اسيرة فلسطينية تضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقالها الاداري

جنين: دخلت اسيرة فلسطينية اعيد اعتقالها بعد الافراج عنها في تشرين الاول/اكتوبر في صفقة تبادل مع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، يومها الثامن من الاضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقالها الاداري، بحسب وزير الاسرى الفلسطيني.

وقال عيسى قراقع لوكالة فرانس برس انه اعيد اعتقال هناء الشلبي (28 عاما) في 16 شباط/فبراير وثبت عليها حكم بالاعتقال الاداري لستة اشهر.

واضاف قراقع "يبدو ان المعتقلين الاداريين الفلسطينيين بداوا يتعاملون بشكل جديد مع الاعتقال الاداري بعد قضية خضر عدنان".

وكان الاسير الفلسطيني خضر عدنان خضر علق الثلاثاء اضرابا عن الطعام بدأه قبل 66 يوما احتجاجا على اعتقاله الاداري، من دون توجيه اليه التهم في اسرائيل بعد التوصل الى قرار بالافراج عنه في نيسان/ابريل المقبل.

واعلن والدا الشلبي بديعة ويحيى وكلاهما يبلغان من العمر (67 عاما) اضرابهما المفتوح عن الطعام لحين وصول اي معلومات عن وضع ابنتهما.

وقالت والدتها لوكالة فرانس برس "نحن مستمران في الاضراب عن الطعام لحين وصول اي معلومات عن وضع ابنتنا".

واضافت "نحمل الموقعين على صفقة شاليط المسؤولية لان اسرائيل لم تحترم الصفقة".

وامضت الشلبي عامين ونصف في الاعتقال الاداري قبل ان يفرج عنها ضمن صفقة تبادل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة مقابل 1027 اسير فلسطيني.

واعتقلت شلبي في قرية برقين بالقرب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بتهمة انها "تمثل تهديدا على المنطقة"، حسبما صرح متحدث باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة فرانس برس.

وقال انها "عنصر مرتبط بالجهاد العالمي" مضيفا انها "هاجمت بعنف الجنود الذين اعتقلوها".

وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، بالامكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.