صالح عاد إلى صنعاء دون استقبال أو مرافقين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وصلالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الى مسكنه في صنعاء مساء أمس للمشاركة في حفل تنصيب هادي الاثنين.
صنعاء: عاد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى صنعاء في وقت متأخر من مساء أمس حيث ظهر على قناة تلفزيونية تتبع نجله أحمد، وذلك بعد عدة أسابيع من رحلة علاجية إلى الولايات المتحدة الأميركية.
صالح عاد وحيدا وظهر في التصوير التلفزيوني دون مرافقين أو حتى مستقبلين وذلك عند الساعة 3,30 صباحا حيث لم يكن في استقباله سوى عدد من الأقارب بينهم نجلي شقيقه أحدهم يرأس جهاز الأمن القومي (عمّار) والآخر جهاز الحرس الخاص (طارق).
وقال صالح في تصريحٍ للقناة إنه عاد "للمشاركة الفاعلة في تنصيب الرئيس المشير عبدربه منصور هادي"، داعياً للوقوف إلى جانب الرئيس الجديد لإعادة بناء ما خلفته هذه الأزمة".
وأضاف: "سقطت المؤامرات" ووصف الشعب اليمني بـ "الصامد" معربا عن شكره لهم وقفتهم صفاً واحداً لأجل وحدة اليمن، والخروج من الأزمة التي شهدها الوطن على عامٍ كامل.
ويتوقع أن يحضر صالح حفل تنصيب خلفه عبدربه منصور هادي يوم الاثنين المقبل حيث سينتقل هادي إلى دار الرئاسة، وذلك لعد أن انتهت أعمال الترميم كما قالت مصادر لـ إيلاف.
وأضافت تلك المصادر أن القصر يشهد إجراءات أمنية مشددة وتشطيبات كبيرة وذلك لغرض تجهيزه للسكن بعد أن كان صالح قد وجه بنقل أثاثه إلى بيوت خاصة ب.
وأكدت تلك المصادر إن صالح عاد مساء أمس إلى سكن خاص وليس إلى دار الرئاسة في منطقة السبعين والتي كان قد تعرض علي عبدالله صالح في داخله لمحاولة اغتيال في حزيران/يونيو الماضي عبر زرع عبوات ناسفة بداخل الجامع الخاص بالدار ونجا من الحادث فيما قتل رئيس مجلس الشورى وأكثر من 13 عسكريا وأصيب عدد كبير من قادة النظام.
في سياق متصل أدى الرئيس الجديد عبدربه منصور هادي اليمين الدستورية أمام البرلمان اليوم وذلك عقب ساعات من إعلان نتائج الانتخابات التي فاز ب 99 في المائة من إجمالي عدد المقترعين فيها.
وألقى عبدربه كلمة بأعضاء البرلمان عقب أداءه اليمين الدستورية أكد فيها ضرورة الالتفاف حول المشروع الوطني لإنقاذ البلاد، معتبرا أن السلطة في اليمن أصبحت مسنودة بشرعية شعبية لا يمكن التشكيك فيها أو الانتقاص منها.
وقال الرئيس هادي إن الشعب اليمني لم يعد مستعداً للقبول بأنصاف الحلول وأن اليمن ليس بحاجة إلى فترة كيدية، داعياً إلى العمل من أجل بناء دولة يسودها النظام والقانون.