أخبار

المالكي: نسعى إلى علاقات متينة مع السعودية وتغيير في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المالكي مجتمعاً مع الملك عبد الله في الرياض في وقت سابق

لندن: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بلاده تريد بناء علاقات قوية مع السعودية، وأضاف المالكي أنه يسعى إلى بناء علاقات متينة مع المملكة تقوم على أساس الوضوح والحوار المباشر وليس عبر الوسطاء الذين قد يفسدون العلاقة أكثر مما يخدمونها.

وحول الموقف من الأوضاع في سوريا، أوضح المالكيأن العراق يؤيد التغيير في سوريا، معتبراً أن التغيير ضرورة ولا يمكن أن تستقر الأمور من دونه، ولا بدّ من منح الحريات الكافية وتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات نزيهة وتحت إشراف أممي وعربي، وأن ينتخب مجلس وطني هو الذي يقرّ الدستور.

ودعا المالكي في تصريحات وزعها مكتبه الاعلامي، وتسلمت "إيلاف" نسخة منها،وقد أدلى بها الى صحيفة عكاظ السعودية اليوم وستنشر في وقت لاحق، الى انفتاح العرب على بعضهم.وقال: "سنكتشف أن هناك الكثير من مقومات العلاقة الطيبة، وبالتالي ستتحقق المصالح المشتركة مع بعضنا اولاً، وبيننا وبين العالم ثانياً".

وأكدوجود اصرار عربي على حضور قمة بغداد المقبلة، وأشار الى أنه لا توجد اشكالية في حضور رؤساء الوزارات أو المجالس العسكرية لتمثيل بلدانهم في القمة خصوصاً في الدول التي لم يكتمل فيها النظام السياسي لغاية الآن.

وتأتي هذه التصريحات بعد الانفراج الذي طرأ مؤخراً على العلاقات بين بغداد والرياض، حيث قدمت المملكة الى السفارة العراقية في الرياض ترشيح سفيرها لدى الاردن ليكون سفيراً غير مقيم في بغداد. وتعيد هذه الخطوة العلاقات الديبلوماسية المقطوعة منذ العام 1990 بين الرياض وبغداد.

وكشفت وزارة الداخلية العراقية الخميس الماضي أن وفداً أمنياً رفيع المستوى أجرى مؤخراً في السعودية "محادثات مهمة"،وعقد "لقاءات مهمة مع المسؤولين السعوديين تناولت قضايا المعتقلين السعوديين لدى العراق وسُبل تحسين العلاقات الثنائية وجهود العراق في مكافحة الارهاب وقضايا أخرى ذات اهتمام مشترك".

ويرى محللون أن الخوف الاكبر للسعودية بالنسبة للعراق هو ازدياد النفوذ الايراني خصوصاً بعد الانسحاب الاميركي نهاية العام الماضي. ولم تكن علاقة المالكي بالرياض جيدة اطلاقاً في الاعوام الماضية وبدت الرياض أقرب الى منافسة إياد علاوي، وهو رئيس حكومة سابق ذات توجهات علمانية ويحظى بدعم السنة في العراق.

واليوم تسلم رئيس مجلس النواب العراقي اسامة عبدالعزيز النجيفي من السفير الإيراني حسن دانائي فر رسالة من رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني،وتناول اللقاء التطورات في المشهد السياسي وأفاق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.

وأبدى النجيفي ترحيبه برسالة لاريجاني مؤكداً على ضرورة انعقاد اللقاء الرباعي المقترح للبرلمانات العراقية السعودية الايرانية التركية حصراً على الرغم من تحفظ السعودية على مكان انعقاده في الوقت الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف