أخبار

الدبلوماسية الدولية تشدد الضغط على بشار الاسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: شدد ممثلو الدبلوماسية الدولية المجتمعون الاثنين في جنيف في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الضغوط على الرئيس السوري بشار الاسد داعين نظامه لتسهيل عمل المنظمات الانسانية.

وقالت رئيسة مجلس حقوق الانسان لاورا دوبوي لاسير امام حوالى 85 وزيرا ومسؤولا كبيرا اثناء افتتاح الدورة السنوية لهذه الهيئة الاممية "نأمل في الحصول على رد ايجابي من السلطات السورية لكي نتمكن من مساعدة كل الاشخاص الذين طاولتهم" اعمال العنف في سوريا.

وشددت لاورا دوبوي لاسير على ان "الوضع الانساني حرج".

ودعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الخارجية جيريمي براون من جهته "السلطات للسماح بدخول العاملين الانسانيين بدون عوائق وبشكل محايد وغير متحيز".

ودان براون اعمال العنف التي يرتكبها النظام وعبر ايضا عن "قلقه الكبير" ازاء تلك التي ترتبكها القوات المعارضة للحكومة مذكرا بان لجنة التحقيق الدولية اعدت لائحة سرية للمشبوهين.

كذلك دعا وزير الخارجية السويسري ديدييه بورخالتر السلطات السورية الى السماح "للعاملين الانسانيين بالوصول الى السكان المتضررين والعمل بدون عوائق".

واكد ان سويسرا "تدعم المبادرات الرامية الى تخفيف معاناة الاشخاص المصابين باعمال العنف وخصوصا اقتراح اللجنة الدولية للصليب الاحمر للتقيد بهدنة انسانية".

وذكر بورخالتر بان على الدول واجب احترام حقوق الانسان.

وقال "اذا لم يكن بمقدور دولة او انها لا تريد احترام هذا الواجب فان على المجتمع الدولي ان يتحرك" مضيفا ان هذا الواجب "حاضر كل يوم" في سوريا حيث اعمال العنف مستمرة رغم الضغوط الدولية.

وتعتبر برن ان "اي حل للازمة الحالية في سوريا يمر بشكل حتمي عبر حوار، حوار حقيقي يضم كافة الاطراف ويضمن احترام حقوق الانسان في البلاد.

وتحدث الامين العام للفرنكفونية عبدو ضيوف من ناحيته باسم 75 دولة وحكومة في هذا الصدد عن "اولئك النساء والاطفال (...) في سوريا (...) الذين تنتهك حقوقهم وتدمى اجسادهم".

وندد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية من جانبه ب"المجازر (التي يذهب ضحيتها) مدنيون واعمال العنف المتزايدة".

وعلى الصعيد الدبلوماسي اعلنت رئيسة المجلس رسميا عن "حوار عاجل" الثلاثاء لقرابة ثلاث ساعات حول تدهور الوضع في سوريا حيث قتل اكثر من 7600 شخص منذ اذار/مارس 2011 بحسب مصادر حقوقية.

وكانت قطر تقدمت بطلب اجراء حوار عاجل بشأن سوريا الثلاثاء (27 شباط/فبراير) ومعها عدد من الدول العربية والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.

واوضحت دوبور لاسير "نأمل ان يوجه هذا الحوار العاجل رسالة قوية وصارمة من المجتمع الدولي تدين العنف وقمع المعارضة والمدنيين بالقوة".

واعلنت روسيا من جهتها انها "لن تعترض" اجراء الحوار لكنها دعت الوفود الى ان "يجري النقاش بشكل بناء".

وعبرت ايران وهي ليست عضوا في المجلس، عن معارضتها لاجراء مثل هذا النقاش فيما رحبت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي بالمبادرة.

وستتواصل المحادثات في الملجس طوال النهار مع خطاب وزيري الخارجية الفرنسي والايراني.

اما ميدانيا فان المفاوضات والتحضيرات مستمرة الاثنين لمحاولة اجلاء الصحافيين الاجانب العالقين في حي بابا عمرو في حمص الذي يتعرض للقصف والحصار من قبل قوات النظام السوري.

وصرح متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاثنين لوكالة فرانس برس ان اللجنة دخلت مدينة حماة السورية ووزعت مساعدات لحوالى 12 الف شخص.

واضاف المتحدث ان الصليب الاحمر الدولي يأمل في دخول مدينة حمص وسط سوريا اليوم، لكن لم يتقرر اي شيء حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تطالب بإعدام بشار السفاح
Tarek Abo Hamid -

ﻫﺫﺍﺃﻜﺑﺮ ﺪﻠﻴﻞ ﻋﻟﻰ ﺗﺭﻧﺢ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار اذا كنتم رجالا بمعنى الكلمة فاخرجوا الى الساحات .. ﺑﺩﻮﻦ ﺴﻼﺡ ﺃﻴﻬﺎ ﺍ ﻟﺟﺑﻧﺎﺀ ﺤﺗﻰ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺮﺠﺎﻝ ﻔﻴﻜﻡ ﺇﺫﺍ ﻜﻧﺗﻡ ﻔﻌﻼ ﺯﻟﻡ ﻟﻴﺶ ﻋﻡ ﺗﻁﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﺮﻮﺲ ﻮﺍﻟﻤﺟﻮﺱ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﺿﺩ ﺷﻌﺐ ﺃﻋﺯﻞ ﻟﻜﻧﻪ ﺸﻌﺐ ﺑﻁﻞ ﺼﺎﺮ ﻟﻜﻡ ﺴﻧﻪ ﻮ ﺇﺴﺗﻌﻤﻟﺗﻡ ﻜﻝ ﻜﻝ ﺃﺴﻟﺤﺗﻜﻢ ﻟﻜﻦ ﺧﺴﺌﺗﻡ ﺃﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﺯﻗﻪ ﺍﻟﺷﺎﻁﺮ ﺑﻴﺿﺤﻚ ﺑﺎ ﺍﻷﺨﻴﺭ

الله يحمي الجيش الحر
ﻤﺭﺍﺪ..ﻋﺎﻤﻭﺪﻩ -

النصر لشهداء ثورة سوريا الأبطال على نظامﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ المجرم بشار . لقد ارعبتم معمم ايران في لبنان بل ارعبتم ايران نفسها . أخيراً لا بد أن يلقى تعليقي اللون الاحمر بل ألواناً حمراء بمختلف درجاتها من مؤيدي معمم ايران في جنوب لبنان . تحياتي

حكي فاضي
بونجور -

ما يسمى ب"المعارضة" و "الثورة" فشلا فشل فاضح. الوطن السوري لا يحتاج احد و انما الجميع يحتاجه و لذلك كل المراهنين على سقوط الوطن سيندمون و الى الابد. الشعب حول القيادة و القيادة مع الشعب و الدليل الانحلال السقيم الذي حل بالمعارضة. ارجو من ايلاف النشر لأن الرأي الأخر موجود شئنا ام ابينا.