عام على الثورة والمعارضة السورية ما زالت مفككة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تنقسم المعارضة السورية الى مجموعات كثيرة مع مرور عام على الثورة هناك، إلى درجة تبدو غير قادرة على الاتفاق حول استراتيجية موحدة للاطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي من المتوقع أن يحتل القسم الأكبر من نقاشات مؤتمر أصدقاء سوريا.
بيروت: بعد مرور عام تقريباً على اندلاع الثورة الشعبية في سوريا، تبقى المعارضة عبارة عن مجموعة من الجماعات السياسية المنقسمة، والمنفيين منذ فترة طويلة والمنظمين على مستوى القاعدة الشعبية والمقاتلين المسلحين. كل هذه المجموعات منقسمة على أسس ايديولوجية أو عرقية أو طائفية، ومفككة لأقصى الحدود، لدرجة أنها غير قادرة على التوصل إلى اتفاق على أساسيات وحتى استراتيجيات للإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
توقعت صحيفة الـ "نيويورك تايمز" أن الحاجة إلى بناء معارضة موحدة ستكون محور مناقشات مكثفة في الجلسة الافتتاحية لاجتماع "أصدقاء سوريا". كما أن العمل على تشجيع مظاهر حركة احتجاجية موحدة، وربما تحت مظلة المجلس الوطني السوري، سيكون الموضوع الأبرز في الاجتماع.
الانقسامات في المجلس الوطني السوري، تمنع الحكومات الغربية والعربية من الاعتراف بها كنوع من حكومة في المنفى، كما ان الاجتماع في تونس من غير المرجح أن يغير ذلك، في الوقت الذي تجنّبت فيه روسيا هذا اللقاء تماماً، مصرة على دعمها للأسد.
كانت الانقسامات وأوجه القصور في المجلس الوطني السوري واضحة بشكل كامل في الاسبوع الماضي، عندما عقدت لجنتها التنفيذية التي تتألف من عشرة أعضاء اجتماعاً في فندق فور سيزونز في الدوحة- قطر.
خطوات المجلس كانت بطيئة بشأن معالجة القضايا الحرجة مثل الاعتراف بتحول الانتفاضة السورية من حركة سلمية وغير عنيفة الى عصيان مسلح، وفقاً لدبلوماسيين ومحللين.
بصرف النظر عن تمثيله نحو 70 في المئة من مجموعة واسعة من الجماعات المعارضة، ما زال المجلس الوطني السوري بحاجة إلى التعامل بجدية مع مزج نفسه بتحالفات داخلية مستقلة على نحو متزايد في حمص وغيرها من المدن في مختلف أنحاء سوريا المحاصرة في معركة غير متساوية من أجل البقاء، وفقاً للمحللين الذين يحذرون من أن يتم استبدال موقع المجلس في هذه المناطق.
ونقلت الصحيفة عن الناشطة ريما فليحان التي هربت من سوريا إلى الأردن في أيلول (سبتمبر) الماضي هرباً من الاعتقال، قولها: "لقد كانوا في صراع دائم ومستمر، ما أدى إلى تأخير أي خطوة مثمرة وأي عمل حقيقي ينبغي أن تقوم به الثورة".
وأشارت فليحان إلى انها تمثل لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهو تحالف من النشطاء على مستوى القاعدة الشعبية، إلى أن استقالت بسبب الإحباط هذا الشهر.
واضافت: "انهم يتقاتلون أكثر مما يعملون. والناس يتساءلون لماذا فشلوا في تحقيق أي اعتراف دولي، لماذا لم تصل المساعدات إلى الشعب، لماذا ما زلنا نتعرض للقصف؟"
واعتبرت الـ "نيويورك تايمز" انه حتى بالمقارنة مع ليبيا، حيث الاقتتال الداخلي بين الميليشيات المتنافسة وعدم قدرة المجلس الوطني الانتقالي على ممارسة السلطة، خلق اضطرابات كبيرة بعد نجاح الثورة، تبقى المعارضة السورية منقسمة ومفككة وعاجزة عن تحقيق أي خطوات ملموسة.
