أخبار

بوتفليقة: الجزائر تمر في مرحلة "حساسة"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اعتبر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الخميس ان بلاده تمر حاليا في مرحلة "حساسة" وذلك في كلمة القاها في وهران (غرب) بمناسبة الذكرى ال41 لتأميم قطاع المحروقات. وقال بوتفليقة ان الجزائر "تمر بمرحلة حافلة بالتشييد والتجديد في ظروف دولية مشحونة بمتغيرات سياسية وتوترات أمنية وأزمات اقتصادية وتدخلات أجنبية"، علما انه اجرى عدة اصلاحات سياسية لم تثر الكثير من الحماسة.

وتابع الرئيس الجزائري ان شعب بلاده "يقدر اهمية ما ينتظره من استحقاقات والتزامات ويحسن التعبير عن مطالبه وانشغالاته في انضباط ومسؤولية دون الانسياق وراء مغالطات مشؤومة ومقارنات زائفة تعود بنا الى عهد بائس بائد تجاوزه الشعب الجزائري الى الابد".

والجزائريون مدعوون في 10 ايار/مايو الى انتخاب مجلس وطني تكون اولى مهامه تعديل الدستور الذي عدل في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 ليتيح لبوتفليقة ولاية ثالثة من خمس سنوات. وشهدت الجزائر في خضم الثورات العربية موجة احتجاجات واعمال شغب عام 2011 دفعت بالرئيس الى ان يعد باصلاحات في 15 نيسان/ابريل لتجنب تعبئة مشابهة لما جرى في الدول المجاورة.

لكن المحتجين لم يهدأوا بل طالبوا برفع الرواتب وظروف عمل افضل، حصلوا على جزء من مطالبهم. في الوقت نفسه اطلق بوتفليقة سلسلة اصلاحات شملت استشارات سياسية استثنيت منها المعارضة المحظورة. وما زالت التظاهرات جارية منذ كانون الثاني/يناير 2012 ولكن بشكل متقطع. وقال بوتفليقة ان نجاح الانتخابات البرلمانية يتوقف على نسبة المشاركة، داعيا مواطنيه الى المشاركة بكثافة فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجزائر والعسكر
faysel du maroc -

بوتفليقة لنا فيه ثقة للعمل الجاد, ولكن الجزائر تحركها أيادي العسكر في الخفاء فهم علة البلد والمنطقةلا يتطورون ولا يتركوا الناس ليتطورا فهؤلاء وخاصة بعض الكهول ورثة فرنسا لا يؤمنون أن الشعب الجزائري قد يختار تيار اسلامي يدير البلد,وبوتفليقة هو محبوب بالمنطقة وله تجربة وحنكة ولكن الآن قد تعب صحيا فنتمنى أن يستريح فالسلطة ليست كل الحياة وأتمنى أن يطلع شباب مثقف يسير ويدبر لعل بيدهم تتوحد الدول المغاربية ...