مخطوط عربي يصف بغداد تحت الجليد قبل ألف سنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عندما تساقط الجليد على بغداد ذات صباح في 2008، خطفت غرابة الحادثة الضوء من حرب البلاد الطاحنة. لكن مخطوطا عربيا يتحدث عن برد بلغت شدته أنه جمّد مياه الرافدين والمجاري المائية.
لندن: يمكن للطقس في بغداد أن يصبح قاسيا في الشتاء فينزل أحيانا الى درجات مئوية قليلة، لكنه حار معظم ايام السنة لأن درجات الحرارة يمكن أن تتجاوز 45 درجة بسهولة. على أن هذه المدينة الضاربة في القدم مرت بفترة غير عادية يمكن، تجاوزاً، ان تسمّى "الفترة الجليدية" تبعا لمخطوط أثري باللغة العربية.
فقد أعلن فريق من علماء الأرصاد الاسبان بجامعة إكستريمادورا عثوره على هذا المخطوط الذي يرجع تاريخه الى وقت ما في القرن التاسع أو العاشر الميلادي (الثالث أو الرابع الهجري). ويصف المخطوط تساقط الجليد بكثافة بالغة خلال موجات برد وصلت الى حد تجمد الرافدين والمسالك المائية في الأعوام 908 و844 و1007 الميلادية.
ويذكر أنه منذ تلك الفترة (حوالي ألف عام) لم تشهد العاصمة العراقية تساقط الجليد إلا قبل أربع سنوات وبالتحديد في صباح 11 يناير / كانون الثاني 2008 وإن كان بشكل طفيف بالمقارنة مع المناطق الباردة. وفي هذه المناسبة شهدت مناطق غربية ووسطى في العراق الظاهرة نفسها (رغم أنها لا تعتبر كذلك في جبال كردستان الشمالية). ورغم أن التقارير الواردة وقتها تحدثت عن "تساقط الجليد للمرة الأولى منذ مائة عام"، فالواقع أن هذا غير مدوّن، وليس في الذاكرة الحية ما يشير الى حادثة مماثلة قبل تاريخ 2008.
وبلغ من غرابة الأمر أن وكالات الأنباء بثّته الى مختلف أنحاء الدنيا وعجّ موقع "يوتيوب" على الإنترنت بأشرطة تنقل الواقعة المثيرة. وكل هذا يعين الآن خبراء الأرصاد الجوية على فهم الأنماط الطقسية المتقلبة وغير المألوفة أحيانا مما يشهده العالم عموما في الوقت الحالي.
ويقول قائد فريق البحث الدكتور فيرناندو كاسترو في جورنال "ويذار" العلمي إن المعلومات المستقاة من المصادر القديمة بشأن الطقس تتحدث غالبا عن الأحداث الجسام التي تؤثر بشكل هائل على المجتمعات مثل القحط والجفاف والفيضانات في الغالب الأعم. لكن المخطوط العربي يتحدث عن حالات غريبة بالنسبة لسكان بغداد مثل عواصف البرَد الطويلة الأمد والجليد وتجمّد الأنهار والمحاري المائية.
ويقول إن ما يشير اليه ذلك المخطوط يؤكد دراسات علمية سابقة تحدثت عن انخفاض في درجات الحرارة حول العالم سبق "فترة التسخين" التي شهدتها العصور الوسطى. ويضيف قوله: "نعتقد أن البرد القاسي الذي شهدته بغداد العام 920 مرتبط على الأرجح بثورة بركانية كبيرة، لكن هذا الاعتقاد بحاجة الى مزيد من الدراسات لتأكيده".
ويذكر أن أنماط الطقس وتقلباته في بغداد وردت في كتابات عدد من علماء المسلمين المعروفين مثل الطبري (في 913 م) وابن الأثير (في 1233 عام وفاته) والسيوطي (1505). ويقول الدكتور كاسترو: "المصادر الوثائقية العربية أداة في غاية الأهمية للعلماء اليوم لأنها تحوي شهادات عيان للنشاز في حالة الطقس. وهي تمنح اولئك العلماء سياقا تاريخيا لا بد منه لفهم التغيرات المناخية التي يشهدها العالم بأكمله اليوم".
التعليقات
بـــغــــــــداد
العاشق -بغداد يابلد الرشيد ومنارة المجد التليدكانت ومازالت وستبقى بعون الله تعالى هكذا دائما وكانو ومازالو العرب يتملقون لها وللعراق لكي يحصلو على جنح ذبابة من هذه الخيرات التي لاتنضب ولاتنتهي وان شاء الله يزاد على هذه الخيرات اضعافاً واضعــــــاف وتعود لتصبح عاصمة الوطن العربي والعالم وعاصمة الثقافة وازال عنها هذه الغمامه بعونه تعالى
رسالة الامارات- دبي
خليفه لوتاه -التاريخ العربي يكتب العمر .
بـــغــــــــداد
العاشق -بغداد يابلد الرشيد ومنارة المجد التليدكانت ومازالت وستبقى بعون الله تعالى هكذا دائما وكانو ومازالو العرب يتملقون لها وللعراق لكي يحصلو على جنح ذبابة من هذه الخيرات التي لاتنضب ولاتنتهي وان شاء الله يزاد على هذه الخيرات اضعافاً واضعــــــاف وتعود لتصبح عاصمة الوطن العربي والعالم وعاصمة الثقافة وازال عنها هذه الغمامه بعونه تعالى
جبال كردستان الشمالية
الباتيفي -(رغم أنها لا تعتبر كذلك في جبال كردستان الشمالية) المناخ في كوردستان هو قاسي شتاء مثل قسوه الصحراء على البدويين نحن سكان الجبال اي الجبليين او الكورد نعرف كيف نتعامل مع المناخ والجليد وبروده الشتاء القارص الطويل ونستعد لها منذ اول يوم من الصيف من كافه النواحي ولكن كيف كان احوال سكان بغداد في تلك الايام وماذا سيحل بهم اذا حدث نفس الشئ مره اخرى واين الحكومه الفاشله من هذا الغرب يدرس تاريخنا ويستفيد ونحن نعيش في التخوين والتكفير وقطع الرؤوس
جبال كردستان الشمالية
الباتيفي -(رغم أنها لا تعتبر كذلك في جبال كردستان الشمالية) المناخ في كوردستان هو قاسي شتاء مثل قسوه الصحراء على البدويين نحن سكان الجبال اي الجبليين او الكورد نعرف كيف نتعامل مع المناخ والجليد وبروده الشتاء القارص الطويل ونستعد لها منذ اول يوم من الصيف من كافه النواحي ولكن كيف كان احوال سكان بغداد في تلك الايام وماذا سيحل بهم اذا حدث نفس الشئ مره اخرى واين الحكومه الفاشله من هذا الغرب يدرس تاريخنا ويستفيد ونحن نعيش في التخوين والتكفير وقطع الرؤوس