أخبار

منع صحيفة إسبانية من التوزيع في المغرب لمساسها بشخص الملك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط:اعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الاتصالات المغربية لوكالة فرانس برس ان عدد الاحد الماضي من صحيفة ال باييس الاسبانية التي تنشر فصولا من كتاب حول العاهل المغربي الملك محمد السادس اعتبرتها السلطات المغربية "افترائية" قد منع من التوزيع.
واوضح هذا المسؤول ان الصحيفة التي نشرت هذه الفصول "الافترائية والتي لا تستند الى ادلة" قد "اساءت الى صورة جلالته والى مؤسسات البلاد".

ويحمل الكتاب الذي سيصدر في فرنسا في الايام المقبلة عنوان "الملك المفترس". واشترك في اعداد هذا الكتاب كل من كاترين غراسييه واريك لوران.
وقال المسؤول المغربي ايضا ان "منع توزيع الصحيفة لا علاقة له بحرية التعبير. انها افتراءات"، ملمحا الى ان ال باييس زادت هذا النوع من المقالات في وقت تشهد فيه العلاقات بين المغرب واسبانيا تحسنا كبيرا على الصعيد الثنائي مع عدد كبير من الزيارات الرسمية من الجانبين.

وقبل عشرة ايام، منع ايضا توزيع عدد من ال باييس بتاريخ 16 شباط/فبرابر بسبب كاريكاتور عن الملك محمد السادس.
واعلنت وزارة الاتصالات ان "قرار المنع قد اتخذ تطبيقا للمادة 29 من قانون الصحافة التي تحظر اي مساس بشخص الملك".

واضاف "في هذا الرسم الكاريكاتوري، ثمة ارادة متعمدة لتشويه الصورة والاساءة الى شخص الملك".
ويأتي منع ال باييس فيما منعت مجلات فرنسية اسبوعية في الشهرين الماضيين في المغرب بسبب رسوم عن النبي محمد او عن الله تحظرها الشريعة الاسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى استفزازا للمغرب
عبد الله السباعي -

أعلنت صحيفة اسبانية في عددها الصادر يوم الأحد 26 فبراير 2012 عن قرب صدور كتاب للصحافيين الفرنسيين، إيريك لوران وكاترين غراسيي، في 216 صفحة عن الملك محمد السادس، لكن الغريب في الأمر أن جميع المتتبعين لكتابات الصحافي الفرنسي إيريك لوران كانوا ينتظرون صدور كتابه عن الملك الراحل الحسن الثاني، فإذا بنا نٌفاجأ بالإعلان عن قرب صدور كتاب عن العاهل المغربي محمد السادس يوم 1 مارس المقبل بتعاون مع صحافية فرنسية وصاحبة كتاب "حاكمة قرطاج" كارتين غراسيي المعروفة بمواقفها العدائية تجاه المغرب، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول سر تغيير بوصلة كتابات إيريك لوران، وأيضا سر العلاقة الغامضة مع مواطنته الصحافية غراسيي. طبعا لقد وجدت الصحيفة الفرصة مواتية لصب الزيت على النار والتطبيل للكتاب قبل صدوره بدعوى أنه يمثل عملا استثنائيا يسبر في أغوار أسرار المؤسسة الملكية في المغرب، خصوصا أن الصحيفة لها تاريخ حافل بالعداء للمغرب، والذي توجته أثناء وقوع أحداث مخيم "اكديم إزيك" بنشر صور مزيفة تعود لأسرة فلسطينية ونسبتها لعائلة صحراوية، وانتهت القضية إلى المحاكم الإسبانية، كما أن المؤسسات الإعلامية الدولية أدانت هذا التصرف غير المهني وغير الأخلاقي من صحيفة إسبانية تدعي المصداقية والديمقراطية.لقد نسيت الصحيفة أن المعلومات والادعاءات التي نشرها الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران وكاترين غراسيي في كتابهما ليست من أسرار الدولة ولا تمثل أي عنصر جديد بالنسبة للرأي العام بحكم أن معظمها إشاعات متناثرة وأخبار سبق أن نشرتها وتنشرها الصحف المغربية باستمرار بدون حرج، كما أن الأرقام عن الثروة الملكية التي تعود إلى عام 2009 ليست مرجعا رسميا أو وثيقة حكومية وإنما هي استنتاجات وتوقعات يضعها محررو المجلة حسب مرئياتهم. لقد اتسم مقال الصحيفة بالكثير من المغالطات حينما قام بالخلط بين ثروة الملك وارتفاع سعر الفوسفاط دون أن يٌقيم أي اعتبار لدولة المؤسسات وكأن المغرب ينتمي للعصور الوسطى حيث لا مجال للقانون وحيث تسود الفوضى والسيبة، بينما الحقيقة أن المكتب الشريف للفوسفاط مؤسسة حكومية تخضع لمراقبة المجلس الأعلى للحسابات وليس هناك أي صلة لذلك بالقصر الملكي.وهناك عدة مغالطات تتعلق بالربط بين الثروة الملكية وترتيب المغرب في تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بينما أن الترتيب يخضع

كفى استفزازا للمغرب
عبد الله السباعي -

أعلنت صحيفة اسبانية في عددها الصادر يوم الأحد 26 فبراير 2012 عن قرب صدور كتاب للصحافيين الفرنسيين، إيريك لوران وكاترين غراسيي، في 216 صفحة عن الملك محمد السادس، لكن الغريب في الأمر أن جميع المتتبعين لكتابات الصحافي الفرنسي إيريك لوران كانوا ينتظرون صدور كتابه عن الملك الراحل الحسن الثاني، فإذا بنا نٌفاجأ بالإعلان عن قرب صدور كتاب عن العاهل المغربي محمد السادس يوم 1 مارس المقبل بتعاون مع صحافية فرنسية وصاحبة كتاب "حاكمة قرطاج" كارتين غراسيي المعروفة بمواقفها العدائية تجاه المغرب، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول سر تغيير بوصلة كتابات إيريك لوران، وأيضا سر العلاقة الغامضة مع مواطنته الصحافية غراسيي. طبعا لقد وجدت الصحيفة الفرصة مواتية لصب الزيت على النار والتطبيل للكتاب قبل صدوره بدعوى أنه يمثل عملا استثنائيا يسبر في أغوار أسرار المؤسسة الملكية في المغرب، خصوصا أن الصحيفة لها تاريخ حافل بالعداء للمغرب، والذي توجته أثناء وقوع أحداث مخيم "اكديم إزيك" بنشر صور مزيفة تعود لأسرة فلسطينية ونسبتها لعائلة صحراوية، وانتهت القضية إلى المحاكم الإسبانية، كما أن المؤسسات الإعلامية الدولية أدانت هذا التصرف غير المهني وغير الأخلاقي من صحيفة إسبانية تدعي المصداقية والديمقراطية.لقد نسيت الصحيفة أن المعلومات والادعاءات التي نشرها الصحافيين الفرنسيين إيريك لوران وكاترين غراسيي في كتابهما ليست من أسرار الدولة ولا تمثل أي عنصر جديد بالنسبة للرأي العام بحكم أن معظمها إشاعات متناثرة وأخبار سبق أن نشرتها وتنشرها الصحف المغربية باستمرار بدون حرج، كما أن الأرقام عن الثروة الملكية التي تعود إلى عام 2009 ليست مرجعا رسميا أو وثيقة حكومية وإنما هي استنتاجات وتوقعات يضعها محررو المجلة حسب مرئياتهم. لقد اتسم مقال الصحيفة بالكثير من المغالطات حينما قام بالخلط بين ثروة الملك وارتفاع سعر الفوسفاط دون أن يٌقيم أي اعتبار لدولة المؤسسات وكأن المغرب ينتمي للعصور الوسطى حيث لا مجال للقانون وحيث تسود الفوضى والسيبة، بينما الحقيقة أن المكتب الشريف للفوسفاط مؤسسة حكومية تخضع لمراقبة المجلس الأعلى للحسابات وليس هناك أي صلة لذلك بالقصر الملكي.وهناك عدة مغالطات تتعلق بالربط بين الثروة الملكية وترتيب المغرب في تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بينما أن الترتيب يخضع

سؤال بريء...
عبد العالي الجزائري -

الأخ عبدالله السباعي يفظ درسه بشكل ممتاز... ورغم أن الملك المغربي لا ينتمي الى العصور الوسطى لكه أكيد قادم من العصور الوسطى حسب تأكيدات جميع المغاربة الفخورين بعراقة السلالة العلوية على العرش المغربي... ما يعنيني في كل ما كتبت هو سؤال واحد... ألا يعتريك ولو شك بسيط في كون الملك لا يعدو أن يكون بشرا يخطئ ويصيب ككل البشر؟.. لماذ كل هذا التنزيه لجلالته الملكية وربط صورته بصورة المغرب الأقصى؟ بمعنى آخر أليس هناك احتمال بسيط أن يكون انتقاد الملك منفصل تماما عن انتقاد المغرب لأن الملك لا يعدو أن يكون أولا وأخيرا مواطنا مغربيا يخطئ ويصيب؟

سؤال بريء...
عبد العالي الجزائري -

الأخ عبدالله السباعي يفظ درسه بشكل ممتاز... ورغم أن الملك المغربي لا ينتمي الى العصور الوسطى لكه أكيد قادم من العصور الوسطى حسب تأكيدات جميع المغاربة الفخورين بعراقة السلالة العلوية على العرش المغربي... ما يعنيني في كل ما كتبت هو سؤال واحد... ألا يعتريك ولو شك بسيط في كون الملك لا يعدو أن يكون بشرا يخطئ ويصيب ككل البشر؟.. لماذ كل هذا التنزيه لجلالته الملكية وربط صورته بصورة المغرب الأقصى؟ بمعنى آخر أليس هناك احتمال بسيط أن يكون انتقاد الملك منفصل تماما عن انتقاد المغرب لأن الملك لا يعدو أن يكون أولا وأخيرا مواطنا مغربيا يخطئ ويصيب؟