أخبار

حماس تجازف بموقعها وتدعم المعارضة السورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حركة "حماس" الفلسطينية تجازف بفقدان قاعدتها و"جنتها الآمنة" في دمشق، التي احتضنتها من عقد، بعدما ألقت بثقلها لتأييد المعارضة السورية.

بيروت: تدرس حماس إمكانية سحب قيادتها من سوريا، والقيام بإعادة تقويم تحالفاتها على ضوء الأحداث الجارية في سوريا.

وأعلن رئيس حكومة حماس في قطاع غزة إسماعيل هنية عن مسيرة تضم الآلاف دعماً للمعارضين السوريين، الداعين إلى إسقاط نظام بشار الأسد، الأمر الذي من المرجّح أن يتسبب في توبيخ شديد اللهجة من الحليفين السوري والإيراني لحماس.

في هذا السياق اعتبرت صحيفة الـ "تليغراف" البريطانية أن موقف حركة حماس الأخير مما يجريفي سوريا قد يعرّضها للانتقادات من قبل إيران وسوريا.

ونقلت الصحيفة عن محللين فلسطينيين قولهم إن إعلان هنية يوم الجمعة، يشير إلى أن حماس باتت مقتنعة بأن نظام الأسد سيسقط، وأن اختيارها القاهرة مكاناً لهذا الإعلان هو مؤشر إلى أن حماس ترغب في التخلي عن ولاءاتها القديمة، مع ما يمثله ذلك من قطع للمعونات المقدمة إليها من طهران، مقابل أن تربط نفسها بالقوى الصاعدة في العالم العربي (الإخوان المسلمين في مصر).

ووفقاً للصحيفة، فإن حماس تخشى من أن علاقتها مع نظام معزول أصبحت مسؤولية وعبئًا عليها، لكن قرارها حول ما إذا كانت ستغادر سوريا تعقّد بسبب موقف إيران، الدولة الثانية الراعية للحركة، والتي تريد من الجماعة الفلسطينية البقاء في سوريا، وهددت بوقف تزويدها بالمال والأسلحة، إذا ما قررت مغادرة دمشق.

ونسبت الصحيفة إلى أحد المسؤولين الفلسطينيين قوله إن "العلاقات بين السوريين وحماس تقوّضت بسبب الأحداث الدائرة، ووصلت إلى أسوأ مستوياتها في الأشهر الأخيرة، لكن تدخل إيران في هذه المسألة هو جديد".

وأشارت الصحيفة إلى أن نفوذ إيران على حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، قد يكون أضعف مما كان يُعتقد سابقاً، وكشفت عن أن إدارة غزة تعتمد على التمويل الخارجي لتغطية 30% من ميزانيتها السنوية، البالغة 650 مليون دولار (415 مليون جنيه إسترليني)، وأن نسبة صغيرة من هذا المبلغ تأتي من إيران.

قالت الصحيفة، إستناداً إلى مصدر دولي في منطقة الشرق الأوسط، إن قيادة حماس تسعى حالياً إلى إيجاد مقر جديد لها في العالم العربي، مع احتمال أن تقسم مقرها بين الأردن ومصر والدوحة.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور سمير عواد الخبير السياسي الفلسطيني المقيم في الضفة الغربية، قوله: "بعيداً عن العواقب السياسية، كانت حماس مترددة إزاء الوقوف مع الشعب السوري، خوفاً من أن يفرّغ النظام غضبه في مئات الفلسطينيين اللاجئين في سوريا، غير أن هنية استند إلى أن النظام السوري لا يمكن أن يفتح الآن جبهة جديدة ضد الفلسطينيين".

وفي الوقت الذي تنكر فيه حماس إغلاق مقرها الرئيس في دمشق، يبقى زعيمها خالد مشعل ومساعدوه غائبين عن العاصمة السورية منذ أشهر عدة، ومن المرجّح أنهم لن يعودوا إليها قبل تحريرها من قبضة الأسد، خصوصاً بعد إعلان يوم الجمعة.

وأضاف أن حماس "قررت من حيث المبدأ مغادرة دمشق، وهي مستعدة للقيام بذلك حتى لو كانت الخطوة تعني فقدان الدعم الإيراني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القمار
Saminof -

الامر لا يتوقف من القوي ومن الذي سيسقط الامر يتوقف اخلاقيا على حماس هل من الاخلاق ان تفعل حماس مظاهرة ضد الشعب السوري المؤيد والذي يساوي اكثر من /80/بالمائة بعد كل ما قدمنا / اذا حماس لا تملك الاخلاق ولا تحسن قراءة المستقبل وانا اقول لكم اسرائيل ستقتل خالد مشعل قريبا والسبب هو الضعف الامني في كل من قطر ومصر عداك عن التوجه الايديولوجي للفكر الاسلامي البعيد عن السنة الشريفة فهم الان يلعبون بالقضية كالقمار

