أخبار

صحيفة سورية تعتبر لقاء تونس "خيبة جديدة للمتامرين" على سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعتبرت صحيفة الثورة الحكومية السبت ان "مؤتمر اصدقاء سوريا" الذي عقد الجمعة في تونس شكل "خيبة جديدة" للاطراف "المتامرة" على سوريا.

وعنونت صحيفة الثورة "لقاء تونس خيبة جديدة وجوقة التامر المصغرة تواصل محاولاتها. الانزعاج يغطي وجهي (وزير الخارجية القطري الشيخ) حمد و(رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان) غليون والسعودية تنسحب لعدم فاعليته".

وذكرت الصحيفة "في حلقة جديدة من حلقات التآمر واصلت أطراف المؤامرة عدوانها على سوريا وسوق الاباطيل والادعاءات حول الاحداث الجارية فيها وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته أمس في تونس تحت مسمى أصدقاء سوريا".

واشارت الصحيفة "فيما التحريض يأخذ منحى متصاعدا حتى وصل إلى ذروته، كان من اللافت هذا التركيز على جزئيات في المشهد وعلى تفاصيل فقط في الوقائع لرسم صورة تتطابق مع هذا السباق المحموم في الصعود إلى حيث يصعب عليهم النزول".

واضافت "لن نستبق النتائج.. لكن السقف الذي بلغوه يشي بذلك وبشكل لا غموض فيه إذ تبدو المؤشرات في سياق البحث عن ادلة تخرج الغرب وأميركا من قاع العجز السياسي بعدما وجدت أنها غير قادرة على التعويض العسكري".

وانتقدت الصحيفة بشدة استخدام دول الخليج "لمالها العفن" الذي تحول الى "اداة حرب على العرب ووجودهم.. على صوتهم.. وعلى قرارهم.. وسيلة تهديد وابتزاز لا تخفى على أحد".

واعتبرت ان هذا المال "لا يصنع تاريخا ولا يوجد حضارة ولا يحمي سياسة والأهم أنه لا يحقق سيادة" مشيرة الى ان "بين ما يفعله المال العفن وما يعجز عنه، مساحة هائلة فاصلة لا يمكن أن تتلاقى".

ودعا مؤتمر اصدقاء سوريا الذي انعقد الجمعة في العاصمة التونسية الى وقف كافة اعمال العنف "فورا" وفرض المزيد من العقوبات على النظام السوري.

كما اعلن المؤتمر دعم المعارضة السورية و"اثنت مجموعة الاصدقاء على جهود المجلس الوطني السوري الرامية الى تكوين هيكل واسع وتمثيلي".

وشارك بالاجتماع اكثر من ستين دولة ممثلة بوزراء الخارجية العرب ودول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وتركيا وعدد من مجموعات المعارضة السورية.

وقالت الصحيفة "اذا كان حمد ينتظر المكافأة الأميركية على ما نفذه حتى اليوم من مخطط استهداف سورية، واذا كانت شراكته في سفك الدم السوري جلية وواضحة وما وعدته به واشنطن فضحته تسريبات وسائل الإعلام والوثائق التي تدينه حتى النهاية".

واضافت "اذا كان أيضا لا يخجل من الحديث عن المطالبة بالاصلاح السياسي وهو بأمس الحاجة الى اصلاح اخلاقي ناهيك عن البدائية السياسية التي يرتع بها فإنه من المعيب والمخزي أن تصل مفردات الخطاب السعودي إلى هذا الدرك.. أن يتنطح سعود بهذه اللغة المقيتة تجاه السوريين.. أن يعلن بهذه الوقاحة عن دعم الإرهابيين ليكون الشريك المباشر في سفك المزيد من دم السوريين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توجهات الثورة السورية
Young Syrian Revolution -

