أخبار

لقاء حائل الفكري يوصي برؤية وطنية للاعلام السعودي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: أوصى اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري المنعقد في حائل، في ختام لقائه، اليوم، بإعداد رؤية وطنية للإعلام السعودي تتضمن القوانين والتشريعات المنظمة للحريات المنضبطة والمسؤولة، تراعى فيها الثوابت الشرعية والوطنية.

ودعا في بيان أصدره إلى أن تُبنى العلاقة بين الإعلام والمؤسسات الحكومية على الثقة والمصداقية، وإعادة النظر في نظام المطبوعات الحالي وتطويره.

وأوضح البيان أن المجتمع يريد من الإعلام مكافحة التعصب الفئوي والمناطقي والمذهبي، وأن يهتم بالقضايا الوطنية مع التركيز على التعايش والمواطنة وحماية العقيدة.

وهدف اللقاء إلى فتح قناة للحوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية، وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة بين أفراد المجتمع والقائمين على المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة والعاملين فيها؛ لمناقشة واقع الإعلام السعودي، ودراسة سبل تطوير أداء مؤسساته بما يتماشى مع المنطلقات الشرعية والوطنية للمملكة العربية السعودية، والوصول إلى رؤية وطنية متفق عليها حول أدوار ومستقبل الإعلام السعودي.

يذكر أن فعاليات اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري في مدينة حائل بعنوان "الإعلام السعودي الواقع وسبل التطوير: المنطلقات والأدوار والآفاق المستقبلية"، بدأت الاربعاء الماضي بحضور 70 مشاركاً ومشاركة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإعلام السعودي
محمد علي البكري -

إعلام سعودي!! نحن نفتح الفضائيات السعودية ونقرأ الصحف السعودية، ونطالع الأخبار السعودية ، وكلها قال خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وقال الأمير فلان، والأمير علان، والتقى الوزير فلان مع الوزير فلان وبحثا مسائل تهم العلاقات بين البلدين، والوضع في المنطقة، والعالم، أما ما يحدث وما يتقرر في هذه الاجتماعات وخلفيات هذه الأحاديث وفي أية استراتيجية تدخل وماهي مكاسبها بالنسبة للشعب السعودي، وما رأي الشعب السعودي بها، وما هي تطلعاته فكل ذلك أضغاث أحلام، وفقط مسموح بأن نصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وأن نفسّر آيات القرآن الكريم، ونظهر إعجازها، ونتحدث عن السدود والعمارات والجنادرية، وعمليات التجديد والإعمار في البيت الحرام، يعني يفعل المواطن السعودي مايريد باستثناء الحديث عن مصير البلد سياسياً واقتصادياً واستراتيجيا.