اذا عرف السبب بطل العجب
عربية سورية -

كل حركات التحرر في العالم حققت انتصاراتها وأهدافها على أعدائها بعد فترة قصرت أم طالت من نضالها ,الا زعماء الفلسطينيين الذين لاهمّ لهم الاّالتناحر على السلطة والمال والتجارة وآخر همهم تحرير فلسطين والمقدسات ,وتاريخهم مليء بالغدر والخيانات .لذلك لا عجب بعد الآن من بقاء اسرائيل الى يومنا هذا والشعب الفلسطيني مشرّد في اصقاع الأرض

تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -

مهما وصلت الامور فالشعب السوري لن ولم يقبل بغير اسقاط نظامﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ** ال اسد الفاشي المجرم الذي باع الجولان وحامي حدود الكيان الاسرائيلي 42 سنة، وصادر الحريات العامة وسرق الثروة الوطنية، وقتل السجناء واغتال الشخصيات الوطنية ودمر المدن وهجر العباد وهدم المساجد. وتأمر على تدمير لبنان وفلسطين (مخيم تل الزعتر صار اهله في خبر كان هنا فلسطينيين) والعراق ساهم بتسليمه لاسياده الصفويين الفرس، وفتح ابواب لبنان للاجتياح الاسرائيلي بثلاثة اشهر بعد تدمير حماة 1982، وفتح ابواب وحدود سوريا لرعاع الصفوية الفارسية ......

مسرحية تركت تترك ستترك
sa7ar -

يا لها من مسرحية! ما زالت حماس هناك وهذا بعد أن أعلنت أنها غادرت العاصمة السورية! طلعت علينا لميس فرحات لتقول لنا أن الحركة "تجازف " بتركها لدمشق و كان الأحرى بها أن تقول" سنة عل الثورة السورية و لم تترك حماس الأسد بعد"!!! يترك الحمساويون صديقهم الإيراني اليوم بعد أن شحت موارده ويتخلون عن _صاحبهم في المقاومة_ لأن تركه أصبح أربح من البقاء معه. النظام السوري إنتهى والمسألة مسألة وقت وحماس أمنت نفسها قبل انسحابها المؤقت فهي لها _اخوانها_ في مصر و في تونس؛ هي كما استفادت من النظام الاسدي ستستفيد غداً من نظام سوري جديد فأين التضحية في هذا؟ أما التصريح بأن حماس لم تترك سورية لأنها خائفة على الفلسطينيين هناك فهو ضحك على الذقون وكلام ما عاد ينطلي على أحد! فلو كانت حماس تهتم فعلاً بأمر الفلسطينيين لما قسمتهم و لما اقتطعت غزة من الجسد الفلسطيني، لو كانت تهتم بأمرهم لما رمت بأتباع فتح من فوق السطوح ولما ترك قادتها أهالي غزة تحت القصف ليختبئوا إما في الملاجئ أو في دول عربية أمينة. لو كان الحمساويون صادقين لما آثروا السلطة والمال على وحدة الصف الفلسطيني!

تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -

الجيش الاسرائيلي هجم على المسجد الأقصى في القدس ظهر يوم الجمعة ,, والعصابة الأسدية وجيش بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ قصف مسجد سيدنا خالد ابن الوليد مساءً في حمص !! بالفعل ممانعة ومقاومة !! مالفرق بين اسرائيل وعصابة بشارﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ !! لايوجد أي فرق ,,

لا امان لهم
كمال محمد -

لا امان لهم لقد فعلوها معةالكويت بعد ان احتضنتهم ودعمتهم ودعموا صدام وغدروا بها واليوم يغدرون ببشار الاسد بعد ان احتضن قادتهم ودعم مقاومتهم همهم الاول مصلحتهم وبس وغدا الدور على مين. الم اقل لكم لا امان لهم

الغدر
Amir Baky -

حماس تساند الثوار فى سورية لأجل إمتطاء الإسلاميين على الثورة كما حدث فى مصر. فحماس لا يهمها بشار و لا يهمها الثوار.فحماس أنهت على فكرة الإنتخابات بعد وصولها للحكم فى غزة ومارست دكتاتورية أفظع من دكتاتورية بشار. فكيف يساند دكتاتور ثوار سورية الأحرار؟ وهل سيقبل ثوار سورية أن تعود الحياة السياسية للمربع رقم 1 مرة آخرى كما يحدث فى غزة الآن؟

شعب المقاومة
صالح نايف - فلسطين -

ابو العبد ؟؟ خالد مشعل !! جماهير حماس ,, عناصر حماس ,, هنية يهين شعب المقاومة بانحنائة وتقبيل رجل الفتنة القرضاوي ... ومشعل الذي حاول تقليد سيد المقاومة السيد حسن نصر الله فخانه الموقف ليظهر كم هو صغير ... بهدلتونا حتى أصبح الأنسان يخجل أن يقول أنه فلسطيني ..

