باريس تدعو المعارضة السورية إلى التعاون مع المجلس الوطني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: حثت الحكومة الفرنسية جماعات المعارضة السورية اليوم على الإنضمام الى المجلس الوطني السوري المعارض والتعاون معه، باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للتغيير السلمي والديمقراطي في سوريا.
وتأتي الدعوة الفرنسية في ظل الانقسامات الداخلية في المجلس الوطني السوري المعارض برئاسة برهان غليون واطياف المعارضة السورية المختلفة، حيث دعت الحكومة الفرنسية الى تجنب الانقسام والإلتفاف حول المجلس الوطني السوري المعارض من اجل بناء سوريا ديمقراطية.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال في ايجاز صحافي، ان بلاده تشجع جميع اطياف المعارضة السورية على الالتفاف حول المجلس الوطني السوري المعارض الذي قام رئيسه مؤخرا بعرض ورؤيته لسوريا الغد.
وأضاف أن رؤية المجلس الوطني السوري المعارض تتضمن سوريا ديمقراطية متعددة الاطياف والعرقيات تحترم حقوق الانسان والمرأة والاقليات لاسيما المسيحية في سوريا.
ولفت نادال الى ان مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في تونس يوم الجمعة الماضي اعترف في المجلس الوطني السوري المعارض كممثل شرعي ووحيد لتحقيق المطالب السورية الخاصة بالتغيير السلمي والديمقراطي.
ويذكر ان المجلس الوطني السوري المعارض هي المجموعة المعارصة السورية الوحيدة التي دعيت الى مؤتمر اصدقاء سوريا الذي قاطعته روسيا والصين.
التعليقات
ولاتنازعوا فتفشلوا
Young Syrian Revolution -المجلس الوطني ليس انتخابات نيابية وإنما هو تكليف لنخبة تعمل بكل الوسائل المتاحة لإيقاف عمليات القتل اليومي لجماهير الشعب السوري المطالبة بحقوقها المشروعة وإجبار النظام للنقل السلمي للسلطة والحفاظ على جميع مؤسسات الدولة والحؤول دون تدميرها ، واتخذت الثورة السورية لذلك طريقاً لن تتراجع عنه وهو التضحية بقوافل الشهداء حتى يعود الحق المغتصب من سلطة الأسد لجميع شرائح الشعب السوري باستثناء الذين ثبت أنهم مارسوا جرائم ضد الإنسانية على ألايتم الانتقام العشوائي منهم وإنما بإحالتهم إلى القضاء المدني ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبالتالي فإن هذه المرحلة هي تكليف من الثورة السورية لأعضاء المجلس الوطني ، لذلك فإن شباب الثورة السورية ترجو من الأخوة الابتعاد الآن عن النزاع والاختلاف ،لأن الأسد لازال مستمر بعقلية سوريا الأسد للأبد ، وستثبت الثورة السورية لكم ولغيركم بأنها هي المقرر الأول والأخير لسيادة القانون على الجميع وأن الانتخابات النزيهة وبإشراف جهات محايدة التزام عليها ، أقسمت عليه ولن تحيد عنه، وهو الحق لكل مواطن من شرائح المجتمع السوري فرصته المتكافئة في جميع الانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية وبشكل يكفل قيام حياة مدنية ديمقراطية حقيقية بعيدة عن الحكم الوراثي والاستبدادي ينعم في ظلها كل الذين على الأرض السورية بالعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والحرية والعيش الرغيد وبشكل لايقل عن الدول المتحضرة في العالم .وعليكم بموعظة حكيم إذ يقول : كونوا جميعاً يابني إذا اعترى خطب ولاتتفرقوا آحادا تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت أفرادا