التضامن، وتحديداً من أنصار حركتي حماس والجهاد الإسلامي، شاركوا قبل أسبوعين في تظاهرة بدأت نحو العاشرة ليلاً بالقرب من جامع أويس القرني، واستمرت لنحو عشرين دقيقة، حيث ردد المشاركون فيها شعارات معارضة دون رفع أي لافتتات.
فيما تؤكد مصادر فلسطينية أن لا ضغوط تمارس على قيادات الفصائل لاتخاذ مواقف واضحة وصريحة مما يجري في سوريا، وأن النظام يقدر حساسية الوضع والموقف الفلسطيني.
التعليقات
الأسد وإيران يتاجرون بكم
سليم الزعنون -إيران تريد استعادة مجدها لما قبل الاسلام حيث كان هناك دولتان عظميان في العالم الامبراطورية الرومية والامبراطورية الفارسية وتحطمت كلا الامبراطوريتين على يد الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ووجد الخميني أفضل طريقة لاستعادة مجد دولة فارس هو استخدام الدين والقضايا الرئيسية في المنطقة أما الدين فأقام لنفسه في قم العاصمة الدينية في إيران دولة فاتيكان الشيعة وبدأ بحركات التبشير التشييع السياسي وسمى ذلك تصدير الثورة وأحدث ميليشيات في شتى مناطق المسلمين أهل السنة من أتباع أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب ابتداء من اليمن الحوثيون والخمينية في البحرين ومناطق الشرقية السعودية والكويت والعراق و خمينية حسن نصر الله ونصيرية سوريا ثم نادت الخمينية بتحرير فلسطين وأعطت الفلسطينيين أموالاً ثم تعاملت سراً مع إسرائيل وقالت لها هؤلاء هم تحت سيطرتي ولانريد من إسرائيل سوى غض النظر عن التصريحات العنترية لنتمكن من تمزيق الخليج والدول العربية في خطة تتوافق مع أمان إسرائيل ومجد الدولة الفارسية وإعادة العرب إلى ماكانوا عليه وفي ذلك مصلحة مشتركة لنا ولكم وهكذا تاجر ت إيران وربيبها الأسد بقضايا الأمة العربية الرئيسية لذلك استفاقت شبه جزيرة العرب والفلسطينيون على دهاء وكر فارسي يهودي يهدد بتمزيق العالم العربي والاسلامي ليكون تحت هيمنة بابا فاتيان قم الإيرانية لإعادة مجد كسرى من خلال صورة دينية .