أخبار

تجدد القتال في دارفور غربي السودان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اكدت حركة تحرير السودان المتمردة في دارفور الجمعة ان مقاتليها قتلوا 12 عسكريا حكوميا خلال معارك الاربعاء، في حين ذكر مسؤول محلي ان ستة مدنيين قتلوا وجرح اربعة نتيجة لهجوم شنته الحركة المتمردة على قرية في ولاية شمال دارفور.

وقالت حركة تحرير السودان جناح مني مناوي في بيان "هاجمت قواتنا موقع قوات الحكومة في قرية علونه جنوب الفاشر" عاصمة ولاية شمال دارفور الاربعاء.

واضاف البيان "قتلنا اثني عشر من قوات الحكومة واستولينا على انواع مختلفة من الاسلحة".

ولكن وكالة السودان للانباء الرسمية (سونا) نقلت عن عبد الاله بانقا معتمد محلية دار السلام التي تقع فيها قرية علونه قوله ان "هاجمت قوات متمردي مناوي قرية علونه بقوة على ثلاث عربات ذات دفع رباعي وقتلت ستة من المدنيين وجرحت اربعة اخرين في الرابعة عصر الاربعاء".

وقال المتحدث باسم البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور التي لديها تفويض لحماية المدنيين "سنرسل دورية للمنطقة لمعرفة حقيقة ما يجري".

ويرى خبراء ان حركة مناوي التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة السودانية في عام 2006 وعادت للتمرد مرة اخرى في عام 2010 انقسمت لعدد من المجموعات وفقدت مركز قيادتها.

واندلع القتال في اقليم دارفور غربي السودان في عام 2003 بين الحكومة السودانية وجماعات متمردة ومنذ ذلك الوقت دخل الاقليم في دوامة عنف تقدر الامم المتحدة عدد ضحاياها بنحو 300 الف شخص بينما تقول الحكومة السودانية ان العدد لا يتجاو 10 الاف.

والعام الماضي وقعت الحكومة السودانية اتفاقية سلام مع تحالف من حركات دارفور بوساطة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ودولة قطر في العاصمة القطرية الدوحة ورفضت حركات رئيسية في دارفور الاتفاقية وهي العدل والمساواة اكثر الحركات تسليحا وحركة تحرير السودان متمثلة في جناحي مناوي وعبد الواحد نور.

واعلنت الحركات الدارفور ية الثلاث مع الحركة الشعبية التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق تحالفا لاسقاط الحكومة السودانية.

واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف