أخبار

تركيا تطالب باخطارها مسبقا بعبور الطائرات الإسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية مساء الأحد ان تركيا طالبت مؤخرا باخطارها بعبور طائرات الشحن المدنية الاسرائيلية في اجوائها وذلك قبل عشرة ايام مشيرة الى ان هذا يدل على زيادة تدهور العلاقات بين البلدين.

وذكر الموقع الالكتروني للصحيفة مساء اليوم ان جميع طائرات الشحن المدنية الاسرائيلية تقريبا تمر في الاجواء التركية مشيرا الى ان الرحلات الجوية المتجهة الى الشرق الاقصى تمر عبر الاجواء التركية.

ولفتت الى انه يتم تعريف جميع الشحنات في هذه الطائرات على انها "مواد خطيرة" مشيرة الى ان اسرائيل تعتبر الاجراء التركي "تقييدا خطيرا للتجارة الاسرائيلية مع دول العالم".

وبحسب "هآرتس" فان المواد التي تنقلها طائرات الشحن الاسرائيلية ليست بالضرورة مواد متفجرة او ذخيرة بل بضائع مثل عطور وبطاريات ومواد مشتعلة موضحة انه يتم تخزينها بشكل خاص في الطائرات.

وبينت ان تركيا تطلب مؤخرا ابلاغها وعبر قنوات دبلوماسية بشأن رحلات النقل الجوية الاسرائيلية مسبقا وقبل 10 أيام لكي تقرر ما اذا كانت ستصادق على عبور الطائرات الاسرائيلية في اجوائها.

واكدت "هآرتس" ان هذا الاجراء الجديد يلحق ضررا اقتصاديا بشركتي الطيران الاسرائيليتين ويشوش عملهما لانهما تضطران في الايام الاخيرة الى الالتفاف عن الاجواء التركية واطالة مسار الرحلات الجوية.

واوضحت ان هذا الامر يكبد هاتين الشركتين وهما (العال) و(الكال) تكاليف مالية مرتفعة جدا.

ووصف مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى في فرع الشحن الجوي الاجراء التركي "بالخطوة الخطيرة جدا" مطالبا اسرائيل باجراء مماثل تجاه شركات الشحن الجوي التركية التي تحط في مطار (بن غوريون) الدولي من دون اي قيود او عراقيل.

وتدهورت العلاقات بين اسرائيل وتركيا بعدما انتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة في نهاية كانون الأول/ديسمبر 2008 ودامت 22 يوما ثم ازدادت سوءا بعدما قتل جنود اسرائيليون تسعة اتراك خلال الهجوم على قافلة سفن اسطول الحرية.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي قررت تركيا طرد السفير الاسرائيلي في انقرة وتجميد العلاقات العسكرية مع (تل ابيب) وذلك بعد ان رفضت اسرائيل الاعتذار عن قتلها تسعة اتراك في غارة شنتها قوات اسرائيلية خاصة على سفينة مساعدات تركية تسمى (مافي مرمرة) حاولت العام الماضي الوصول الى قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف