واشنطن ترد بحذر على اعلان حركة التمرد الكولومبية التخلي عن خطف مدنيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ردت الولايات المتحدة الاثنين بحذر على اعلان حركة التمرد الكولومبية "فارك" الاحد بانها تخلت نهائيا عن عمليات خطف السكان المدنيين واطلاق سراح المحتجزين من القوات المسلحة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند خلال لقاء مع الصحافيين "بالتأكيد، اننا نشيد بهذا الاعلان كخطوة مهمة الى الامام لاطلاق سراح هؤلاء الرهائن".
واضافت ان "فارك وعدت في الماضي باطلاق سراح رهائنها، اذن نتمنى ان نرى هذه الوعود وقد تحققت فعلا" ولكنها لم تشر صراحة الى اعلان فارك التخلي عن خطف مدنيين.
واضافت "انه شيء جيد القيام بهذا التعهد ونحن ننتظر الان تحقيق ما وعدوا به".
وقالت قيادة القوات الثورية المسلحة في كولومبيا (فارك) في رسالة نشرتها على موقعها الالكتروني الاحد "نعلن اعتبارا من هذا التاريخ اننا نمنع هذه الممارسات في اطار معركتنا الثورية".
ويشكل هذا الاعلان مفترقا في تاريخ حركة التمرد هذه ذات التوجه الماركسي، وهي ابرز حركة تمرد في كولومبيا مع حوالى تسعة الاف مقاتل. وهي تقاتل ضد السلطات منذ 1964.
وقالت الحركة في مقدمة اعلانها "لقد تكلمنا كثيرا على عمليات احتجاز اشخاص ورجال ونساء من صفوف السكان المدنيين قمنا بها نحن فارك لاغراض مالية لدعم نضالنا".
وتلتزم حركة فارك ايضا في هذا الاعلان بالافراج من جانب واحد عن عشرة رهائن هم عناصر في قوى الامن لا تزال تحتجزهم. وفي كانون الاول/ديسمبر، وعدت حركة التمرد بالافراج عن ستة منهم، الا انها ارجأت ذلك لاحقا.