نائب روسي: الاسد "غير مستعد للاستقالة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعلن نائب روسي التقى الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، الجمعة ان الاخير ليس مستعدا للاستقالة ويعتبر انه يحظى بتأييد واسع في سوريا، على الرغم من حركة احتجاج شعبية عارمة يقمعها النظام منذ 11 شهرا.
وصرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي (البرلمان) اليكسي بوشكوف في مؤتمر صحافي في موسكو "التقيت الاسد ولم يتكون لدي انطباع انه رجل مستعد لمغادرة السلطة قريبا".
واضاف بوشكوف الذي زار سوريا من 19 الى 22 شباط/فبراير "هناك حركة احتجاج لكنها غير كافية لحمل الرئيس على الشعور بان كل شيء ينهار تحت قدميه وانه مضطر الى الاستقالة".
واعتبر البرلماني الروسي ان الاسد يحظى بتاييد واسع في دمشق.
وتابع "يمكننا ان نشعر بالتوتر السائد، لكن لا يبدو ان المدينة على شفير حرب اهلية. مع الاسف هناك تظاهرات وضحايا، لكن المتاجر مفتوحة (...). الحياة اليومية تبدو طبيعية".
وتعتبر روسيا الحليفة التقليدية لسوريا ومصدر اسلحتها وهي حاليا من اقرب داعمي نظام دمشق الذي يعتمد القمع الدامي لمواجهة حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة في البلاد.
وادى القمع الى مقتل حوالى 7600 شخص منذ اذار/مارس 2011 بحسب منظمات حقوقية سورية.
وفي مطلع شباط/فبراير التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاسد في دمشق حيث وعده بالعمل على وقف العنف ايا كان مصدره. لكن مئات الاشخاص قتلوا مذاك.
وعرقلت روسيا وحليفتها الصين مرتين صدور قرارين عن مجلس الامن الدولي قدمتهما دول غربية لادانة القمع الذي يمارسه النظام في سوريا.
تركيا تحث النظام السوري على التعاون مع كوفي انان
ودعت تركيا الجمعة النظام السوري الى التعاون مع الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الذي عين مبعوثا خاصا للامم المتحدة والجامعة العربية للازمة في سوريا، وذلك من اجل "وقف اراقة الدماء" في البلاد.
ورحبت وزارة الخارجية التركية بتعيين انان "الحكيم" واشارت الى ان نجاح مهمته مرهون بتعاون "جميع الاطراف المعنية وعلى رأسها الادارة السورية".
واضافت الوزارة في بيان ان تركيا مستعدة للتعاون من قرب مع انان للبحث عن سبل حل الازمة السورية سلميا.
واعلنت الجامعة العربية والامم المتحدة الخميس تعيين انان "مبعوثا مشتركا" لهما حول الازمة في سوريا "لتسهيل الحل السلمي والكامل" لها.
واسفر القمع في سوريا عن مقتل حوالى 7600 شخص منذ اذار/مارس 2011 بحسب منظمات حقوقية سورية.
وكانت العلاقة انقطعت بين تركيا وحليفتها السابقة سوريا نتيجة القمع المتصاعد حيث طالبت انقرة برحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
التعليقات
بشار انتهى
جوزيف باب توما -ما بدنا ياه يستقيل.بدنا نعمل في متل القذافي للمجرم ابو رقبه طويله الذي يقرط بحرب السين.والله لتندم يا بشار و بكره بتشوف.عاشت سوريا حره.
نعم يتمتع بشعبية الشبيحة
ابو احمد -سوريا=روسيا,نفس الحروف ونفس النهج ونفس الهمجية والوحشيةواللاانسانية.ليبيا أيظا كان طبيعيا ولم يكن الثورة في كل المدن,ولم يصل الى سرت وبقية المدن الا قبل سقوط القذافي بقليل,ولو أن المجتمع الدولي أو الناتو أو حتى الدول العربية عمل بربع ما عملوا في ليبيا,لرأينا هذا الكلب العقور في جحره يلهث مع شبيحته الحقراء,ولكن العرب لا يتحركون الا بعد فوات الآوان أو بعد التحرك من جانب المجتمع الدولي.
عنده شعبية بالقرداحة
سوريا حرة -هذا الدب الروسي، فعلا انه بهيمة. قال بشار عنده شعبية في دمشق؟؟ انهم العلويون من سكان مستوطنات سرايا الدفاع سابقا ( مزة 86 ) وضباط الحرس الجمهوري ( ضاحية الأسد)، الذين يدحشونهم في باصات النقل العام وينقلونهم مع طاقم قناة الدنيا من ساحة الامويين الى ساحة السبع بحرات وبالعكس. ولكن شعبية بشار كاسحة في قريته القرداحة، لذلك بدأ يسحب صواريخه وسلاحه الثقيل وطائراته الى تلك المنطقة العلوية لاعلان دولة طائفية انفصالية.
إذا عرف السبب بطل العجب
شكري القوتلي -ما يحدث في المشهد السوري من قتل، وتدمير، واعتقال، واضطهاد للشعب السوري على يد نظام عائلة الأسد وجنوده وشبيحته ، والفتك بهم بكل الأسلحة، والمعدات العسكرية الثقيلة وحتى المدافع والدبابات، تمكن الباحثون لدى الرجوع إلى وثائق هامة تاريخ إحداها يعود لعام 1926م كتبها ووقعها جد بشار الأسد أي والد حافظ الأسد سليمان الأسد، هذه الوثيقة موجهة إلى رئيس وزراء فرنسا ليون بلوم حين كانت فرنسا تستعمر سورية، تقول الوثيقة ( نطالب فرنسا بمنحنا دولة علوية مستقلة تشمل جبال العلويين والساحل السوري وإعلانها دولة مستقلة للعلويين ) وهذه الوثيقة مع تصرفات حافظ أسد بتسليم الجولان لإسرائيل في حرب 1967م، وتدميره ثلث مدينة حماة في عام 1982 وقتل 40 ألفا من سكانها، إضافة إلى 20 ألف فرد لا يعرف مصيرهم حتى الآن إضافة إلى المنفيين الذين هربوا من بطش النظام إلى خارج وطنهم، وهم يعدون بعشرات الآلاف، و قيام بشار بتوجيه دباباته ومدافعه إلى المدن السورية، أضف إلى ذلك ما صرح به رامي مخلوف ابن خال الأسد لنيويورك تايمز " إن سقوط النظام السوري يهدد الأمن الإسرائيلي" وتصريح بشار الأسد بأن سقوط نظامه يعني عدم استقرار الأمن في دول المنطقة، وبالذات دول الجوار قاصداً بذلك إسرائيل،كل ذلك يفسر بوضوح مشاعر العداء المتأصلة فيمن يمسكون بالسلطة في سورية في الوقت الراهن نحو الشعب في سوريا، يدلك على ذلك استخدامهم كل أساليب القتل والتدمير والفتك وانتهاج سياسة الإذلال الممنهج لمن يقبض عليه من السوريين أثناء المظاهرات ولقد أبدع النظام السوري في الإبادة،ولقد وجد النظام في الفيتو الروسي فرصاً لإبادة شعبه والاستمرار في الهيمنة،وفي هذا مؤشر قوي على العلاقة التاريخية والروحية بين اليهود، والزمرة الحاكمة في سورية،مما لايدع مجالاً للشك بأن ما يجمع بين عائلة الأسد واليهود أكثر مما يجمعهم مع الشعب السوري .