الاطلسي يحقق بعد اعلان طالبان انها ستحاول تسميم قواته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: اعلن متحدث باسم قوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) الاثنين ان القوة الدولية فتحت تحقيقا بعد العثور على "اثار لمادة مبيضة في اطعمة تم توزيعها على قواتها وبعد اعلان حركة طالبان انها قامت بتسميم الطعام.
واوضح السرجنت نيكولاس كونر لوكالة فرانس برس ان اثار المبيض عثر عليها في القهوة وفي فواكه تم توزيعها داخل قاعدة في ولاية ننغرهار (شرق). واضاف "لم يقع جرحى او ضحايا والتحقيق مستمر".
وكانت حركة طالبان التي تشن تمردا مسلحا ضد القوات الحكومية وايساف التي اطاحت بها من الحكم في اواخر 2001، الاثنين ان "طباخا افغانيا" قام بتسميم اطعمة الحلف الاطلسي.
واشار المتحدث باسم ايساف الى ان طواقم عالمية من افغان ومن مواطنين من بلد ثالث يعملون على اعداد اطعمة قوات ايساف.
وياتي الحادث بعد ستة ايام من اعمال العنف المعادية للولايات المتحدة اثر احراق نسخ من القران في قاعدة اميركية ليل الاثنين الثلاثاء الماضي مما ادى الى سقوط 30 قتيلا و200 جريحا على الاقل.
وقتل جنديان اميركيان الخميس بايدي شرطي افغاني خلال تظاهرات في ولاية ننغرهار بينما قتل ضابطان اميركيان السبت داخل وزارة الداخلية. وابرز مشتبه به في هذه الجريمة المزدوجة الثانية هو اعد اعضاء وزارة الداخلية.
والاثنين فجر انتحاري نفسه في سيارة مفخخة في مطار جلال اباد (كبرى مدن ننغرهار) حيث توجد قاعدة للحلف الاطلسي. ولم يصب اي جندي اجنبي بجروح في الهجوم بينما قتل تسعة افغان بينهم تسة مدنيين واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الاعتداء.
واعلنت بعثة الامم المتحدة في افغانستان الاثنين انها اجلت موقتا طواقمها من مكتبها في قندز (شمال) الذي هاجمه السبت الاف المتظاهرين، وذلك لتعزيز امن الموقع.
وقال المكتب الاعلامي للبعثة في بيان ان "عملية اعادة التموضع الموقتة ستتم في افغانستان"، موضحا ان المكتب سيواصل عمله في المنطقة.
في هذا الوقت، سيتم اتخاذ "تدابير اضافية للتاكد من سير عمل المكتب في شكل امن" بحسب المصدر نفسه.
والسبت، حاول الاف المتظاهرين التوجه الى مجمع الامم المتحدة في قندز احتجاجا على احراق مصاحف في قاعدة عسكرية اميركية. وعمد عناصر الشرطة اولا الى اطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين ثم استهدفوا هؤلاء ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص واصابة 66 اخرين بينهم 11 شرطيا.
وفي المحصلة، قتل ثلاثون شخصا على الاقل في افغانستان واصيب اكثر من مئتين اخرين خلال ستة ايام من التظاهرات المناهضة لواشنطن احتجاجا على احراق مصاحف.