اهتمام شباب الثورة السورية يستهدف الإصلاح السياسي وإصلاح الإدارة باعتبار أن الإصلاح السياسي والإداري يتكاملان مع بعضهما البعض، ويشكل إصلاح الإدارة الطريق الأقصر إلى إصلاح مؤسسات الدولة. شرط أن يستند ذلك على قاعدة محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين أياً كانت مراكزهم، وإصلاح أجهزة الرقابة التي أصبحت سيفاً مسلطا على الكفاءات الوطنية الشريفة، وجعلها إدارة مستقلة بعيداً عن أي تدخل سياسي أو امني، وتحصينها ضد كل ترهيب أو إغراء. واعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة في تعيين الموظفين خاصة في المراكز والمناصب المهمة، لأن المدير النظيف الكفء العادل هو الضمانة الكبرى لنجاح الإدارة وتحصينها ضد الفساد، لأن الإدارة الفاسدة هي التي تفسد المواطن، أما إذا صَلُحت الإدارة واستقام عمل مؤسساتها فسيؤدي ذلك بالنتيجة إلى قطع الطريق أمام الوساطات والولاءات، وسيختفي مشهد المواطنين وهم يتسكعون أمام أبواب المؤسسات العامة بانتظار استلام معاملاتهم التي سوف تنجز بوقتها المحدد بعيداً عن دفع الرشاوى لانجاز تلك المعاملات..إن شعور المواطن بحقوق المواطنة المتساوية تجعل المواطن يلتزم بالقوانين والأنظمةوهذا يقتضي من الدولة بالدرجة الأولى أن تقدم لمواطنيها إدارة كفوءة ونزيهة وحيادية وعادلة تشرف على تقديم أفضل الخدمات التي هي حق لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة، مادام يلتزم بدفع قيمة تلك الخدمات على شكل ضرائب ورسوم لتلك الإدارة.إن عميلة الإصلاح والتغيير لا يمكن أن تكون موسمية أو منحصرة في جانب معين، بل هي عملية متكاملة مترابطة ودائمة، ولابد أن تشمل مختلف الجوانب، وأهمها إصلاح القضاء بما يضمن استقلاله ونزاهته وكفاءته لأن هذا هو المدخل الحقيقي لنجاح عملية الإصلاح ككل. وبجب أن يترافق ذلك مع تطوير مناهج التربية والتعليم في مدارسنا، وذلك بتقديم مواد تتدرج في أفق التربية على احترام القانون وحقوق الانسان، وإنشاء مقاعد في الجامعات تهتم بالقضايا الفكرية والسياسية والقانونية التي يطرحها موضوع حقوق الانسان في بلادنا والعالم، وذلك لتكوين وعي حقوقي وأخلاقي ذي محتوى إنساني لدى الناس جميعاً، بدءاً من البيت والمدرسة والجامعة والمعمل..الخ، وجعله منطلقاً وأساساً في بناء وتطوير وطننا وإعلاء رايته عالياً بين الأمم، فما قيمة نصوص الدستور والقوانين إذا لم يقم على تطبيق تلك النصوص نقابة محامين حرة مستقلة وسلطة قضائية مستقلة كفوءة وعادلة.

توجهات الثورة السورية
Young Syrian Revolution -

اهتمام شباب الثورة السورية يستهدف الإصلاح السياسي وإصلاح الإدارة باعتبار أن الإصلاح السياسي والإداري يتكاملان مع بعضهما البعض، ويشكل إصلاح الإدارة الطريق الأقصر إلى إصلاح مؤسسات الدولة. شرط أن يستند ذلك على قاعدة محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين أياً كانت مراكزهم، وإصلاح أجهزة الرقابة التي أصبحت سيفاً مسلطا على الكفاءات الوطنية الشريفة، وجعلها إدارة مستقلة بعيداً عن أي تدخل سياسي أو امني، وتحصينها ضد كل ترهيب أو إغراء. واعتماد مبدأ الكفاءة والنزاهة في تعيين الموظفين خاصة في المراكز والمناصب المهمة، لأن المدير النظيف الكفء العادل هو الضمانة الكبرى لنجاح الإدارة وتحصينها ضد الفساد، لأن الإدارة الفاسدة هي التي تفسد المواطن، أما إذا صَلُحت الإدارة واستقام عمل مؤسساتها فسيؤدي ذلك بالنتيجة إلى قطع الطريق أمام الوساطات والولاءات، وسيختفي مشهد المواطنين وهم يتسكعون أمام أبواب المؤسسات العامة بانتظار استلام معاملاتهم التي سوف تنجز بوقتها المحدد بعيداً عن دفع الرشاوى لانجاز تلك المعاملات..إن شعور المواطن بحقوق المواطنة المتساوية تجعل المواطن يلتزم بالقوانين والأنظمةوهذا يقتضي من الدولة بالدرجة الأولى أن تقدم لمواطنيها إدارة كفوءة ونزيهة وحيادية وعادلة تشرف على تقديم أفضل الخدمات التي هي حق لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة، مادام يلتزم بدفع قيمة تلك الخدمات على شكل ضرائب ورسوم لتلك الإدارة.إن عميلة الإصلاح والتغيير لا يمكن أن تكون موسمية أو منحصرة في جانب معين، بل هي عملية متكاملة مترابطة ودائمة، ولابد أن تشمل مختلف الجوانب، وأهمها إصلاح القضاء بما يضمن استقلاله ونزاهته وكفاءته لأن هذا هو المدخل الحقيقي لنجاح عملية الإصلاح ككل. وبجب أن يترافق ذلك مع تطوير مناهج التربية والتعليم في مدارسنا، وذلك بتقديم مواد تتدرج في أفق التربية على احترام القانون وحقوق الانسان، وإنشاء مقاعد في الجامعات تهتم بالقضايا الفكرية والسياسية والقانونية التي يطرحها موضوع حقوق الانسان في بلادنا والعالم، وذلك لتكوين وعي حقوقي وأخلاقي ذي محتوى إنساني لدى الناس جميعاً، بدءاً من البيت والمدرسة والجامعة والمعمل..الخ، وجعله منطلقاً وأساساً في بناء وتطوير وطننا وإعلاء رايته عالياً بين الأمم، فما قيمة نصوص الدستور والقوانين إذا لم يقم على تطبيق تلك النصوص نقابة محامين حرة مستقلة وسلطة قضائية مستقلة كفوءة وعادلة.