وتتخوف الولايات المتحدة وحكومات غربية أخرى من دور الاسلاميين "غير المطمئين" في سوريا، فالاخوان المسلمون وغيرهم من الجماعات الإسلامية المنظمة تتعرض للقمع في سوريا أكثر مما كانت عليه في مصر. ويخشى بعض الدبلوماسيين أن الإسلاميين في سوريا قد يتمكنون من استلام السلطة في ظل الفوضى، ويفرضون جدول أعمال قد يتعارض مع الأهداف الغربية.
هذا أحد الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة تأمل في أن يتمكن المجلس الوطني السوري من التغلب على الانقسامات وأوجه القصور التي يعانيها.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودهام كلينتون، في مؤتمر صحافي في لندن، ان الولايات المتحدة تحركت خطوة أقرب إلى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري.
واضافت "سوف يكون للمجلس مقعد على الطاولة بوصفه ممثلاً للشعب السوري. نعتقد انه من المهم ان يحظى السوريون بتمثيل، كما ان هناك إجماعا من قبل جامعة الدول العربية وجميع الدول الأخرى التي تعمل وتخطط لهذا المؤتمر هو أن المجلس الوطني السوري هو ممثل ذو مصداقية للمعارضة السورية".
من جهته، يعتبر المجلس الوطني السوري ان انقسام المعارضة نتيجة طبيعية لمحاولة تشكيل تنظيم شامل متنوع واسع من مجتمع معقد لم يعرف في حياته سوى القهر.
يؤكد المجتمعون في فندق "فور سيزونز" في الدوحة أنه تم إحراز تقدم بين مجموعة من الناس الذين كانوا غرباء كلياً عن بعضهم البعض، عندما اجتمعوا للمرة الأولى في اسطنبول في ايلول، معتبرين ان الانتقادات حول طبيعة المجلس "غير التمثيلية" هي في الغالب حملة تضليل من قبل حكومة الأسد.
يقول برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري في مقابلة قصيرة خارج اجتماع للجنة التنفيذية في الاسبوع الماضي: "هذه مشكلة مصطنعة. بعض الناس المستقلين لا يريدون الانضمام الى المجلس الوطني، لكن ليس هناك قوة معارضة قوية من خارج المجلس الوطني".
وأضاف أن عدم وجود المال هو المشكلة الأكثر حدة للمجلس، فعلى الرغم من أن الحكومة القطرية تكفلت بتكاليف اجتماع الدوحة وحجوزات سفر الأعضاء، لا يحظى المجلس بأي دعم مالي كبير من الحكومات العربية أو الغربية، على الرغم من الوعود المتكررة، ولذلك يجب أن يعتمد المجلس على المنفيين السوريين الأغنياء.
وعلى الرغم من ذلك، يأمل المجلس الوطني السوري أن يؤدي اجتماع يوم الجمعة في تونس إلى تغيير هذا الواقع.
إضافة إلى هذه العراقيل، يبدو أن المجلس لا يتوافق مع أعضاء في ائتلافات المعارضة الأخرى، من ضمنها هيئة التنسيق الوطنية في سوريا، التي تتخذ عموماً موقفاً أكثر ليونة بشأن السماح للأسد برعاية الانتقال السياسي.
حتى جهود المجلس الدبلوماسية في هذا الإطار لا تزال مضطربة. فيقول دبلوماسيون ومحللون انه يتعين على المجلس تعيين مبعوث رسمي في واشنطن، إضافة إلى الصراع داخل المجموعات السورية المعارضة حول زيادة التنسيق مع المعارضة المسلحة على نحو متزايد، فيما يؤكد المجلس انه يؤيد استخدام الأسلحة للدفاع عن النفس.
