لبنان وإيران: اي هجوم إسرائيلي سيهزم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران:أكدت إيران ولبنان ان اي هجوم اسرائيلي ضد لبنان "سيواجه جيشا موحداً ومقاومة قوية ويكبد هزيمة اخرى".
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن وزيري الدفاع اللبناني فايز غصن والإيراني العميد احمد وحيدي اثر محادثاتهما اليوم "تأكيدهما على تنمية العلاقات بين البلدين لا سيما الدفاعية باعتبارها عنصرا مصيرياً لإرساء الاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط وعاملا هاما لمواجهة التحديات المقبلة".
وقال وحيدي "ان استقرار امن لبنان والدفاع عنه يمثل جزءا هاما من الاستقرار في المنطقة وان تعزيز الجيش اللبناني هو جزء من السياسة الاستراتيجية لايران للدفاع عن مصالحه في المنطقة".
واعتبر وحيدي ان زيارة وزير الدفاع اللبناني فايز غصن والتي بدأها امس على رأس وفد عسكري رفيع المستوى الى ايران "فرصة مناسبة للغاية لتطوير وتنمية العلاقات الدفاعية بين البلدين".
من جانبه اعرب غصن عن ارتياحه لزيارة ايران وقال ان "ايران ولبنان كانا دوما داعمين ومساندين لبعضهما بعضا وان زيارته تأتي لزيادة التواصل والتعاون بينهما".
ويذكر ان زيارة وزير الدفاع اللبنانى الى ايران تأتي تلبية لدعوة رسمية من نظيره الايراني لاجراء محادثات تتناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بالاضافة الى الأوضاع في المنطقة اضافة الى تفقد الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع والاطلاع على قدرات ايران وطاقاتها في هذا المجال.
وكان رئيس الجمهورية اللبنانيةميشال سليمان رد الخميس علىكلام رئيس وزراءإسرائيل بنيامين نتنياهو التهديدي بضرب لبنان وقوله بعدم وجود دولة بهذا الاسم في خريطة العالم الجديدة، فقال إن "لبنان دولة عمرها آلاف السنين وهي متجذرة في التاريخ ولن ينال من وجودها مثل هذا الكلام".
وأضاف ان "لبنان، وعلى رغم عدم وجود دعم عسكري ومالي مشابه للدعم الذي تحصل عليه اسرائيل، هو البلد الوحيد الذي ألحق هزيمة عسكرية بإسرائيل التي لا تزال تعاني تداعياتها المعنوية الى اليوم".
ولفت رئيس الجمهورية الى أن "لبنان بتركيبته المتنوعة ونظامه التعددي، مناهض، لا بل هو نقيض كامل لنظام اسرائيل العنصري، وهو نظام قد لا يجد له مكانا بين انظمة العالم التي بدأت بفعل العولمة تتجه نحو التعددية والتنوع التي هي ركيزة النظام اللبناني".
وأشار سليمان الى أن "لبنان هو من مؤسسي الامم المتحدة وأحد واضعي الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي لا تنم ممارسات اسرائيل وكلام نتنياهو سوى عن ازدراء بالإنسان كقيمة في ذاتها يجب أن تكون مصونة من القوانين والشرائع".