طالبان تتبنى الهجوم الإنتحاري على مطار جلال آباد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: أعلنت حركة طالبان الأفغانية الاثنين مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرَّض له مطار جلال آباد بولاية نانجرهار الواقعة شرقي أفغانستان، وقالت إنه "انتقاما" لإحراق نسخ من المصحف في قاعدة جوية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" الأسبوع الماضي.
وقتل ستة اشخاص على الاقل واصيب سبعة اخرون الاثنين في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مطار جلال اباد الذي يشكل قاعدة للحلف الاطلسي في المدينة المذكورة شرق افغانستان، وفق ما افاد مصدر رسمي.
وقال حضرت محمد المتحدث باسم شرطة ولاية ننغرهار لفرانس برس "قتل ستة اشخاص". من جانبه، اورد المتحدث باسم السلطات الاقليمية احمد ضيا عبد الزاي ان جنود الحلف الاطلسي اغلقوا المنطقة.
ويشكل مطار جلال اباد الذي يتولى حمايته عدد كبير من الجنود الاميركيين، احدى القواعد الجوية الرئيسية لقوة ايساف التابعة للاطلسي في افغانستان. وفي تموز/يوليو 2011، اصيب عنصران من قوات الامن بجروح طفيفة داخل المطار بهجوم استخدمت فيه قنبلة يدوية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2010، اطلق ثمانية متمردين من طالبان يرتدي احدهم حزاما ناسفا، النار على المطار قبل ان يتم القضاء عليهم من دون ان يسفر الهجوم عن ضحايا. وفي حزيران/يونيو من العام نفسه، هاجم عناصر من طالبان القاعدة نفسها في وضح النهار مستخدمين الصواريخ وسيارة مفخخة. واصيب جنديان اجنبيان في الهجوم واصيب العديد من المهاجمين.
ويأتي الهجوم الاخير بعد ستة ايام من التظاهرات المناهضة للولايات المتحدة والتي خلفت ثلاثين قتيلا ونحو مئتي جريح احتجاجا على احراق مصاحف في قاعدة بغرام العسكرية الاميركية بشمال كابول. والاحد، اصيب سبعة جنود اميركيين من القوات الخاصة حين القى متظاهرون قنبلة يدوية على معسكر للاطلسي في ولاية قندز (شمال).
والسبت، قتل مستشاران عسكريان اميركيان لدى قوة الاطلسي في اطلاق نار داخل وزارة الداخلية في كابول، ما دفع الحلف الى سحب موظفيه العاملين في الوزارات الافغانية. وتبنى متمردو طالبان الهجوم.