التعليقات
اللهم شتت شملهم
Rami -اللهم شتت شملهم حتى لا تقوم لهم قائمة في وجه النظام العادل
وحدة المعارضة
محمد الجزائر -الله اكبر على كل من طغى و تجبر اما بعد اني ارى رؤوس الممانعة قد اينعت و حان و وقت قطافها اقول للسيد بلازما
انها عصابة ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉالاسد
Rami -فلنرجو من أحد المقربين من النظام ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ أن ينهي حكم العائلة المجرمة ﺑﺈﻁﻼﻖ ﺮﺻﺎﺼﻪ ﻮﺍﺤﺩﻩ ﺑﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺟﺭﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺛﺎﺮ فيكون قد أوقف سفك دماء الأبرياء. و هذا سيجنبه المسائلة القانونية لأنه ساهم في حقن دم الأبرياء و نتعهد بتركه يرحل مع جرائمه لأنه كفر عنها بانهاء الحكم المستبد و أوقف القتل........ﻧﺮﺠﻮﺍ النشر ﻭ ﺍﻟﺷﻜﺮ ﻹﻴﻼﻑ
الله يحمي الجيش الحر
ﻔﻬﺪ ﺍﻠﺪﺮﺰﻱ -إلى أبناء جبل العرب في الجيش ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ و قوات الأمن أعلم يا أخوتي أنكم تطوعتم في أجهزة الأمن بحثا عن لقمه العيش بعد أن سدت الأبواب بوجهكم و الآن آن الأوان لتنشقوا عن هذا النظام المجرم الذي سيسقط قريبا" بإذن الله الواحد القهار انشقوا واحتموا بالأهالي في المناطق التي أنتم فيها فنحن من هذا الشعب الحر الأبي من القامشلي إلى درعا انشقوا أيها الأحرار فضمانتنا الشعب السوري الواحد الحر الأبي و ليس نظام بشار المجرم
الجيش السوري الحر يحميني
ﺤﻧﺎ ﻤﺭﺍﺩ *ﺤﻟﺏ -قاهر الشبيحة يا ألله ما أكتر المخابرات والشبيحة في صفحات إيلاف .. ولك حلو عنا حتى في الكتابة لحقتونا .. العمى شو ما في حياء فيكم .. لسع واحد كاتب اسمو سنان والتاني كنعان والثالث باسم بنت من دولة أوروبية .. لك والله انكم أغبياء والشعب كاشفكم من زماااان .. ورح تبقى الجزيرة.إيلاف شوكة في رقبتكم ..
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -اصبح ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﻤﻧﺷﺎﺮ فى اعداد الاموات منذا سقوط اول شهيد. ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﻤﻧﺷﺎﺮ انتهى المسألة مسألة وقت ليس اﻻ.. سيذبح ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﻤﻧﺷﺎﺮ ويقتل على ايدى الشعب السورى البطل كما قتل القذافى ,, هذه نهاية اى طاغية متعجرف يتطاول على الشعب السيد المطلق ..سيتلاشى النظام ويموت مهما كان جبروته ويبقى الشعب صاحب السيادة والاراة المطلقة.
yasalaaaaaaaaaaaaaaa
luna -yeslam temak wo allah ye7fazak 3ash bashar wo 3ashet sorya
معارض مستقل في باريس
سامي محمد -لا .. المعارضة ليست مفككة، لكنها لاتنتمي تحديداً للورقة القطرية، وأناسها فهيمة : أعتقد ان المملكة العربية السعودية قالت كلمتها وتركت الفتات، ... هذا يعني سترون كيف ستكون المعارضة واحدة وقوية، .. غالأمور باتت واضحة
لكيلا يبكي العرب دماً