حماس داخل الخندق الإسرائي
saminof -

سياسةبوابة جهينة الإخباريةالنشرة البريديةتشهد المنطقة اصطفافاً خطيراً تديره بالخفاء الولايات المتحدة وإسرائيل وتقوم على تنفيذه عملياً قطر والسعودية وتدفع بميزانيات ضخمة لإنجاح هذا الاصطفاف، ويلاحظ أن قوى وتيارات كانت لوقت قريب في صفوف المتصدّين للسياسة الأمريكية الإسرائيلية، قد قفزت من سفينة المقاومة والممانعة لتنتقل إلى الخندق الآخر الذي بات يحظى بدعم وتأييد الإسلام السياسي الذي يشارك اليوم بقوة وبإسناد أمريكي خليجي تركي لضرب إرادة الشعب السوري إلى درجة تجنيد مرتزقة للقيام بتفجيرات إرهابية دموية. وبوضوح أكبر، حركة حماس التي تمارس دورها في ساحة تعيش ظروفاً استثنائية، ومنذ قيامها احتضنتها الجماهير السورية رغم مواقف الجهات المعادية وتعرّضت سورية للضغوط وأشكال الحصار المختلفة من أجل دعمها لحركات المقاومة، ومن بينها حركة حماس، غير أن الحركة ضربت عرض الحائط بهذه السنوات الطويلة من الاحتضان، وراحت تتجنى على القيادة السورية إلى درجة وقوفها إلى جانب أمريكا ودول الخليج، وغادرت قيادات الحركة إلى قطر وغيرها من البلدان العربية. حركة حماس لم تلتزم باستثنائية الظروف في الساحة الفلسطينية وضرورة التقيد بذلك، والابتعاد عن الأجندات الخارجية، وهي تناست الدعم السوري لها، وخضعت لحركة الإخوان وقطر، بتوجهات ومسلكيات ومواقف، بعيدة كل البعد عن مصالح شعوب الأمة العربية وقضيتها المركزية. والتساؤل المطروح بقوة، هو: هل يعقل أن تصطف حركة حماس داخل الخندق الإسرائيلي الأمريكي الخليجي التركي، ضد شعوب الأمة، وشعب سورية الذي يتعرّض لحرب كونية، وهل تقبل حركة حماس بتدمير شعب سورية الذي احتضن قياداتها، وأن تتعاون في ذلك مع قطر وأمريكا، وهل يعقل أن تتجاهل حماس قضية الأمة المركزية إرضاء للتقارب وفتح القنوات بين حركة الإخوان وأمريكا وأوروبا، وكيف سمحت حماس لنفسها أن تنزلق إلى هذه الطريق الوعرة التي قد تفقدها شعبيتها وقواعدها في الساحة الفلسطينية. إن قيادات حماس تدرك أن المؤامرة التي تتعرّض لها سورية تستهدف وحدة شعبها وأراضيها، وفتح الساحات أمام التغلغل الإسرائيلي، وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتدرك هذه القيادات أن ما تتعرض له سورية هو مؤامرة شرسة أمريكية إسرائيلية خليجية، عبر حرب إرهابية دموية. كان الأجدر بحركة حماس أن "تحتمي" وراء الظروف الاستثنائية التي تعيشها الساحة الفلسطينية، وهي بالتالي،

بصحيح
سامي الخطيب -

انقلبوا على الاسد لانهم قبضوا الثمن من شيوخ البترول وكلاء امريكا الاعراب

تكتيك ذكي
غسّان-كندا -

لا يمكن تصديق هذا الخبر و لذا لا بد من التأويل: حماس لن تتخلى عن فلسطين كل فلسطين و طريقها هو الجهاد و نظرا للظروف السورية الحالية فهي رأت أن تنطلق من ساحات أخرى تعطيها زخما أكبر في جهادها و خاصة أن مشعل يقيم في كنف الشيخ حمد و هنا قد تكون اللعبة الذكية حيث يصبح بمقدوره الإنطلاق من قصر الأخير في تهاريا و الله العالم!

الحياة عقيدة وجهاد
سليم الزعنون -

حماس من مبادئها احترام حق الانسان في الحياة الكريمة وجميع شعوب العالم وقفت معها لأنها وقفت في وجه الظلم والعدوان على كرامة الانسان ولايوجد في العالم إنسان فيه ذرة من إيمان إلا وقف مع أهل غزة ولايمكن لحماس ولالفلسطيني شريف أن يقبل بأن يداس الانسان الذي كرمه الله عز وجل ولا أن تداس المصاحف وتهدم المساجد من أجل ذلك كان هذا التصرف من حماس نابع عن مبادئ يستحيل عليها أن تحيد عنها لأنها عاهدت الله أن تجاهد من أجل ذلك وتستشهد من أجل ذلك