أخبار

كلينتون تحض الجزائر وتونس والمغرب على تعزيز الديموقراطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: حضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون السبت تونس والجزائر والمغرب على مواصلة جهودها لتعزيز الديموقراطية، معتبرة خلال زيارة للجزائر ان على شعوب المغرب ان "تقرر مصيرها بنفسها".

وقالت كلينتون "اتيت من تونس وغدا سازور المغرب، ورسالتي هي نفسها: شعوب المغرب بحاجة وتستحق أن يتم تمكينها من اتخاذ قرارها بنفسها"، وذلك خلال لقاء مع جمعيات اهلية جزائرية في مقر السفارة الاميركية، في مستهل زيارتها للجزائر التي استغرقت بضع ساعات.

وتقوم كلينتون بجولة تستمر ثلاثة ايام في المنطقة قادتها الى تونس حيث شاركت الجمعة في مؤتمر اصدقاء سوريا وتختتمها الاحد في المغرب الذي وصلت اليه مساء السبت. واضافت الوزيرة الاميركية "بالنسبة الى الاعوام الخمسين المقبلة، تحتاج الجزائر الى ان تتحمل مسؤولية مكانتها بين الامم من خلال توفير الازدهار والسلام والامن لسكانها".

وتابعت "والولايات المتحدة تريد ان تكون شريكتكم. شريكة لحكومتكم ولاقتصادكم ومجتمعكم الاهلي بما يؤدي الى حصول هذه التغييرات الايجابية". وخلال زيارتها، التقت كلينتون نظيرها الجزائري مراد مدلسي والرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تناولت العشاء الى مائدته في حضور وزراء في الحكومة الجزائرية.

وعرضت دعما اميركيا لحسن اجراء الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من ايار/مايو في ضوء الاصلاحات السياسية التي قام بها بوتفليقة.

وردا على سؤال لاحد الصحافيين، قالت كلينتون "نحن لا نمول احزابا سياسية في اي بلد، ما نقوم به هو العمل مع كل الاحزاب السياسية حول كيفية تنظيم نفسها لاجراء الانتخابات ولتكون (هذه الانتخابات) حرة ونزيهة".

وقالت الصحافة الجزائرية ان الرهانين يتمثلان في النتيجة التي سيحققها الاسلاميون ونسبة المشاركة في الانتخابات، علما ان هذه النسبة كانت ادنى من 36 في المئة العام 2007. وكان بوتفليقة اعتبر الخميس في وهران (غرب) ان نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة.

وقالت كلينتون "نحن في القرن الحادي والعشرين وافهم ان للمجتمع ثلاث ركائز (..) اولها حكومة فعالة ومسؤولة امام شعبها. والركيزة الاخرى يجب ان تكون القطاع الخاص المتحرك والديناميكي المنفتح على العالم لايجاد وظائف وفرص اقتصادية لشعبه، والركيزة الثالثة هي المجتمع الاهلي -اناس مثلكم يعملون لتحسين حياة مواطنيهم".

والجزائر الغنية بالمحروقات والتي تواجه ازمة اجتماعية مع نسبة بطالة تتجاوز عشرين في المئة لدى من هم دون 35 عاما، تعتبر شريكا مهما للولايات المتحدة في شمال افريقيا. وتتابع واشنطن من كثب الوضع الداخلي في هذا البلد المحاذي لتونس، مهد الربيع العربي، ولليبيا التي تسعى الى الاستقرار بعد ثورة اطاحت بنظام معمر القذافي.

والى الغرب، فان علاقات واشنطن مع المغرب تتحسن رغم العائق الذي تمثله قضية الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة المتنازع عليها بين المغرب من جهة وجبهة البوليساريو بدعم من الجزائر من جهة اخرى.

وقال مسؤول اميركي رفيع في الجزائر ان كلينتون تسعى "الى تشجيعهما (المغرب والجزائر) على تعزيز العمل معا"، مؤكدا ان "المغرب والجزائر هما بالنسبة الينا شريكان ممتازان على صعيد مكافحة الارهاب".

وتواجه الجزائر مع دول الساحل عصابات تهريب الاسلحة والمخدرات، فضلا عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي تحصن في مالي التي تخوض بدورها نزاعا مع المتمردين الطوارق. وكانت كلينتون غادرت تونس صباح السبت بعدما وعدت بالمساعدة في اعادة بناء الاقتصاد وتعزيز الديموقراطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لابديل للديمقراطية
العربي -

حان الوقت لتغير أمريكا سياستهاالخارجية في العالم العربي وتدعم خكومته التي أتت عن طريق صناديق الإقتراع بشكل ديمقراطي تحت ضغط الشارع العربي الثائر ضد الفساد والإستبداد وحد من الشطط في إستعمال السلطة ويكون تقريرمصير للشعوب على يدها بدلا من الأنظمة الديكتاتورية التي كانت تصادر هذا الحق لتعيث فساداوكل من عارضها يكون مصيره القتل والتنكيل بجثته وهذا هو مايتعرض له الشعب السوري بشكل وحشي علي يدي أبشع ديكتاوري في العالم والذي طلق رحاله الضالة تنهش لحم السوري الحر الذي يريد الحرية ولا للمذلة في مناخ يسوده الصمت الدولي الرهيب والخجول بدون تحريك ساكن وذلك تحت تأثير الفيتو الروسي والصيني اللذان أعطيا لهذا الجزار المستبد غطاء ليدبح شعبه بدم بارد من أجل بقائه في الحكم وهذا وصمة عار على جبينهما واللعنة عليهما إلى يوم الدين والحمد لله الذي ظهربرهانهما للعرب وسيكون لهما موقف عربي ساخط وفي نفس الوقت ضد مصالحهما الإقتصادية ومن هذه الزاوية أحيي راية الحرية والديمقراية التي رفعت في المغرب بدون إراقة الدماء والمبادرة العربية التي طبقها رئيس اليمن بشكل مشرف بدون مزيد من زهق أرواح شعبه وكذلك مغادرة التونسي والمصري سدة الحكم وهذا يعتبر موقفهما شجاع تلبية لمطالب شعبيهما