Political advisors -إنه من المؤسف أن يتجاهل قرار مؤتمر أصدقاء سوريا أي إشارة إلى مساندة الجيش السوري الحر، كما يغفل بالكامل حق الشعب السوري في "المقاومة المشروعة" لحماية أنفسهم من الهجمات الوحشية وغير المبررة التي يتعرضون لها يوميا،وفي الوقت الذي تستمر فيه الاعتداءات على المدنيين السوريين من قبل النظام السوري، لا تزال وتيرة الانشقاق في الجيش السوري النظامي تزداد يومًا بعد يوم، لتتعدى مسألة كونها "ظاهرة" سياسية أو عسكرية، إلى كونها بديلا أمنيا للمدنيين، وخطرا سياسيا حقيقيا يهدد حياة النظام،من هذا المنطلق،وتبعا لذلك، فإن ما قام به الجيش السوري الحر المتكون من عسكريين منشقين ومتطوعين آخرين، من تنصيب نفسه مدافعا ومنافحا عن المدنيين لحفظ حياتهم وحقوقهم، أمر مشروع في القانون الدولي حماية للمدنيين العزل، وللعسكريين الفارين من تنفيذ أوامر تقضي بانتهاك القانون الدولي الإنساني،ذلك أن المقاومة المسلحة لأي "عدوان"، سواء كان من دولة خارجية، أو دولة احتلال، أو حكومة ضد شعبها، تعد في القانون الدولي أحد أنواع الدفاع عن النفس، كما نصت على ذلك المواثيق والاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية لاهاي عام 1907، وميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، واتفاقيات جنيف الأربع عام 1949، والبروتوكولين الإضافيين لهذه الاتفاقيات الموقعين عام 1977، وإعلان استقلال البلدان والشعوب المستعمرة عام 1960، والعديد من قرارات مجلس الأمن، وبيانات رئاسة مجلس الأمن، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأحكام محكمة العدل الدولية، وما تمثله هذه المواثيق والقرارات الدولية من شرعية قانونية دولية،من أجل ذلك، فإنه حري بالحكومات العربية أن تطالب مجلس الأمن بالاعتراف بحق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه عبر الوسائل المشروعة بما في ذلك "حق المقاومة" المكفول في القانون الدولي،كما أن على الحكومات العربية أن تمد يد العون للمقاومة السورية المتمثلة في الجيش السوري الحر بالمال والسلاح، حتى تنال الأمة السورية كامل حريتها،في الوقت ذاته، يجب على الجيش السوري الحر أن لا يقوم بخرق القوانين الدولية، وأن يتعامل بحذر مع كل من يتم القبض عليهم من المسؤولين والضباط والجنود التابعين للجيش السوري النظامي ومن يسمون بالشبيحة، وفق اتفاقية جنيف الرابعة 1949، والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية،وغني عن القول أن التخلي عن دعم الجيش السوري ال
تطالب بإعدام بشار السفاح
ﺼﻼﺡﺍﻟﺪﻴﻥﺍﻻﻴﻭﺑﻲ -ا جيش ابنﺃﻧﻴﺴﻪﺍﻟﻤﺠﺭﻤﻪ ﺸﻭ ﻤﻔﻜﺭﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﺗﺯﻴﺪﻮ ﺍﺮﻗﺎﻡ ﺍﻟﺗﻗﻳﻳﻡ ﺍﻟﺧﺿﺭﺍء ﻮﺍﻠﺤﻤﺮﺍﺀ ﺭﺍﺡ ﻴﺿﻞ ﺍﻟﻤﻧﺸﺎ ﺭ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﺼﺮﺗﻭﺍ ﻤﻜﺸﻮﻔﻳﻦ ﻳﺎ ﻔﺋﺭﺍﻦ ﻔﺭﻭﻉ ﺍﻷﻤﻦ
الحل الوحيد لسوريا هو
محمد عزت خطاب -الالتفاف حول حزب سوريا للجميع لانه حزب معارض ووطني بأمتياز و قوي جدًا ماديآ و لا يحتاج دعم احد الا الله جل و علا و انظروا الانترنت حزب سوريا للجميع و يجب الحوار مع النظام لانتقال السلطة سلميا و يجب توحيد المعارضة للحوار مع النظام بروسيا و شكرًا
الحل الوحيد لسوريا هو
محمد عزت خطاب -الالتفاف حول حزب سوريا للجميع لانه حزب معارض ووطني بأمتياز و قوي جدًا ماديآ و لا يحتاج دعم احد الا الله جل و علا و انظروا الانترنت حزب سوريا للجميع و يجب الحوار مع النظام لانتقال السلطة سلميا و يجب توحيد المعارضة للحوار مع النظام بروسيا و شكرًا