أخبار

الدوحة ولندن تقدمان صيغتين لبيان مؤتمر أصدقاء سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: قال دبلوماسيون هنا اليوم أن المشاركين في مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس غدا يعملون على الجمع بين نصين بريطاني وقطري يخرج بهما البيان الختامي للمؤتمر.

وسيحضر مؤتمر أصدقاء سوريا ممثلون عن أكثر من ستين دولة ومنظمة اقليمية اضافة الى المعارضة السورية.

ووفقا لمشروع البيان البريطاني فمن المتوقع من المشاركين "تأكيد ضرورة ايجاد حل سلمي للازمة في سوريا كما يدعو أيضا لفرض عقوبات على النظام الحاكم".

فيما يحذر مشروع البيان القطري "من عواقب وخيمة لاستمرار قتل الأبرياء ويدعو لاتخاذ جميع الاجراءات والتدابير اللازمة لردع النظام السوري ومحاكمة مرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري".

ويدعو مشروع البيان القطري للاعتراف بالمجلس الوطني السوري وتوفير كافة أشكال الدعم السياسي والمادي له.

ووفقا للبيانين يتوقع أن يؤكد المشاركون أن "الهدف هو التوصل الى حل سلمي" يلبي طموحات الشعب السوري بتحقيق الديمقراطية والاستقرار كما يعبران في الوقت نفسه عن "العزم على مواصلة اتخاذ اجراءات سياسية ودبلوماسية واقتصادية تهدف للضغط على النظام السوري لوقف جميع أعمال العنف فورا".

كما جاء في البيانين الالتزام باتخاذ خطوات لفرض قيود وعقوبات على النظام الحاكم وكل من يدعم حملته بشن أعمال العنف والقمع بارسال "رسالة واضحة الى النظام السوري بأنه لن يفلت من العقاب أي من هاجم المدنيين" والاعلان عن تأييده الخطوات التي اتخذت لفرض حظر على توريد ونقل الأسلحة الى سوريا.

واتفق البيانان أيضا في الاعراب عن خيبة أمل قوية باخفاق مجلس الأمن الدولي (مرتين) في تبني قرار يدعم خطة الجامعة العربية لانهاء العنف في سوريا والعمل على تحقيق الانتقال السياسي بصورة منتظمة الى دولة سلمية وديمقراطية وذلك بسبب الفيتو الروسي الصيني.

يذكر أن كلا من روسيا والصين أعلنتا عدم حضور مؤتمر تونس نظرا لأن الدعوة لحضوره لم توجه الى النظام السوري.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اجتماعات وبيانات
الشافعي -

كثرة الأجتماعات والتهديدات لا تؤدي الى نتيجه اذا لم يؤخذ كل شي في الأعتبار كيف طردو سوريا من الجامعه العربيه ورفضو حضور الدوله السوريه في اي اجتماع يخص القضيه السوريه ويريدون النضام السوري يوافق على أي شي يقررو هاذا من المستحيل انا لا أحب الأسد ولاكن اذا كنت مكانه لن أقبل ولا أعتقدأن أي واحد من زعما الدول اللتي قامة ضد سورياأن تقبل بمثل هاذا ياناس حكمو العقل وابتعدو عن التهديد والوعد والوعيد لأنه كما يقول المثل يوم لك ويوم عليك وصديقك اليوم يمكن يكون عدوك بكره والزمن غدار والحكمه تدور أنشرو يا أيلاف