أخبار

واشنطن تدين تفجيرات ضربت مناطق متفرقة من العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: دانت واشنطن بشدة الهجمات الارهابية التي استهدفت الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال في مدن بغداد وتكريت وبابل وبعقوبة وكركوك.

وقالت سفارة الولايات المتحدة الاميركية في العراق في بيان وزعته هنا وتلقت وكالة الانباء الكويتية (كونا) نسخة منه "ان مثل هذه الأعمال الدنيئة انما تستهدف المواطنين أثناء توجههم الى أعمالهم وأسواقهم وتستهدف الأطفال أثناء ذهابهم الى مدارسهم وقوات الأمن وهي تمارس مهامها في حماية المواطنين".

واشارت ايضا الى ان تلك التفجيرات "تستهدف جميع طوائف المجتمع العراقي دون تمييز" معتبرة انها "محاولة يائسة لتقويض بنيان المجتمع العراقي ومؤسساته".

ووصفت السفارة الاميركية الهجمات التي شهدتها مدن عراقية اليوم وتسببت بمقتل نحو 51 عراقيا واصابة اكثر من 314 اخرين بال"المقيتة" مضيفة انها "تهدف الى تمزيق نسيج الوحدة الوطنية العراقية كما أنها لن تقدم العون لشعب العراق أو لأي من طوائفه بأي حال من الأحوال".

وعبرت عن املها في ان يبقى الشعب العراقي "بمنأى عن محاولات التقسيم الطائفي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللاهاشمي وراء التفجيرات
ابن العراق -

منذ ان دخلت القائمة العراقية في العملية السياسية والى يومنا هذا وهي تعترض وتقف بالضد على كثير من المواضيع والاحداث سلباً وايجاباً.ان تصريحات قادة العراقية قبل وبعد اعلان اوامر القبض على طارق الهاشمي تضعهم في موضع الاتهام بانهم هم من كانوا وراء هذه التفجيرات ففي الوقت الذي لم يصحوا العراقيين من صدمة التفجيرات يظهر المطلك ويتهدد ويتوعد بتازم الوضع اذا مضت الحكومة باصرارها على تنفيذ اوامر القبض. كل هذه التصريحات تضع القائمة العراقية موضع الاتهام بانها تقف وراء التفجيرات لتحريك الرأي العام على الحكومة بعد ان استهداف هذه التفجيرات المدارس والاماكن العامة التي تحفل بالابرياء.

اللاهاشمي وراء التفجيرات
ابن العراق -

منذ ان دخلت القائمة العراقية في العملية السياسية والى يومنا هذا وهي تعترض وتقف بالضد على كثير من المواضيع والاحداث سلباً وايجاباً.ان تصريحات قادة العراقية قبل وبعد اعلان اوامر القبض على طارق الهاشمي تضعهم في موضع الاتهام بانهم هم من كانوا وراء هذه التفجيرات ففي الوقت الذي لم يصحوا العراقيين من صدمة التفجيرات يظهر المطلك ويتهدد ويتوعد بتازم الوضع اذا مضت الحكومة باصرارها على تنفيذ اوامر القبض. كل هذه التصريحات تضع القائمة العراقية موضع الاتهام بانها تقف وراء التفجيرات لتحريك الرأي العام على الحكومة بعد ان استهداف هذه التفجيرات المدارس والاماكن العامة التي تحفل بالابرياء.