فرنسا ستساعد ليبيا في تعزيز مراقبة حدودها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: عززت فرنسا وليبيا مساء السبت في طرابلس تعاونهما في مجال الدفاع، وخصوصا على صعيد المساعدة في مراقبة الحدود الليبية وتولي باريس تدريب ضباط واختصاصيين في الجيش الليبي.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه في مؤتمر صحافي اثر توقيع "مذكرة نيات للتعاون الثنائي" مع نظيره الليبي اسامة الجويلي ان "التعاون بين ليبيا وفرنسا هو مشروع طويل المدى".
واضاف ان "موقع ليبيا كونها صلة وصل بين افريقيا والمتوسط يجعل منها عرضة" خصوصا للهجرة غير الشرعية، مؤكدا ان "من مصلحة الجميع وقف تهريب البشر والاسلحة والمخدرات".
وتعزيز المراقبة يتم خصوصا باستخدام وسائل تقنية متطورة وطائرات واقمار صناعية وانظمة رادار وايضا بتدريب عناصر على استعمال هذه التقنيات.
كذلك، تنوي باريس وطرابلس تعزيز تعاونهما في مجال الامن البحري، ولاسيما ان فرقا فرنسية تشارك منذ اشهر عدة في ازالة الالغام من الموانىء الليبية. وتم توقيع اتفاق لتدريب نحو سبعين غطاسا ليبيا في فرنسا.
من جهة اخرى، ستتولى فرنسا تأهيل طائرات ميراج "اف وان" التي كان الجيش الليبي يملك اثنتي عشرة منها قبل اندلاع النزاع.
وردا على سؤال عن الوضع في جنوب ليبيا حيث اندلعت مواجهات بين قبائل في الاسبوعين الاخيرين، نفى الجويلي وجود "اي دليل على تدخل عناصر اجانب في ليبيا" في اطار هذه القضية.
واضاف "عاد الهدوء ونقوم بنقل الجرحى"، مؤكدا ان السلطات الليبية "تسيطر على الوضع" وستقوم "بمعالجة هذه المشكلة عبر الحوار".
وكان لونغيه زار في وقت سابق مع نظيره الليبي منطقة الزنتان في جنوب غرب طرابلس والتي شكلت معقلا للثوار الليبيين ضد نظام معمر القذافي.
وشدد الجويلي على وجوب ان يقوم الشبان الليبيون الذين شاركوا في الثورة ولم ينضموا الى الجيش حتى الان "باخلاء المواقع حيث هم وتسليم اسلحتهم" للسماح باعادة تنظيم الجيش الليبي.
وسيزور لونغيه الاحد مدينتي مصراتة وبنغازي في شرق البلاد ليختتم زيارة لليبيا استمرت ثلاثة ايام لمناسبة الذكرى الاولى لاندلاع الثورة الليبية.